الله أيّها الآسر بجمال حرفك .. قصيدةٌ يطربُ لها الفؤادُ المكلوم
أول مقطعٍ استوقفني , فقلت : ما هذه الحيرة وما هذا التألم
"" تردد روحي كلام الحيارى
وليل السهارى
يراود قلبي ليبقى الأنين
حبيبة قلبي .. أما تسمعين؟ ""
جعلت الروح تردد كلام الحيارى , وجعلت الليل مفتوناً بالأنين حتّى صبا إليهِ يراودهُ .
سلاسة التراكيب ورقّة الألفاظ وعمق المعاني اجتمعت في القصيدة فكانت للقارئ مشهداً من تجاذب الفراشاتِ إلى ضوءٍ خافت ... هي الفراشات في دأبها بالحيرة , والضوء لمحة الحبَّ , والخفوت فاصلٌ بين الحبِّ وآثارهِ من ألمٍ وسهدٍ وحزن ..
ملاحظة :
تئوب = تؤوب
يصيغ الليالي ذنوبَ السنين
يصيغ أم تصيغ .
لك تحيّاتي العطرة أيها الحبيب
دمت بخير
في أمان الله .