شكرا لهم..

سمحوا لي أن اكتب إليكِ..

بحدودِ قوانين سنوها:

أن أكون فقط حارسا لمقلتيكِ

ومن هذا المكان

اطل على الدنيا ..

بهدوئها وصخبها

والغاز البراكين بين وديانها

وترادم الجبال الحانيات

ساعة العاصفة

وجليد القطب الشمالي

يكبل الوصف الجميل

فترتعش الأطراف

من زلازل القدر

إذا لم أحسن بـ.. وعودي

واسقط مستسلما بين معصميك

فـ حينها

خذي بندقيتي وكل عتادي..

اسجنيني (انفراديا)

وبدون (عفواً)

لأنني لست قاصرا

استحق أن أكون مشنوقا

بحبل القلادة

حتى لا اتماهل في

واجبي

ان بقيت حيا..!