[SIZE="5"]العلاج النفس والأضرحة
الحمد لله، و صلاة على رسول لله، واله وصحبه ومن تبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد....
إن الحديث عن عالم الأضرحة و الشعوذة والسحر، وقف العلم عاجزا أمامه لان هذا الباب منطقه لا منطق ،والمنطق هو المنطق، هذا الباب يصعب فتحه من الناحية الفلسفية أوالطبية أوالفكرية، لان الإنسان سيقع في الشرك، ولهذا على الباحثين و المهتمين بهذا الباب ،أن يفتحوه بمفتاحه الحقيقي ألا و هو كتاب الله، و سنة رسول الله عليه الصلاة والسلا, كما من الواجب علينا أن نفهم، كتاب الله تعالى و سنة الرسول عليه الصلاة و السلام، فهما صحيحا كما فهمه السلف الصالحين رضيا الله عنهم أجمعين ،على الإنسان أن يقفل كل أبواب الشرك و الكفر و البدعة و أن يبتعدوا عن طريق الشيطان و الخرافات، و الخزعبلات، كما سأعرض لكم صور و فيد يو، من البحث الميداني الذي أجريته، على بعض المدن المغربية المرتبط اقتصادها بالشعوذة و الأضرحة، تحكي عن الوضعية المزرية التي وصلت إليها الأمة الإسلامية، حين ابتعدت عن كتاب الله تعالى، وسنة المصطفى عليه الصلاة و السلام، و ذهبوا في طريق البدعة، و قراءة الطالع والبروج، اوالذهاب إلى الضريح الفولاني من اجل الاستشفاء من الأمراض النفسية و البدنية، أو إلى الدجال المكي في مدينة صخيرات، الذي يدعي انه قادر على علاج كل الأمراض ،هذا الدجال لم يبقى له إلا الادعاء النبوة، وهذا حال المغرب دائما، والذهاب إلى العرافات، بحيث أصبح المغرب قبلة للجهالة والمشركين، من اجل ممارسة كل الطقوس الشيطانية ، قصد الاستشفاء و البحث عن الحظ ، قال الله تعالى (وانه كان رجال من الإنس يعوذون بالرجال من الجن فزادوهم رهقا) أي تعبا و قال سبحنه(واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين، قال هل يسمعونكم إذ تدعون، أوينفعونكم أويضرّون، قالوا بل وجدنا ءاباءنا كذلك يفعلون، قال أفرءيتم ما كنتم تعبدون، انتم و ءاباؤكم الأقدمون، فإنهم عدولي إلا رب ّالعالمين، الذي خلقني فهو يهدين، والذي هويطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين،)،1،
1) شروط زيارة،
على المريض أن يقدم للضريح هدايا من شموع و أغطية و مياه زهور و ذبائح، كما في صورة رقم ( 1 إلى، 6) ثم يطوف حول الضريح 3 او7 مرات قبل الجلوس، ثم يجلس بقرب الضريح ويضع رجليه تحت الضريح، كما في صورة رقم (7، الى،11،) و بعد أن يسلم أمره للضريح وأهل المكان’أي الجن، وعلى المريض الإقامة 3 أو 7 أو 40 يوما في الضريح حسب حالة المريض، قال الله تعالى (وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)،2، أي تعبا
2)الغاية من الزيارة،
من اجل جلب الخير و رد الشر، و زواج البائرات و التجارة و الصحة و العمل و الولادة وتحصين الأطفال من الحسد و السحر والجنون إلى الخ، والحضور(شّرع) المحاكمات بين الإنس و الجن، من اجل إبعاد العفاريت عن جسد المريض، عن طريق بعض العادات و الطقوس، الأتي ذكرها،
3) وسائل وطقوس العلاج،
زيارة الضريح والتبرك منه والذبيحة والحضّرة وبعض أنواع البخور كما في صورة رقم (12،إلى، 16) و نذر للضريح و لكبار الجن، و إحياء الليالي (الحضرة)، كما سنخصص فقرة لهذا الموضوع، إن شاء الله، واكل المسوس ( لحلو) و تقديم للجن الهدايا والنذر والأغطية الملونة، كما في صورة رقم(16) ويساعد الزوارعلى ممارسة ذلك، الحفدة والخدام للضريح، برقية لا شرعية وجداول، ونفث على المريض وعلى المياه من اجل الاغتسال والشراب، كما في صورة رقم(17الى 21،) حين يمشي الإنسان في طريق الشيطان والشرك والبدعة تزداد حالته سوءا، قال الله تعالى (وما أصابكم مّّّّّن مصيبة فبما كسبت أيديكم)،3، وقال تعالى (فذالكم الله ربّكم الحقّ فماذا بعد الحقّ إلا الضلال فأنى تصرفون)،4،قال الله تعالى في الحديث القدسي(خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين) رواه مسلم كما أن عبّاد القبور قديما وحديثا، يزعمون أن هؤلاء الأموات يشفعون لهم،ويتوسطون لهم عند الله في قضاء حوائجهم، و هذه هي ذرائعهم، يقول أن صاحب هذا الضريح فلان، كان ولى الله، ونحن نتبرك منه، وهذا الاعتقاد باطل قال تعالى(ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )،5، وقال سبحانه (ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)،6، [/SIZE]

yutab3