دمعها
أودعها وتشكو لي فراقي وهذا البث تثبته المآقي
بدمعٍ لا تكفكفه يداها وحزن في بقايا الجسم باقي
وصار الدمع يقتحم أسيلا وكفاها على كتفيَّ راقي
تخاف النأي تطويه ليالٍ وهذا البعد ليس له تلاقي
فأقسمت أعود ولو بنعشٍ تودعني فيحملني رفاقي
فقالت ليلتي انتظري قليلا وعانقها العفاف على عناقي
أغادرها وقلبي في نواحٍ ودمع العين يحبسه وثاقي
فهذا الشرق يمنعني بكاءً وحب الشرق مخلصة وراقي

عبدالله المغري