.
حروف من بوح الذات
أكتبها كلّ ليله
على
ضوء شمعه
..
.
.
حروف من بوح الذات
أكتبها كلّ ليله
على
ضوء شمعه
..
.
.
.
هلّ الرّبيع
وأشرقتْ في الصّبحِ
شمسُ القاهرهْ
آنَ الأوانُ
حبيبتي
أنْ ترتخي
هذي العيونُ
الثائرهْ
حتّى تعودَ
إلى الحياةِ عزيزةً
تحتَ السّماءِ
الساحرهْ.
أحببتُ أنْ تكونَ
أولُ همسةٍ إلى إبنةِ مصر
الأبيّة نوارة نجم مهنـّئا
إيّاها بيومِ الحريّة
.
.
لو يعرف الغيمُ
ما فعلتْ بطعنتها
لسالَ دمعا
على أوراقِ زهراتي
.
.
كالريشة
كان الحبّ خفيفا
تحملهُ بعضُ
النسماتْ
قدْ متِّ بقلبي
مــــــــاتَ الريشُ
وحتّى الحبَّ
الخادعُ
ماتْ
.
.
.
تنفرجُ الغيومُ
شيئًا فشيًا
والسماءُ تظهرُ ابتسامتها
من جديدْ
ربّما كانتْ سخرية
وربما عهدٌ وليدْ
.
.
..
كلّما حاولتُ
أن أنسى , أعود .
فأدوسُ تحتَ
حذائيَ البالي الورود .
وأقولُ سحقا
كيفَ خانتْ شمعتي
وتجاوزتْ في غيّها
كلّ الحدود .
.
.
كأنّكِ
لمْ تكوني
تحتَ جفنِ
الليل
.
.
بكيتكِ
لا أنـــــكر
ولكن
...
.
.
يا أنتِ
سأجعلُ منْ خنجركِ
شمعةً تحرقُ نفسها
لأضيء الدربَ
لغدٍ أجملْ
ومنْ طعنتكِ
سلّما للإرتقاء
وأسيرُ
لا أراكِ
.
.
عندما
تصبحينَ غيركِ
وتتزوّرُ حروفكِ
تموتين
ليتكِ مِتِّ
قبلَ هذا
.