حب على صفحات الانترنت

حب على صفحات الانترنت

كلمات و وجهات نظر متقاربة ، وقعت في شباك حبه من على صفحات الانترنت .. ألامه ، ونزيفه في الحياة و البسمة التي تلازمه رقرقت قلبها تعاطفا ، وبعدها تعلقت به ..... و فجأة .. غاااااااااب عن نظرها لونه المشع في الصفحات .... يا ترى أين هو ؟؟ يا ترى ما به ؟؟ ماذا حصل له ؟؟؟ يا ألهي أحفظه أين ما يكون ، حتى أنها دعت له في الركوع و السجود ... فقدت الأمل و رفضت كل من يطرق أبواب قلبها الحزين ، ألبست أيامها ثوب الحداد حتى ترى كلماته المعتادة ، أسلوبه ، حنانه الذي يغمر به الكلمات ، روحه التي تلف حولها .. وكل ما جاء ذكرى يوم الوداع أمطرته بدموعها ، و أشعلت أشواقها شموعا في ليالي الهيام ...
طال انتظارها سنتين حتى أنها بدأت تغلف ذكراه و تنسقه في ذاكرتها ذكرى جميلة مضت ..
في إحدى أيامها اليتيمة جلست لتقرأ صفحات حبها المشئوم ... قرأت و قرأت حتى تجددت دموعها على ذكراه
و هي تقرأ نصه الأخير الذي ظنت أنه مجرد نص ....

(( إليك حبيبتي ))

حبيبتي أنا ..
عرفها قلبي الذي بين ضلوعي
قبل أن أعرفها أنا
حبيبتي أنا ..
شاهدتها روحي
قبل أن تراها عيوني
حتى لامست أوتار شجوني المتقطعة
و أوصلت حبال الأمل
و جعلتني امضي في الدروب
إليك حبيتي ...
أنا هنا ستجديني هنا
من بين الحروف أتغلغل
لأعانق نظراتك
التي تلتهم الكلمات
و أشد على يدك
لتصمدي وحدك
إلى ما بعد الوداع ...

توقفت و أعادت قراءة هذه الأسطر

( و أشد على يدك
لتصمدي وحدك
إلى ما بعد الوداع ... )

تدحرجت دموعها بكل سلاسة قائلة كان ذاك الوداع !!! ..............


23 . 12 . 2006 م

صدق المشاعر والإحساس أو ما يطلق عليه الصدق الفني في التجربة القصصية أن يلتقط المبدع فكرة من الأفكار قد تكون حدثت أو من الممكن أن تحدث ، ويختار لها المبدع شكل فني يقدمها فيه ، ففكرة الحب عن بعد عبر شاشات الكومبيوتر ومن خلال ما يكتبه الآخر فيظن كل من يقرأ أن المكتوب له وحده فيحدث التفاعل الخيالي ، تلك الفكرة استهوت الكاتب فصاغ فكرته في شكل قصصصي وضم بين طياتها أبياتاً من الشعر 00
فالسرد القصصي في هذه التجربة مشوق للمتلقي يلهث وراء الأحداث عله يعرف طريقاً جديداًَ للحب علي النت ، فيكتشف أنه نفس الطريق القديم { الخيال } وعندما يفيق المحب من غيبوبتة ويصتدم بواقعه ، يجد نفسه " ماسك الهوي بيديه "
خالص تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواقعية , الأحداث التى تلاعبنا على صفحات حياتنا الحالية ، قرأتها هنا بنصك يا حلا ، القصة واقعية جداً ، فشكرا لك .

