رِيْفُ البوادى والأصالةُ مَوْطِنٌ

للعادياتِ على الثَّرى بِتَقَدُّمِ

وقدِ امْتطيتُ أصيلةً نجْديَّةً

كخضابِ شعرٍ أو تَقَارُبِ أدْهمِ

غَرَّاءُ جبْهتها كنورِ ضُحىً ولا

تزدادُ غُرَّتُها كمِثْل الدِّرهمِ

تهوى كمثل الرِّيح إذ أطْلقْتها

والصَّقْرُ يسمعُ ضَبْحَها بتبرُّمِ

وتبخترتْ بتمايلٍ وصَهِيْلُها

كالرَّعدِ فوق عوارضٍ وغمائمِ

وإذا رأتنى أقبلتْ فى حاجةٍ

تدنو مُعانِقةً كمثل مُتيَّمِ