.
في عيدِ الحب .. إلى سامر العيساوي
----------------------------------

ها قدْ ودّعنا يومَ العيدِ
ولا أهديكَ كعادتنا
جوريّ الوردْ
في عيدِ الحبّ
أرى العشّاقَ
قدِ اجتمعوا
تتبادلُ ودًّا أعينهمْ
تجديدَ العهدْ
هذا يشتاقُ حبيبتهُ
وفتاةٌ ترصدُ بينَ
جموعِ النّاسِ حبيبَ القلبِ
تأخّرَ عنها بضعَ دقائقَ
خانَ الوعدْ
يزدحمُ الشّارعُ بالعشّاقِ
وبالأحداقِ وبالتّجارْ
وعيونٌ تملؤها الأسرارْ
وشفاهٌ هذا اليومَ
توزّعُ شهدَ الشّهدْ
أغمضتُ عيوني كيْ أرحلَ
فوقَ الطّرقاتِ وفوقَ الناسِ
إلى بطلٍ يقبعُ مقهورًا منسيًّا
في ذلِّ القيدْ
حملتني الأشواقُ إليهِ
قدّمتُ الدمعةَ مبتسمًا
كهديّةِ حبٍّ ووفاءٍ
وكباقةِ ودّْ
وهتفتُ بلا صوتٍ وأنا
يخنقني الأحمرُ منْ حولي
يا (سامرُ ) ..
يا وطنًا فينا يسكننا
يا دفئًا بتنا نفقدُهُ
علّمنا كيفَ هزمتَ البردْ

بقلم : رفعت زيتون
القدس
إلى الأسير البطل سامر العيساوي
في عيد الحب

.