أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: خاطرة.. بين يدي الشعر

  1. #1
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي خاطرة.. بين يدي الشعر

    هل يحمل الشعر رسالة؟..
    سؤال غريب بحدّ ذاته، وأغرب منه أن يستثير –رغم خواء مضمونه- غبار معارك ساخنة من جدال مستفيض، ما بين معارض ومؤيّد، ومتّهم ومدافع، ومجرّح ومنافح. أليس الأجدى من ذلك أن نتساءل: هل يمكن للشعر ألاّ يحمل رسالة وهدفا، وأن يكون دون دافع وغرض؟..
    لكلّ ضرب من ضروب الكلام مقصد إلا إذا كان كومة ألفاظ، وهراء لا طائل تحته، إنّما قد يسمو المقصد أو يهبط، ويستقيم أو ينحرف، ويحسن أو يسوء، وقد يجتمع جمال العبارة وسموّ الغاية أو يفترقان، ولكن لا سبيل إلى الاستغناء عن غاية من الغايات، كي يكون للفظة قيمة، فتدخل بها في باب من أبواب تصنيف الكلام.
    هيهات نجد شعرا له مبنى دون معنى، ولفظ ووزن دون مضمون.. أفلا نجد كيف نصنّف تلقائيّا ما نسمع ونقرأ من قصيد، أو ما يقال لنا إنّه قصيد، فما يرقى بنظمه بلاغة وإبداعا وتصويرا، وينحرف قائلُه بمقصده، يدفعنا دفعا إلى القول: شعر جميل وغرض قبيح، وما يغلب ضعفُ مبناه على حسنِ معناه، يجعلنا ننصرف عنه مردّدين إنّه شعرٌ ركيك وإن كان الغرض محمودا، ولا يكاد يجد القبولَ عبر مرّ الأزمان وتباين الأذواق إلاّ ما يجمع رقيّ الفكرة ورونق الصورة.

    أليس الالتزام بالانفلات التزاما؟..
    ليس بين الصدق والكذب إلا الصمت، ولا حياد بين الحقّ والباطل سوى حياد الصامتين، أمّا من يتكلّم نثرا أو شعرا، فلا بدّ أن يضع نفسه في إحدى الجبهتين مع أحد الفريقين، أو يكون وسيطا بينهما، ولكن منذا يستطيع القول جادّا إنّه يتكلّم ولا يقول شيئا!.
    قد كان من أغراض الشعراء المديح والهجاء، والغزل والرثاء، والأطلال والقتال، وكان منها طلب الشهرة أو المال، والتعبير عن الذات أو التعصّب لقبيلة، ولم يُعرف عن شاعر حفظت الأيّام اسمَه أنّه كان يخوض بحور الشعر دون غرض من الأغراض المُرْضِية أو المُنْكَرة، ولم يكن ذاك لأنّ العرب امتطوا جناح الشعر ببلاغتهم الفطرية، إنّما لأنّ الفطرة البشرية تقتضي أن يكون التعبير وسيلة لغاية، فتستهجن زعم من يزعم أنّ الشعر فنّ والفنُّ –حسب ذلك الزعم- لا يحتاج إلى غاية ليكون فنّا، وإن زيّنه لفظ الحداثة، ناهيك عمّن يستغني عن المبنى لا المعنى فقط!..
    ولْنمعنِ النظر في مطلب مَن يروّجُ لِشعرٍ دون التزام، وسنجد أنّ المطلوب على التحديد هو عدم الالتزام بغرض سامٍٍ رفيع، من قبيل الدعوة إلى قيم الخير وفضائل الأخلاق؟..
    دعوة الشعر غير الملتزم مجرّد شعار أو عنوان، بات مضمونها في غالب الأحوال "الالتزام" بالحرب على القيم والأخلاق، ونبذ الأهداف الحميدة والغايات الجليلة، والترويج للعشوائية والانحلال وأهداف صغيرة أغلبها خبيث وغايات محدودة كثير منها وضيع، ولذا تحوّلت جولات الجدال حول الالتزام في الشعر أو عدم الالتزام إلى جولات التزام بالخير أو التزام بالشر، والفضيلة أو الرذيلة، والاستقامة أو الانحراف، والرقيّ أو التخلّف، وما صحّ ادّعاء من يدّعي إنّه طرف "غير ملتزم"، معلّق هكذا بين هذا وذاك.

