كنا صبية نلعب في حارتنا لعبة أدبية
نسميها المطاردة الشعرية يجتمع عليها من له دراية في الشعر ويحفظ للشعراء
يبدأ أحدنا ببيت من الشعر فيليه الآخر على أن يبدأ من آخر حرف لعجز ذلك البيت الذي قاله الذي سبقه
أو نكون فريقين ونتبادل أبيات الشعر بنفس الطريقة
لنأخذ مثلاً على ذلك

قالت د. نجلاء طمان
أنا الآثمةُ؛ أنا مَنْ وهبتُ نفسي قربانًا لعشقٍ ملفوظٍ ٍمن رحمِ المحالِ, وارتضيتُ إلقاءَ جسدي المبتورِ في بحارِ حزنِك؛ أتصَّبحٌ بغيومٍ في عينيكَ تُجرِّعني البكاءَ
الهمزة

شاكر السلمان :
أبلغتِ يا تاج الغرام مناك + وهل استكان بناظري إلاّكِ
القلب يرفض أن تُدال دماءه + ودماء قلبي بُدِّلتْ بدماكِ

( الكاف لمن يأتي بعدي

إن أعجبتكم هذه الفكرة أحبائي فستكون شعراً ونثراً وخاطرة وبنفس الطريقة ولنسمها ( المطاردة الكلامية )
وسنطلب من قادتنا تثبيتها