أرملة التراب

أرملة التراب


حين مات من نظرية الخلدِ ... كنتُ أنا من أقامَ على قبرهِ لأعدَّ أكوام سرابهْ
وفي ظلي بقية تصرخُ للشهادة
أنتَ ..
يا من لم تورِّثْ غير الفجيعةِ في كأسِ خمرتكَ أكنتَ أهونُ منِّي حين مِتَ في قفصِ قلبكْ !
ها أنتَ ..
تركتني أرمِّمُ أناملِ الحسابِ أصنعُ منها قبراً لي وأسحق وأعجن بدم الرصيفِ حلمي.
يا منْ ..
قطعتَ عروقَ الطريقِ بشفرةِ موريس المدونة للاشيءْ
وأنا ..
كلّ مرةٍ ... كلّ مرةٍ أستلقي ... كي تضاجعني ذئابكْ.
ها قدْ ..
ماتَ الطريقُ ...... وماتتِ الذئابُ .....وماتَ الموتُ
وبقيت حيث اللاشيءْ ... أعدُّ اللاشيءْ ... وأستلقي ... وأستلقي ... وأستلقي .

نجلاء الرسول

اخشى مااخشاه ....ميلاد موت جديد

يقول الاديب العراقي عبدالرحمن البيدر:

صباحات حبلى ..
بموت جديد ..
ومساءات ..
تغترب عن النفوس ..
تنذر ..
بعواء ..
وضجيج ..
ونباح كلاب ..

بين مخالب الزمن ..
ثمة رؤوس ..
وثمة عيون ..
شاخصة إلى المجهول ..
حيث ..
لا ضوء ..
وثمة ظلام ..
يلف الأتون ..

تحياتي لك نجلاء

المحترمة نجلاء..
أهنئك بهذا الرقي الأدبي..
مجردات تستبصر الغموض..
وتستنطق الأعماق..
وتدعو إلى التأمل والغوص..
وكم كان أخي عبدالله بليغا حينما..
خاف ميلاد موت جديد..
خالص تحياتي..

رمزية عميقة تحتاج لوقفات و وقفات عند كل حرف وكل كلمة ..
سريالية الكتابة تأخذنا لمعاني عدة ولكن يبقى الرمز هو المحور الذي تتلون به اللوحة ..
التراب ..

تجلاء الرسول ..
لك مسلك يميزك في الكتابة ، حيث الرمزية والإيحاءات التي تعطي نصوصك جمالية خاصة ، وإبداع فني
متألق ..

سأبقى قريبة من ضفاف هذا الحرف .
ودي .

نجلاء
اشعر بشئ بداخلي يقول انك راائعه وسأبقى هنا لأتعلم

دمتِ

نظريه سرياليه رائعه

موفقه بإذن الله

أخي عبدالله

هو الحب موت في موت في موت
فطوبى له

تقديري لك ولعبورك بنبضي
العاشق له

أخي معروف

سعدت بقراءتك لي
إنها الرؤية للحب
من أظلم زاوية
نحو الشمس

أقدرك أخي

تصوير بليغ ومؤلم عبر عن حجم هذا الجرح الذي استوطن القلب.

ثمّة أشياء نحلم بها ونتمناها ولكن كما هي العادة في عصر الذئاب يغتال الحلم وقد لا نعرف السبب ، وقد نعرفه .. ما الفرق ؟

أحيانًا يجب أن ننسى لأننا يجب أن ننسى والحمد لله على نعمة النسيان .

نص يقرأ..لنجلاء الرسول

تقديري

أستاذة وفاء

أشكر رقة حضورك ولمساتك الجميلة دوما
تقديري العميق جميلتي