أتقدم بالاعتذار أولاً لكل القامات الكبيرة في هذا الصرح الشامخ لقلة المشاركة والتفاعل.. لطبيعة العمل وضغطه .. وأخص الطاقم التنفيذي وكل من يسهم في هذا الملتقى ارتقاءً وتطويراً ودفعاً نحو العلا .. على رأسهم الأستاذ الكبير د. سمير العمري ومن معه من عمالقة المنطق والجنان ..
هذه قصيدة في الرد على دكتور حسين حايك الذي كتب قصيدة (تباً لكم جيش التنابل) وقد امتلأت قباحة وشتماً .. وسخر فيها بالسنة وأهلها ونعتهم حسب زعمه (كالتيس ما بين الأيائل) .. وغير ذلك..
فأقول رداً عليه ..
تبت يداك (حسين حايك) إذ حكت قبح الغوائل
وبما هرفت من القذى حاكيت مقرون الحبائل
ولقد صدقت وأنت أكــــ ـذبهم بأن الحُمْقَ قاتل
أنت الجهول وكل من والى الروافض شر جاهل
والحمق شيمة غادر نبذ السماحة والفضائل
ذيل المجوس تعستم والحق يعلو كل باطل
فيكم تجمَّعت الخصال ذميمة دون الفواضل
روعتم اليمن الأبيّ فجرحه بالغدر سائل
(سلمان) أمهلكم.. ليسـ ـتهدي بذا الإمهال عاقل
لكنكم في الطيش أر بى من نعاجكم الأوائل
حتى إذا انتفش الهلام وعاث في صنعاء سافل
ورغى وأزبد مرجفاً متجاوزاً في العَيّ باقل
وَهْمَاً بَنَى أحلامه جُرْفَاً من الأطماع زائل
عصفت به وبجمعه عصماء تعدل كل مائل
في فيلق للحق لا يخشى المعممة الأراذل
الله أكبر مَزَّقَتْ أركانهم دون القنابل
دكت قلاع شرورهم دك الكتائب للمعاقل
شكراً لكم (سلمان) عقــ ـد قلادة النُّجُبِ الأوائل
زانت بطلعتك البلا د وأنت مفخر كل نائل
سطَّرت عزة أمة ما نالها إلا قلائل
أمضيتها بالحزم عا صفة تنافح كل صائل
ورسمت بسمة واثق شرفت بسيرته القبائل
أذناب فارس ظئرهم بالفحش يُغْذَى والرذائل
أمطرتهم سيلاً فعا دوا ليس فيهم من يقاتل
هرباً بُعَيْدَ القصف أضـ ـحى جمعهم فَرَقاً يحاول
لاذوا فراراً بين جد ران المدارس والمنازل
واستخدموا الأطفال در عاً تتقى بهم القنابل
أوَ ذِي الرجولة عندكم يا بئس أرباب المراجل
فلتعصفنَّ بكم أسودُ جحافلِ الحقِ البواسل
ولتمضينْ شعواءَ لا تبقى لكم في السوح نابل
ولتعقمنَّ نسائكم ولتَجْرَعُنَّ بها حناظل
ولتكشفنَّ قناعكم يا ذيل أذيال التنابل
ولتُلْحِقَنَّكُمُ بِعَادٍ والمناذرة الأوائل
أ. هـ.