من سمفونية أمي و القدر ، اختار لكم هذه الترانيم ،
أعلقها على جناح الطيرالمشتاق للعودة ،
أرسلها إليك يا فلسطين الحبيبة ،
فلعل اللحن يطربك فترتسم البسمة خجلى على محياي.
******************
بشرى لنا
من شرفة القمر الجريح
هي ذي تطل أمنا
آه من الوجه المريح
نهفو إليه و يشدنا
يا ويحنا
أصغوا إلى ذاك الأنين
هي ذي دموع أمنا
تروي ظمأنا بالحنين
تسيل تذكرنا بالسنين
***
رحماك ربي رحماك
الأرض تدعو و سماك
الشوق يضنينا كلما
أسقط اللئام لنا علما
في غمرة الإنتقام
من تراه يدفئنا
فبردنا دفين
و الشمس في اسوارنا سجينة
و الفرح في محيانا
سجين
..
صيحات ..صيحات
تبعثر النسيان في صدوركم
تبعثرني على أقداركم
تائهة انا بين ضلوعكم
أكانت قيثارتي ألغاما؟
أكان السم بأطراف ريشتنا؟
أكان سلامنا أوهاما؟
هل اجمع أشيائي ؟هل أرحل؟
أنا لن أرحل
ما دام لي عرش فلن أرحل
***
أمي عرش على رؤوسنا
حزنت ليحيى عيدنا
هي حبنا الاوحد
هي دارنا
هي رمادنا الأسود
هي نارنا
***
يا جارة الوادي المغوار
أمي لن يطويها النسيان
هي كل جذور الأشجار
هي حبات السنابل
هي قصة الإنسان
يرثيها الشاعر
و يحكيها الراوي
و يرسمها الفنان
أبدا
أمي لن يطويها النسيان