في ليلةٌ دلماءُ
ليلة تكسر الورد في حَدائِق بِغداد الجميلة .!
ليلة جرى الدم أنهارٌ مديدة
00000000
في كفني لفَفتُ جسدي المُنهك
وطُفتُ على مسبحتي سبعون مرة.!!
وشهِدتُ أن الله وحده
وأنه لاًيذِلُ في العراقِ جُندهَ.
0000000000
في ليلةِِ
كانتِ العراقُ مُستعدة
لِطمعَ الأعداء وجُحفِهم
بِحُجةِِ دنيئة
لم ننام لاكِننا أستفقنا على ضجيجُ مِدفعية
على حُطام حيِنا , وريحة البارود
000000000
صبراً يا عِراق ...
إنا قادمُون ..!!
من يراع هذه القصيدة ,من نزق أحلامنا العنيدة
إنا قادمُون ,من هُنا , من هناك.
من شُروق الشمسُ ,من تكوين حباتُ الندى .!
يا عِراقنا , وحِلمُنا المنشود
00000000
إنا قادمُون ..
من كُلِ وجهِ للعروبة
و إن بانت سُعادُ بعدنا ,
أو تحزن الخنساء على فراقنا.!!
وإن بكت ليلى على فراق بعلها .
00000000
لا بد أن نكون ثائرين,
ننزعُ المنون من بطونهم
نذلهم كما أستباحو أرضنا .
ونُنسجَ الفِراق بينُهُم ,همُ الأوغاد ..
00000000000
إنا قادمُون..
من نهرَ الفُراتِ , من دِجلة
من نبتُ بِغدادَ الزكيةِ , من بُطُولات الفلوجة
ومهدُ كربلاءِ..!!
من عادياتِ الموجُ
من كنفِ بيتِ المقدِسِِ.
من نشيد الدوحُ والبلابل
من روضة الأطفال
من هَيبةَ الشيوخ ,من فُتوةِ الشباب
من زغرُودةِ النساءُ ..
من حُبِناَ للموتِ من أَجل الوطن
0000000000000
يا عراق إنا قادمون ..
لِنشنقَ الظلامُ للأًَبد
فلا سلامُ, لمن يحرقُ الحرية , ويمضغُ الجسد.!!
يحتسي أرواحنا وليس حلٌِ في البلد.!
يُدمرُ القباب ,ويَحرِقُ المساجد .
ينبشُ القبور والمراقد
00000000
صبراً يا عراق..
إنا قادِمون .. لنشربُ المَنون.!!