خِلتُك تأتين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا و حبيبنا سيدنا محمد و على آله
و صحبه و سلم

بحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله أدخل واحتكم الفيحاء عضوا جديدا

و بمشاركة جديدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خِلتُك تأتين

خِلتُك تأتين
قمرا يطلع ضاحكا
في مسائي الحزين
يدخل من باب شرفتي
يُشعل الأنوار في غرفتي
و يُوقِظ ...
عمق إحساسي الدفين



خِلتُك تأتين
في غفلةٍ ..
من ليلةٍ ..
سرمدية الأنين
فتُخرِجين ..
في لحظةٍ ..
مثل - شعرةٍ من عجين -
فرحة الحب الغارق
في بحر أحزان الليالي
و آهات السنين .



خِلتُك تأتين
في يوم خريفي الغمائم
ربيعي الحنين
تحضُنين ..
و تغمُرين ..
كنسمة الفجر
أغصان العمر
فتصحو كل البراعم
لتعزف أنغام العطر
بلحن الورد ..
و لحن الزهر
...
و الياسمين
...
خِلتُك تأتين

الكريم راجي مرحبا بك .. مرحبا بك في هذه الواحة المفضالة المعطاء .. و مرحبا بك متألقا جميلا متأنقا

أعجبتني كلماتك المنسابة الجميلة ..

في انتظار جديدك أخي الكريم ... تحياتي و اعجابي

تسلم أخي شاعر



أسعدني ترحيبك و أسعدتني كلماتك الجميلة المشجعة

أخي الكريم راجي:

أهلاً بك ومرحباً في واحتك واحة الفكر والأدب بين النخبة من أخوانك في أسرتنا الكريمة.

حللت أهلاً ونزلت أحبابا.

كلماتك شاعرية رقيقة تنساب كجدول ماء رائق ....

أراها أقرب للخاطرة.


دمت مبدعاً وأهلاً ومرحباً بك.

غمرني ترحيبك أستاذنا سمير العمري و استنشقت في أحضانه دفء و راحة و نسيم و صفاء الواحة



و أشعرني فعلا أن راحلتي التائهة في الفيافي وجدت أخيرا واحتها و موطنها ان شاء الله



يشرفني تعليقك أستاذنا سمير العمري بأن كلماتي هذه شاعرية رقيقة تنساب كجدول ماء رائق , و قولك أستاذنا بأنها أقرب الى الخاطرة يحزنني قليلا لأنني حين كتبت ما كتبت أردته شعرا و لم أقصد الخاطرة , لأنني أعرف أن الخاطرة هي أبسط الألوان الأدبية , و هذا ليس تقليلا من شأن الخاطرة لكنني أميل الى الشعر خصوصا شعر التفعيلة , و أرجو من حضرتكم و من أساتذتي توجيهي لأنظم الأجمل و الأكمل ان شاء الله تعالى

مع تحياتي و حبي و تقديري