من للقدس ينقذها ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
من للقدس ينقذها ؟!

يَا عُرْبُ مَنْ لِلْقُدْسِ يُنْقِذُهَا مِنْ بَطْشِ مَنْ قَدْ لَجَّ طُغْيَانَا جُرَذُ الشُّعُوبِ إذَا تُدَاهِنُهُ اِسْتَأْسَدَ الْجُرَذُ الذِّي كَانَا لَيْتَ الَّذِي يَبْكِيكِ فِي حَزَنٍ قَطَعَ الْبِلَادَ إلَيْكِ نَدْمَانَا يَبْكِي زَمَانًا عَاشَهُ فَرَقًا فِي لَهْوِهِ قَدْ دَامَ سَكْرَانَا يَأْتِيهِ مِنْكِ الدَّمْعُ يُلْجِمُهُ يَعْلُو عَلَى الْآهَاتِ نُكْرَانَا حَتَّى غَدَا الدَّمْعُ الذَّرِيفُ يُرَى فِي أَعْيُنِ الْأطْيَارِ يَنْعَانَا فَوْقَ الْغُصُونِ تَهِيمُ دَمْعَتُهَا لَحْنًا يَثُورُ أَسًى وَتَحْنَانَا الْأَرْضُ مِنْ تَوْقِيعِهِ وَجِلَتْ كَقُلُوبِ مَنْ قَدْ ذَابَ إِيمَانَا إلَّا الَّذِي قَدْ رُمْتِ نُصْرَتَهُ صَمَّ الْفُؤَادَ وَهَامَ حَيْرَانَا يَا مُسْلِمُونَ أتَاكُمُ النَّبَأ فَاسْعَوْا زَرَافَاتٍ وَوُحْدَانَا إنَّ الْيَهُودَ بَنِي الْقُرُودِ عَتَوْا سَبُّوا نَبِيَّ الْحَقِّ إعْلَانَا جَعَلُوا بِأَيْدِي الْحِقْدِ مُصْحَفَنَا مِزَقًا كَمَا فَعَلُوا بِقَتْلَانَا لَهُمُو بِكُلِّ دَقِيقَةٍ وَلَعٌ بِبُكَاءِ مِئْذَنَةٍ لِأَقْصَانَا قَدْ أَنْفَذُوا مِنْ تَحْتِهِ نَفَقًا مِنْ خُبْثِهِمْ قَالُوا لِمَسْعَانَا وَهُمُو أَثارُوا فِيهِ زَلْزَلَةً لِيَخِرَّ مِنْهَا الصَّرْحُ أَسْيَانَا تَبْكِي الْحِجَارُ بِصَدْرِهِ عَلِمَتْ أنَّ الْحَبِيبَ أَطَاقَ هِجْرَانَا مَا عَادَ مِثْلَ الْأَمْسِ يَشْطُرُهُ صَمْتُ الْأذَانِ جَوًى وَأَحْزَانَا مَا عَادَ مِثْلَ الْأَمْسِ يَحْرِقُهُ غَصْبُ الدُّمَى بِالسَّاحِ عُدْوَانَا مَا عَادَ مِثْلَ الْأَمْسِ يَقْتُلُهُ أَنْ يَقْتُلُوا شِيبًا وَغِلْمَانَا أَيْنَ الْأُلَى كَانُوا بِسَاحَتِنَا أُسْدًا وَكَانُوا قَبْلُ فُرْسَانَا كَانُوا إذَا نُدِبُوا لِمَوْقِعَةٍ هَجَرُوا لَهَا عِرْسًا وَأَخْدَانَا هَلْ مِثْلُ حَنْظَلَةٍ يَعُودُ لَنَا أَوْ كَالْبَرَاءِ يَدُكُّ أَعْدَانَا أَوْ كَالصَّلَاحِ يُعِيدُ عِزَّتَنَا أَوْ مَنْ غَدَا لِلْعَدْلِ عُنْوَانَا يَا قَوْمَنَا خِفْتُمْ قَنَابِلَهُمْ فَوَلَجْتُمُو فِي الذُّلِّ عُمْيَاَنا خِفْنَا وَيَا لَلْخَوْفِ مِنْ جَدَثٍ قَدْ ضَمَّنَا مِنْ قَبْلِ مَوْتَانَا يَا بُؤْسَ أَوْطَانٍ لَهَا وَلَدٌ مِنْ جُبْنِهِ فِي النَّاسِ قَدْ هَانَا الْعَارُ يَكْسُوهَا كَمَا كُسِيَتْ مِنْ قَبْلُ ثَوْبَ الْعِزِّ أَزْمَانَا يَا قَادَةَ الْإسْلَامِ هَلْ أَمَلٌ فِي وَحْدَةٍ فَنَعُودَ إخْوَانَا نَنْفِي عَدُوَّ اللَّهِ مِنْ قُدُسٍ كَانَتْ لَنَا قِمَمًا وَقِيعَانَا التِّينُ وَالزَّيْتُونُ يَعْرِفُنَا وَالْمَسْجِدُ الْمَحْزُونُ يَهْوَانَا هَذِي الْبِلَادُ بِلَادُنَا أَبَدًا لِلْحُبِّ مَأْوَاهُ وَمَأْوَانَا اُخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ يَا نَتِنًا لَا سِلْمَ يَخْدَعُنَا كَمَا كَانَا لَا غَيْرَ سَيْفِ الثَّأْرِ نُغْمِدُهُ فِي صَدْرِ شَرِّ الْخَلْقِ إِنْسَانَا

بارك الله فيكم
أحسنت أخي ياسر
جزاكم الله خيرا
ليس لها من دون الله كاشفة
تحياتي
وتقديري

بارك الله فيكم
أحسنت أخي ياسر
جزاكم الله خيرا
ليس لها من دون الله كاشفة
تحياتي
وتقديري

أخي الشاعر صبري الصبري
سرني مرورك بقصيدتي ، وأسأل الله لك التوفيق والسداد

لقد أسمعت لو ناديت حيًا .. ولكن لا حياة لمن تنادي
أسأل الله أن ينصر إخوتنا الفلسطينيين على المحتل .
بارك الله فيك .

الأستاذ الشاعر ياسر

قصيدة طيبة ونفس من الحماسة والإباء ، فلا فض فوك .

ٌيا مسلمون أتاكمُ النبأ " ماذا لو قلت : يا مسلمون أتاكمُ نبأٌ - بإشباع الميم في أتاكم وهو مجرد اقتراح ..

بوركت وسلم اليراع.

وافر تقديري .

بوركت ايها الحب وما حملت من معان وتصوير دال
نسأل الله سبحانه ان يمد الارض العربية وانسانها بمن يخافك فينا
ويحقق لنا ولها الامان