صدق المشاعر والإحساس أو ما يطلق عليه الصدق الفني في التجربة القصصية أن يلتقط المبدع فكرة من الأفكار قد تكون حدثت أو من الممكن أن تحدث ، ويختار لها المبدع شكل فني يقدمها فيه ، ففكرة الحب عن بعد عبر شاشات الكومبيوتر ومن خلال ما يكتبه الآخر فيظن كل من يقرأ أن المكتوب له وحده فيحدث التفاعل الخيالي ، تلك الفكرة استهوت الكاتب فصاغ فكرته في شكل قصصصي وضم بين طياتها أبياتاً من الشعر 00
فالسرد القصصي في هذه التجربة مشوق للمتلقي يلهث وراء الأحداث عله يعرف طريقاً جديداًَ للحب علي النت ، فيكتشف أنه نفس الطريق القديم { الخيال } وعندما يفيق المحب من غيبوبتة ويصتدم بواقعه ، يجد نفسه " ماسك الهوي بيديه "
خالص تحياتي

الأخ والأستاذ الفاضل .. الشربيني خطاب ..

أسعدني جدا مرورك الذي أعطى للقصة جمال من نوع أخر ..

و قصص الحب عبر شاشات الكمبيوتر أصبحت شائعة .. فيعيش العاشق بخياله

مع كلمات المحبوب .. حيث يرسم له صورة و يلحن له صوت و يعيش معه بكل ثانية ..

و هذا الخيال في كثير من الأحيان يكون مناقض الواقع تماما ..

أشكرك جدا جدا لمرورك و ردك العطر ...

فتقبل فائق احترامي و تقديري . .

لم يتبلور لحد هذه اللحظة مضمون هذا النوع من الحب القادم الينا مع شروق شاشاتنا البلازمية

وكيف هي تحيل نقرات الحروف الى عزف ونزف نبض قلوبنا ....

هذا الحب شائك ومعقد ومفزع وموجع .... بوحه ... حد الدهشة

القاصة وبجدارة وضعت وصفا ً تحليليا ً للعلة ... لكنها نسيت ان تدلنا على صيدليتها وربما بخلت ان تهبنا الدواء

\


بالغ تقديري

رائعه ياليلك

كلام جميل وعواطف صادقه

يبقي الحب حب .. ويبقي الوفاء لمن نحب

وتبقي الارواح تسموا وتجود بكل جميل

.. وقد يجمع الله الشتيتين بعد ان يظنا ان لاتلاقيا

اسفه لو البيت مخربط :) لااحفظ

ودمتي بخير في حفظ الله ورعايته

نصك الرائع وحرفك البهي لا يكفيه الثناء


ولكن هناك مأثورة تقول


لا تعشق الغرباء لأنهم دوماً على رحيل


تحياتي

الجبوري محمود

ما أقساه !
وما أشد عاطفتها !
أحبته سرابا ..
وودعته سرابا ..
ولا زالت تنتظر أن تروي عطشها من سراب
قد تموت ظمأً ...

الأخت ليلك
ملييئة هي الحياة بمثل هذا ..

أحسنت العرض والتصوير ، بأسلوب أدبي راقٍ ..


لك التحية والتقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواقعية , الأحداث التى تلاعبنا على صفحات حياتنا الحالية ، قرأتها هنا بنصك يا حلا ، القصة واقعية جداً ، فشكرا لك .

أخي الرائع و المبدع .. محمد سامي البوهي ...
أحب الحروف أن تلامس الواقع و الحاضر أيضا ...

أشكرك أخي جدا لمرورك وردك الجميل ...

لك فائق احترامي وتقديري . .

لم يتبلور لحد هذه اللحظة مضمون هذا النوع من الحب القادم الينا مع شروق شاشاتنا البلازمية
وكيف هي تحيل نقرات الحروف الى عزف ونزف نبض قلوبنا ....
هذا الحب شائك ومعقد ومفزع وموجع .... بوحه ... حد الدهشة
القاصة وبجدارة وضعت وصفا ً تحليليا ً للعلة ... لكنها نسيت ان تدلنا على صيدليتها وربما بخلت ان تهبنا الدواء
\
بالغ تقديري

الأخ و الأستاذ المرهف الإحساس .. خليل حلاوجي ..

ربما وضعت وصفا تحليلا للعلة كما قلت ... لكن هذه العلة ليس لها الآن دواء

سوى الابتعاد عن الخيال و التقرب من الواقع أكثر ...

أسعدني جدا مرورك و زاد تألق حروفي ..

فلك شكري و امتناني ...

دمت بخير وسعادة ..

لك فائق احترامي وتقديري . .