قضايا.......

غسق الأمس أصدح قابض الأرواح بفرمان لي ، برحيل روحها....
نحو الملائكة لتصافح قدسية العذارى!
:
:
:
وصباح الغد أنفقت مئات من الأرواح الحالمة...
في سبيل حلم مقتول !
:
:
:
ومساء أمس إغتالت عشرة من الأفاعي بانتظار...
سمّ الأفاعي !
:
:
:
وقبل مائة عقد سيأتي...
تندثر حروف ألف محارب في جبهة التحدي
وبعد سنين لم تأتي....
سيأتي جائع ويقرضني رغيفا !
:
:
كلما حاولت التملص من أزلية التشاؤم التي تحيط بي وبهذا العالم
أجدني أعود من جديد الى حيث بدأت ( عجباً أبحث في دائرة)
لا أدري ، هذا يكتب في الخيانة
وتلك تكتب في الخيانة
وهم يكتبون بالخيانة.............. (
أصار كل المجتمع خائناً ؟
عجباَالآن أصبحنا كلنا مستهدفين ؟
لا أدري
إذا كنا كلنا قد تعرضنا للخيانة
فمن هو الخائن بالضبط ؟
أأضحك ، حتى يرون أسناني التي أكلتها السجائر
أم أندب حظ ذاك المجتمع
قضية بين الهزل والجد
لست أدري...
:
كم هي حمقاء الفلسفة حين تصبح خبر عفن
حمزة الهندي

سعيدة لانني اول من عانق هذا الحرف الثائر الجميل

الهندي الجميل الرائع..

لعلك استمعت الى هذه الترنيمة من احد الفلاسفة(روكانتان..بطل قصة الغثيان لسارتر..)
(انني مأخوذ،واحس بان جسدي صار في مثل آلة الضبط،كانت لي مغامرات حقيقية،غير انني لا استطيع استعادة شيء من التفاصيل،الا انني ادرك تتابع الحوادث العنيف،لقد طفت بحارا،وتركت ورائي مدنا وتبعت مجاري الانهار، وتغلغلت في الغابات شاقا طريقي الى مدن اخرى،كانت لي نساء،وكنت قد كافحت ضد رجال،الا انني اشعر ان محاولتي لاستعادة ذلك كله تشبه محاولة ادارة اسطوانة بالعكس..).
عساني لم احلق بعيدا..محبتي وتقديري
جوتيار

حمزة الهندي

قضايا شائكة تكاد تجرح العقل لمجرد التفكير..
ولكنها أصابت كبد الواقع..

طريقة طرح متجددة وراقية جداً..
حتى أني تهت وأنا أفكر فيها..

ثم أعدتني لجادة الصواب..

شكرا لأنك سمحت لنا الاستمتاع بهذا الجمال..

كن بخير

الرائع و المتألق دوما .. حمزة الهندي ..

قرأت هذه القضايا ، فعدت له مرة أخرى

أدقق أكثر إلا أني تهت في هذا الواقع

جميل ما يخطه قلمك لأنه يلامس الحياة

تقبل مروري .. ولك تحياتي ..

تحية لك حمزة الهندى

لقلمك الواقعى الصادق

منحنا التفكير بعمق لما يحدث من حولنا

دمت بكل الخير

سعيدة لانني اول من عانق هذا الحرف الثائر الجميل

حسنية....

بل أنا السعيد دون مجاملة ... لأنكِ وطأتِ ها هنا .... أولى..
جميل أن نكون لبضعِ وقتٍ ثائرين... ربما نكون نطفة ... أو علقة ثائر..

نحيتي ومحبتي..

حمزة الهندي

الهندي الجميل الرائع..
لعلك استمعت الى هذه الترنيمة من احد الفلاسفة(روكانتان..بطل قصة الغثيان لسارتر..)
(انني مأخوذ،واحس بان جسدي صار في مثل آلة الضبط،كانت لي مغامرات حقيقية،غير انني لا استطيع استعادة شيء من التفاصيل،الا انني ادرك تتابع الحوادث العنيف،لقد طفت بحارا،وتركت ورائي مدنا وتبعت مجاري الانهار، وتغلغلت في الغابات شاقا طريقي الى مدن اخرى،كانت لي نساء،وكنت قد كافحت ضد رجال،الا انني اشعر ان محاولتي لاستعادة ذلك كله تشبه محاولة ادارة اسطوانة بالعكس..).
عساني لم احلق بعيدا..محبتي وتقديري
جوتيار

الرائع...... جوتيارتمر...

نعم جوتيار... استمعتُ ، لهذه الترنيمة ... انها فلسفة ليست بقديمة بل.. أجزم أنها خبز خرج للتو من فرنه ... طازجاً
هكذا نحن جو .... ندور ونرجع من حيثُ أيتنا .... يا ترى أين السبيل... أجزم أنه الموت!! لا غيره...... أو الفرار من هذا العالم المتوحس الكاسر...
تعب أنا لما يجري...

تحيتي أيها الباذخ..

محبتي لكَ أنثرها على بساط الود

حمزة الهندي

حمزة الهندي
قضايا شائكة تكاد تجرح العقل لمجرد التفكير..
ولكنها أصابت كبد الواقع..
طريقة طرح متجددة وراقية جداً..
حتى أني تهت وأنا أفكر فيها..
ثم أعدتني لجادة الصواب..
شكرا لأنك سمحت لنا الاستمتاع بهذا الجمال..
كن بخير

يمنى....

أمر جميل أن يجرح تفكرينا... شيء يوقظنا من سبات... أصبحتُ أخشاه..
وأحمد الله أنكِ عرفتِ جادة الصواب تلك التي علينا جميعا العمل إليها..
وشكراً لمرورك الجميل..
تحيتي

حمزة الهندي

الرائع و المتألق دوما .. حمزة الهندي ..
قرأت هذه القضايا ، فعدت له مرة أخرى
أدقق أكثر إلا أني تهت في هذا الواقع
جميل ما يخطه قلمك لأنه يلامس الحياة
تقبل مروري .. ولك تحياتي ..

الرائعة/ ليلك ( الحلااا)

ربما هذا الواقع أصبح مخيف بعض الشيء... لأن الثعالب الماكرة... أصبحت أليفة .... أكثر من القطة... حتى أن القطة أصبحت كاسرة..
عجباً!!!!!!!!!!!!!

تحيتي

حمزة الهندي