ماذا أقولُ؟
وحالةُ الصخبِ الشنيعة موطني..
والمارقونَ على النظامِ
الغارقونَ من الوراءِ إلى الأمامِ
البائعونَ قداسة الجسدِ الثمينِ
بمأمَنِ...
ماذا أقولُ ؟......ظلمتني؟
أوَ تستبيحُ دماءَ شعبٍ جائعٍ
والخبزُ يُصنعُ من دمي
يتغلغلُ المسمارُ في جسدِ الركامِ
على الركامِ صلبتني....
مَنْ ذا يريحُ مسافراً،
تَعِبٌ غريــبْ
النارُ تأكلُ بيتهُ من كلِّ صوبٍ
والصِحابُ هُمُ اللهيبْ
....فمن يُجيـــبْ؟
وهتفتُ أصرخُ وحشةً
العابرونَ على مسافةِ يأسهمْ
والضائعون بلا زمنْ
حجرٌ أضاعَ مكانهُ
بالرغمِ من ضيقِ السكنْ
وهُمُ النيامُ على البطونِ
الهاربونَ إلى سويسرا
بالنقودِ
بلا حدودِ
وفي حدودي
الموتُ يعبرُ بالأنينِ
من الشمالِ إلى الجنوبِ
إلى جراحاتِ القيودِ
إلى الوطنْ
ولأنني لازلتُ يا شفتي السجينةُ
مؤتمَنْ
ولأنّ صوتي كالرياحِ بلا وهنْ
فأنا أعوذ
بمنْ ألوذ ُ
وألفُ لنْ ........
لنْ أقتفي أثرَ الجميعِ
ولنْ أصيحَ من اللهبْ
أين العربْ؟