همسة حب

أكثر مايجذبنى اليك
هو أننى أجد نفسي معك
بل تنبع منك
فاحتوائك لى يشعرنى بالدفء بالامان
فأنا أنت
ماتحب أحب
ماأنصت له تنصت له
أعشق ما تعشق
حتى موعد ميلادنا واحد وان اختلف العام
فكيف يحدث هذا؟
أشعر وكأننا شخص واحد
كيف نكون بهذا التطابق؟
بهذا التوحد؟
أشعر بحبك يتسلل لقلبي
بل انه قد تملكنى
لا أعلم ماذا أفعل؟
فأنا في حيرة من أمرى
أتسائل
هل أنت مثلي؟
أتشعر بما أشعر به؟
أم أننى أحيا فى عالم من الخيال؟
ليتك تجيب قلبي
فأنا حقا أحبك
أحبك
أحبك
أحبك

وقد كنت الساكنة في قلب متصدع
لم يصبني يوماً هلع من ولع
لم اترك الباب موارباً متسلية بإغلاق نوافذ المنطق
أعاصير تأتي لتقلب كل شئ داخلي دون جدوى
لا استسلام لتلك الأعاصير التي تغير أسمائها في كل مره
وتمضي دون دمار
قبل الحب بقليل تأتي أعراض حب بالكاد أعرفها
مقبل كالإعصار


يطرق بابي الحصين
يدخل حصني الذي ظننته مكين
يسرح ... يجوب أرجاء الوجود والحدود
يعبث .. يمرح
ينفذ في مسام إحساسي
ويسبح في بحور أنفاسي
يسكن قلبي الذي يلفه الحنين
وحده كان يعنيني

شيري :

حضور جميل هاديء

حرف أنيق ........

أهلا بك ...... وبمدادك المضيء

تحياتي

الفاضلة الأديبة / شيري محمد حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك في تجربتك الابداعية الثانية
همستك بوح صادق مباشر عبرت فيه
عن مكنونات نفسك تجاهه من خلال
تساؤلات عما يجمع بينكما من صفات
وعن شعورك ثم كانت الخاتمة في سؤاله
هو هل يعلم أم لا؟ وقد نجحت في هذا التسلسل
في طرح فكرتك وبوحك الشفيف ، وقد تميزت تجربتك
الثانية عن سابقتها بتخلصها من الخلط بين العامية والفصيحة
وكذلك بخلوها تقريباً من الأخطاء اللغوية (أتسائل= أتساءل)
وقد رد الفاضل /عبد الله المحمدي عليك بنفس الفكرة تقريباً
ولكن بأسلوبه هو؛ حيث تخلل نسيج نصه بعض الصور التي
تضفي جمالاً على صدق المشاعر ، وهذا يثري النص الأدبي
و أثق أنك قادرة على ذلك ولكن لكل أسلوبه الذي يميزه
مرحباً بك على درب الأدب الجميل .
مع تقديري واحترامي.

سيدتي ـ شيري ـ كتبت باحساس فنسجت حروفا تنبض بالحياة
لهمسك هنا سيدتي تقديري واحترامي
مع تحياتي وباقة ورد

ما يشجعني على معانقة نص كهذا هو خلوه من الحشو الزائد ومن التطرف في إظهار العواطف ، هنا أنثى تكلمت من قلبها ، فقط من القلب ، بعيدًا عن الفلسفة والتي تحشر نفسها أحيانًا بين النص والقلب ، فيغدو الكلام وكانه خارج للتو من صالون للتجميل .

نصك جاء بريئًا وعفويًا ومن القلب .


أما اللغة فالكل يخطئ ،،، وأنا أولهم ولن تكوني أنتِ آخرهم حتمًَا ، المهم أن تكون اللغة صادقة .

قالوا ... من سار على الدرب وصل ،

أرجو أن تتحملي هذياني ..

تقديري واحترامي

استاذ عبدالله المحمدى
اسعدنى ان تكون اول المعلقين على كلماتى
اشكرك مرتين
اولا لمداخلتك الرقيقه التى امتعتنى وزينت كلماتى
اما ثانيا لكلماتك العذبه عن حضورى وكلماتى
لكن للحق حضورك اجمل وابهي
ارجو الاتحرمنى من مرورك الجميل
تحياتى لك

شيري ..
كنت قد قرأت محاولتك الولى وغادرت الصفحة دون رد ..
في محاولتك الثانية أراك قد أحرزت تقدما كبيرا لغة ووصفا ..
تباشير أديبة رائعة بدات هنا ..
سأتابع تقدمك الجميل ..

تحيتي ..

استاذ حسام
اشكر لك ترحيبك الجميل
فصدقت استاذى فهى حقا مكنونات قلبي تجاهه
وانا الان ف انتظاره
حتى يجيبنى على تساؤلاتى
فهو لم يطلع على كلماتى بعد
اما بالنسبه لخطاى اللغوى
ساسعى جاهدة لتصحيحه فيما بعد
سعدت جدا بمرورك على كلماتى
فلا تحرمنى من مرورك استاذى الكريم

عزيزتى فدوى
اشكر مرورك العطر المحمل بالورود
فما اجمل هذا المرور
أرجو الا تحرمينى من تعطيرك لكلماتى
دمت بالف خير عزيزتى

استاذ راضي
اشكر مرورك على كلماتى المتواضعه
ولكن هل هذا بهذيان؟
انه الحق وليس بهذيان فاحساسك بكلماتى صادق فهى مشاعر من القلب موجهه لقلب حبيبي
ولا أخجل من اعترافي بحبي بالعكس
لذا فنصي جاء مباشر وواضح لانه عباره عن اسئله تنتظر الاجابه
فرايت انه لايجب التكلف بها
ورغم ثقتى ف الاجابه ورغم تكرارها على مسامعى
الا ان هذه طبيعة المراه عموما فعندما تحب تتمنى لو تستمع لحبيبها كل لحظه
ليؤكد لها حبه وعشقه
اما بالنسبه للاخطاء فانا احاول تصحيحها
واستفيد حقا من معرفتها حتى احاول تجنبها ف المرات المقبله
تحياتى لك استاذى العزيز
فلاتحرمنى من مرورك