عودي إلي... أسفي على الزمن البغيض حبيبتي أسفٌ يجر إل العيون مآتما ثكلى عليك ، حزينة النظرات قبّلت بحرك في منامي مرة ً وأفقت تحرق وجنتي دمعاتي قد كنت أعرف أن بحرك قاتلي وبغير حبك لا تكون حياتي يا عشق أحلام الطفولة في دمي يا خير حبِّ أحتويه بذاتي ما بال حسنك في منامي ماثلٌ من أنت يا جنية الخفقات؟ هل أنت مني سر دمع قصائدي أم من حقولك أزهرت كلماتي عودي إلي وقبليني لحظةً ثم إغسلي في البحر لي عثراتي مدي يديك وصافحيني إنما لمسي ترابك فيه طوق نجاتي ردي إلي سعادتي وربيع قل بي بالزهور بمتعة النسمات بالله أسأل ،بالذي يا حلوتي خلق البلاد جميلة الوجنات أن تكتبي عشقي المسطر بالدما ء قصائدا في بحرها عزماتي كلماتها نزف الشهيد الطاهر أوزانها موتٌ يقضٌّ شتاتي قالوا نسيتك وردتي ، بل واختفت عن كل رأسي منك أي سمات قالوا تباعدت الدروب ومالنا غير النحيب وحرقة الحسرات هيهات تنسى الروح والعشق الذي جعل الدماء تجوب في الطرقات كالنهر كالشفق المورد عندما يدنو المغيب بأبدع اللوحات كالورد يبدو الموت فيك حبيبتي كتنافس الأمراء في الزهرات يافا أميرة عشقنا وعروسنا عودي لنا يا أجمل الملكات