الحديث الضعيف والموضوع

الحديث الضعيف والموضوع
ــــ الحديث الضعيف إما بسبب الطعن في الراوي أو بسبب خلل في المتن .
1 الضعيف بسبب الطعن في الراوي :
تندرج تحت هذا القسم أنواع .
وقبل بيان هذه الأنواع لابد أن نتذكر أن أسباب الطعن في الراوي ترجع إلى: تخلف أحد شرطين من شروط الحديث المقبول، وهما:
العدالة والضبط .
وهي عشرة أسباب؛ خمسة منها تتعلق بالعدالة، وخمسة تتعلق بالضبط.
التي تتعلق بالطعن في العدالة هي:
الكذب، والتُهمة بالكذب، والفسق، و البدعة، والجهالة .
والتي تتعلق بالطعن في الضبط هي:
فُحش الغلط، وسوء الحفظ، والغفلة، وكثرة الأوهام، ومخالفة الثقات.
وإليك بيانها :
أولًا: الموضوع:
وسببه : كذب الراوي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحديثه يسمى:
(الموضوع)
وهو أشد الأحاديث إنكارا، ومن قبح هذا النوع أن من أهل العلم من جعله قسمًا مستقلًا،
لا مع أنواع الحديث الضعيف.
والموضوع: هو المكذوب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
مثاله:
ما رواه أبو نُعيم من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس - رضي الله عنهما
قال :
- قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِيْ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ النَّاسُ: الأُمَرَاءُ وَالفُقَهَاء ".
فهذا الحديث في سنده (محمد بن زياد)
قال عنه الإمام أحمد - رحمه الله -: " كذّاب أعور يضع الحديث ".

المراجع :

ـــ مقدمة ابن الصلاح ، تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن
ـــ شرح المنظومة البيقونية
ــ تيسير مصطلح الحديث، للدكتور محمود الطَّحَّان.

بارك الله فيك على التوضيح وجزاك الله خيرا
وأجزل لك المثوبة.

الفاضلة نادية محمد الجابي

مشكورة على الاهتمام والتتبع والتشجيع