آه .. ياجموحي

.
بعد أن إستعرتُ من بقايا حلم ريشةً ..
ومن رائحة قلبي حبراً ..
كتبتُ حِزني ..
فدَوَّنته على لائحةِ من الزمن ..
ووضعته أمام كُلّ العابرين ..
جعلتهُ كالكتاب المفتوح ..
عسى أن تقرأهُ الأعـين ..
أو تراه القلوب ..
ولكن لاشئ تبدل ..!
طوى العابرون أقدامهم وانطوتْ تحتهم كبدي ..!
عانقتُ الحقيقة ..
أدركتُ متأخراً أن لاحياة لمن تنادي ..!
لا قـراءة لماكتبته ..
لا إدراك لما كـَبَتَه ..
فبقيت أنشر آهاتي وحدي وأدعو اللّيل .. أنا وعباراتي فقط .. وعواء والريح ..!

سعدالحامد

بوح شفيف وعتب لطيف
دوحة نثرية لنص ينضح بالألم
ونبض يتألق بحروفه ولغته..
كل الود لحرفك الرقيق.

كلالوردلتعقيبكالعاطر .. ناديه
شكراًجزيلاً . .