    أليس التعبير عن الشعور موقفا؟..
    قد يزعم من يزعم أنّ شعر "الوصف" من الشعر غير الملتزم بغرض، وكأنّ استثارة نشوة الشعور بالمتعة عند التأمّل في لوحة جميلة نابضة بالحياة ليست غرضا، أو أنّ مبدعَ لوحةٍ فنيّة، صورةً أو قصيدا، لا يريد أن يطلق من خلالها لمساتِ جمال تضيء إحساسا محمودا، أو لَسعات "جمال" تلهب غريزة مذمومة. ولولا ذلك، علام نرصد على الدوام أنّ سائر دعوات عدم الالتزام في الشعر تستهدف تغييبَ استثارة الإحساس المحمود ولا تطالب بتغييب استثارة الغرائز، ولو من قبيل تغطية عورة تلك الدعوات، ومحاولة الإيهام بأنّها مجرّدة فعلا عن الغرض والغاية!
    قد لا يعدو تدفّق الكلمات والصور من الوجدان إلى الأوراق أن يكون وصفا لحالة شعورية، تنطق بفرحة غامرة أو تشكو من جراح غائرة، فتتحوّل على أمواج التفعيلات إلى ألحان تمسّ بصدقها شغاف الصدور، فتتجاوب مع الأفراح والأتراح، وتتلاقى القلوب مع القلوب، فإذا بقصيدة شعرية من قبيل "لمثل هذا يذوب القلب من كمد"، تنطلق من أعماق تاريخ الأندلس إلى واقع مأساوي نعايشه، فتتردّد على الشفاه، وتتدفّق مع الدموع.. وقد تتلاقى بتأثيرها القلوب مع القلوب، والعزائم مع العزائم، فتصنع في هذه الأيّام ما شكت من افتقادِه أجيالٌ رحلت كانت تعايش حكم الطوائف، كمثل ما يشكو جيلنا الحاضر من أوضاع مشابهة.
    وقد لا يزيد شاعر عن الشكوى بقيثارته من ظلم وقع به، أو حبّ صادق حُرم منه، أو حزن على فقيد عزيز، فتتحوّل نفثاته من تنهيدات "شخصية" إلى مدرسة تربّي على رفض الظلم، ونشر العفاف، ومواساة المحزونين، فيساهم الشعر في تكوين مجتمع يبرأ من أسقامه، ويكسر أغلاله، وتتعزّز وشائج أهله، في ظل حياة كريمة سويّة سعيدة.

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أليس التعبير عن الشعور موقفا؟..

    العبرة التي تسبق غوصنا في سماء التعبير هو حجر زاوية في موضوعنا

    فاذا سبقت افكارنا اشعارنا فقل قد آن اوان الادب ان يعاضد فواجع حياتنا ويقدم لقاحات تلاحق منابت تقهقرنا

