االديمقراطية لها أدواتها ولها غاياتها ..
التنافس مفهوم جوهري في الديمقراطة .. ولكن ليس بمعنى التنافس على كرسي الرئاسة !!
التنافس في عملية وواقعية برامج الإنقاذ والبدء بالبناء وخدمة المواطن والصبر على كل ذلك ، فليس من المعقول أن يكون البناء بنفس سرعة الهدم . اليوم نشهد صراعًا على السلطة واسلوب القيادة وآلية هذا الصراع استعجال النتائج بل النقد التبسيطي الذي يصل إلى حال الشماتة ... الرئيس مرسي لم يقصف القاهرة بالطائرات ولم يرش الكيماوي ولم يضع الآلاف في معتقلات وسراديب لا ترى الشمس !!
ديمقراطية الإخوان المسلمين لم تزل تحمل رؤية طفولية في جانبها السياسي وهي تسعى لتلافي المشكلات وتقديم الحلول ما استطعت إلى ذلك سبيلًا . وينسى المعارضون أن مسؤولية بناء مصر هي مسؤولية الجميع كلٌ في مكانه ودوره ووظيفته، لقد سقطت نظرية السبب الواحد في التغيير ،ولن يحل أي مشكلة شخص واحد أو حزب واحد.