الحدود

الحـدود

في خطوة مفاجئة، أمر الديكتاتور بإغلاق سجون الوطن، وإطلاق سراح السجناء جميعا دون استثناء,

فرِح المواطنون وتفاءلوا خيراً وهم يتابعون عملية اقتلاع قضبان السجون ونقلها في الشاحنات، ظنّوا أنها ستخضع لإعادة التصنيع. لكنهم بهتوا واستبدّ بهم الوجوم عندما رأوا القضبان تغرس على امتداد حدود الوطـن.

السيد سعيد ابو نعسة
فب البداية تحية مني لك اما بعد



اتقصد الوطن العربي ام ماذا




شكرآ لك





تقبل تحياتي

ابو نعسة الرائع...

في خطوة مماثلة حدث وان اطلق السلاطن هنا في بلد نعيش فيه السجناء كلهم، وفي غضون ايام انفلت الامر من بين يديه، وآلت الامور لغيره وبدعم خارجي، فتحول هولاء السجناء الى حشرة كالتي تداهم الحقول ولاتبقي ولاتذر.

الاوطان غدت سجون...
وتبقى لان عقول البشر عندنا هي سجون داخلية اخرى

دمت بالق
محبتي لك
جوتيار

أخي الكريم كنعان
و ما الفرق سواء أكان المقصود هو الوطن العربي أم غيره ؟
الديكتاتور ممقوت أينما كان .
دمت في خير

أخي العزيز جوتيار تمر
أشكرك على هذه المداخلة الرائعة التي استدعتها حروفي
دمت متألقا

اردت ان اعرف مدى الرسالة التي تريد ان توصلها



شكرآ

ممتع هذا القص المحفز والمشجع الخوض في هذا اللون ..مع دوام التالق . .واما عن الفكرة فاقول هذا اهون ايضا من قبضان التخلف والجهل تنصب حول اجسادنا ..تحياتي

استاذنا الكبير سعيد أبو نعسة...
قصة جميلة ومعبرة جدا، هدموا السجون الصغيرة ليصنعوا منها سجون أكبر...
نعم أستاذنا الأوطان أصبحت سجون كبيرة، يظل المرء محاولا الهرب منها، لكنه يهرب من سجن لآخر...
أبدعت أستاذنا

أخي الكريم كنعان
مغزى القصة واضح و قد أشار إليه الإخوة المعلّقون بالشرح و التفسير
دمت في خير و عطاء

الأديب الرائع: أبو نعسة

لقطة رائعة , أوضحت المغزى والإيحاء وتكاملت أركانها. وبالرغم من طول البعد البؤرى للصورة والمتمثل فى طول المسافة التى التقطت منها الصورة, إلا أنها كانت شاملة ورائعة.

شذى الوردة لتلك اللقطة الرائعة.

د. نجلاء طمان