إبتـسـم لـــي مَـــرَّةً

إبتـسـم لـــي مَـــرَّةً

عـلَّ روحـي تبتـسـم

فـــأراهــــا حُــــــــرَّةً

و جـروحــي تـلـتـئـم


إبتـسـم لـــي مَـــرَّةً

إبتسم لو في الحُلُم

أنتـشـي لـــو فـتــرة

مثـل كونـي لـم أَنَـم


إبتـسـم لـــي مَـــرَّةً

إنـتـزع هـــذا الألـــم

إذ حـيــاتــي مُــــــرَّة

حتى حظِّي كالعـدم


إبتـسـم لـــي مَـــرَّةً

لــو بطـيـفٍ يرتـسـم

ثُــــمَّ عِــدهــا كَــــرَّةً

قد بطبعي تنسجِم .

أخي الكريم / راجي ..

مشاركتك تبشرنا بموهبة أتوقع لها مستقبلا مشرقا بإذن الله ..

فقط هنا :

إبتـسـم = ابتـسـم ، لأن همزة الوصل لاتظهر في حالة الأمر ..


أتمنى لك التوفيق ، ومزيدا من العطاء أيها الشادي .

نعم شكرا جزيلا أستاذ درهم على الملاحظة

حياك الله و سعيد بكلماتك

لك خالص تحياتي و تقديري

أخي الكريم راجي :

جميل ما كتبته هنا ..

أسجل اعجابي بقلمك

وبإنتظار المزيد من روائعك

تقبل خالص ودي المحمل بالورد

جميلة خفيفة ... رقيقة ، تدخل القلب ... فتسكن بين جوانحه .

عظيم ما أبدعت أخي الفاضل

أ / راجي

أخي الشاعر راجي
مرحبا بك وأنت تغرد بيننا.
أراك متمكنا من بحور الشعر , وسبك التفعيلات بصورة ممتازة,
واسمح لي بمداخلة عروضية :
القصيدة جاءت على :
فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلن
وهذا مستند على بحر المديد ولكنه لم يأت مشطورا ولا مجزوءً بهذا الشكل.
فبحر المديد التام :
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
ولم يأت تاما , بل ما وصلنا من نظم الشعراء السابقين هو المجزوء :
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ... فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
وبصيغ تعددت فيها العروض وكذلك الضروب.
وإن أخذنا بحرا آخر قريبا لقصيدتك فهو الرمل , والرمل المجزوء جاء :
فاعلاتن فاعلاتن ... فاعلاتن فاعلن
ولم يأت بعروضه فاعلن .

ولو أعدنا ترتيب القصيدة على المديد التام ستكون :
إبتـسـم لي مَـرَّةً عـلَّ روحي تبتـسـم ... فـأراهـا حُـرَّةً وجـروحي تـلـتـئـم
إبتـسـم لي مَـرَّةً إبتسم لو في الحُـلُـم ... أنتـشـي لـو فـتـرة مثـل كوني لم أَنَـم
إبتـسـم لـي مَـرَّةً إنـتـزع هـذا الألـم ... إذ حـيـاتـي مُــرَّة إنَّ حـظِّـي كالعـدم
إبتـسـم لي مَـرَّةً لـو بطـيـفٍ يرتـسم ... ثُــمَّ عِــدهــا كَــرَّةً قد بطبعي تنسجِم

مع ملاحظة إن المديد لم يأت تاما ( وهذا ليس خطأ برأيي الشخصي )
مع كون العروض والضرب ( مصرعة ) في كل الأبيات , أي اعتماد حرف الروي فيها وتسكينه كما هو في الضرب.
لأنه لا يمكن اعتبار الشطر الواحد بيتا , فالمشطور ليس شعرا .
أبدلت ( حتّى ) بـ ( إنَّ ) في :
إذ حـيـاتـي مُــرَّة حتّى حـظِّـي كالعـدم
لأنه باعتماد ( حتى ) يخرج عن الوزن إلا بقطف الحرف الأخير من ( حتّى )
ومع كل ذلك , أرى في نظمك تلك الشاعرية المتوهجة ,
وسأكون دائما بانتظار جديدك
وتقبل تحياتي

سحر الليالي

شكرا جزيلا على مرورك الجميل و على كل ما كتبتِ

و تقبلي فائق تقديري و أجمل تحياتي

عبلة محمد زقزوق

الله يسلمك

شكرا جزيلا

لك خالص التحيات و التقدير

عادل العاني

العفو سيدي الفاضل , فأنا مبتديء و في بدايات صفوف الإبتدائية خصوصا في العروض لكنني حاولت جاهدا هذه المرة أن أكتب نصا موزونا و الحمد لله على توفيقه , فقد حظي نصي بشهادتك الغالية :NJ:

أفدتني كثيرا بارك الله فيك

برعايتكم و توجيهكم سأبدع مرة أخرى ان شاء الله

لكم خالص الود و التقدير