    والمعرفة قبل الاعتراف بحقيقة مايجري فوق ارصفة الهوان في مدن الحزن مدننا


    نعم

    الادب هو آخر المنقذين

    وهاك رجاله اليوم ومايصنعون في واحتنا .... سترى بعض نور في نهاية النفق
    \=


    تقبل بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    مما لاشك فيه انك مصيب في الكثير مما كتبت، لكن مما لاشك فيه ايضا انك في وجهة نظر مخالفيك لست مصيبا بالكثير مما كتبت ، لكن ما يمكن ان يتفق معك الاخرون وانت وغيرهم هو انه لابد ان يكون للشعر من قضية مهما كانت القصيدة غنية،قضية متضمنة في اساس التصور الشعري للحب،للهجر،والطبيعة والحياة ، ولكل مجريات الاحداث،سواء أكانت تاريخية ام يومية، او حالات الذات المتطلبة لملامسة النور والخروج من كبتها.
    في هذه تتفق اصول الشعر، ولااحد ينكرها، لكن في الصياغة ولزوم اتباع منهج طرف، تقيد ملحوظ، والشعر يعرف عنه بانه يتطلع للسمو للحرية حرية النفس الانسانية، ولكن هذا لايضير بان يكون دائما هناك ضوابط تبقي للشعر هيبته، ولكنها في نظري لاتكون دائما موجودة في التقيد، بشيء محدد، وانما تكمن في تلك اللحظة التي يكتب فيها الشاعر شعره بحيث يدع الهامه يقوده دون تقيد وتسيس وانحياز لجهة على حساب اخرى، لان الالتزام المقيد يفقد النص قيمته من حيث الصدق واحترام الكلمة ذاتها التي لامست حنياياه..وعدم اعتبار المشاعر واحترامها في الشعر قضية بحد ذاتها..اذا عزيزي انا اقول وجهة نظري وهي بلا شك تحتمل الخطأ ولكن دائما هي كذلك وجهات النظر تحتمل الخطأ والصواب من قبل الطرفين..
    لست اتحامل على الموزون والفصيح، لكني لاانكر روعة الحر والنثري الرقيق، ولااعلم لماذا ننكر عليه قضيته، فهو كما عهدناه منذ بزوغ فجره كان حاملا لهموم الانسان كأنسان وهمومه كانسان داخل اجتماع ووطن، لذا فهو لايقل شأنا عن غيره في حمل الصورة الانسانية للانسان.
    اتمنى ان لااكون قد اخطأت في شيء..يجعلك ترى في تعمد المخالفة...او اني اني لم اهضم المضوع جيدا..!
    محبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    الآن يتأكد لي مجدداً سبب محبتي الجارفة لك ، فكأنك هنا ذات روحي ، وعين عقلي. ولا أجدني هنا إلا موافقاً وأكثر وأكثر.

    نحن بحاجة أن نعيد تحديد المفاهيم وتأصيل المصطلحات بما لا يجعلنا نصل يوماً إلى أن نسمي الرذيلة فضيلة أو الليث هرة أو الباطل حقا.

    إنها الحرب التي تتعدى ماهية الشعر على أهميته ودوره في تروية وجدان الأمة والرقي بذائقتها والتعبير عن مستواها وحضارتها إلى ما سواه بخلط المعاني وإطلاق المصطلحات في فضاء يزعمه البعض حراً وإنما هو فضاء للفوضى التي يختلط بها الشيء والشيء والمعنى والمعنى اختلاط الحابل بالنابل في ضجيج معمعة ضروس ، ولكن ورغم كل هذا الكيد سيظل الحابل حابلاً والنابل نابلاً ، وسيظل الشعر شعراً والنثر نثراً بإذن الله ما بقي في الأمة من النبلاء الشرفاء أمثالك يذودون عن الهوية ويرسخون المنهج.

    وأنا هنا رغم انبهاري المعتاد بأدبك شعراً ونثراً واندهاشي اللذيذ بفكرك السامق الراقي أجدني أستأذنك في نقل نسخة من هذا الموضوع لقسم النقد وعلوم اللغة لعل أن يفيد به من أصاخ للحق أذناً واعية وقصد سبل الحق والرشاد.


    محبتي واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    ((اقول وجهة نظري وهي بلا شك تحتمل الخطأ ولكن دائما هي كذلك وجهات النظر تحتمل الخطأ والصواب من قبل الطرفين..
    لست اتحامل على الموزون والفصيح، لكني لاانكر روعة الحر والنثري الرقيق، ولااعلم لماذا ننكر عليه قضيته، فهو كما عهدناه منذ بزوغ فجره كان حاملا لهموم الانسان كأنسان وهمومه كانسان داخل اجتماع ووطن، لذا فهو لايقل شأنا عن غيره في حمل الصورة الانسانية للانسان.
    اتمنى ان لااكون قد اخطأت في شيء..يجعلك ترى في تعمد المخالفة...او اني اني لم اهضم المضوع جيدا..!
    محبتي لك
    جوتيار ))


    معك.. في عدم نكران صفة (الروعة) و(الاسهام في حمل هموم الأإنسان) في كثير ممّا هو معروف تحت عنوان (الحر والنثري) حسب وصفك..
    وذاك ما ينصبّ على المضمون.. والمضمون عنصر مشترك في كلّ ضرب من ضروب الكتابة، أما من حيث الصياغة، فمن وجهة نظري:
    إذا فقدت النصوص التي تحمل عنوان "القصة" مثلا عناصر أدبية أساسية في تعريف القصة.. أو فيما تعارف عليه أهل الأدب ومؤرّخوه فصنّفوه تحت عنوان القصة.. لم تكن تلك النصوص قصصا، وإن كان مضمونها جميلا ومقبولا وموضع إعجاب.. ويمكن إلحاق النص آنذاك بالشعر أو المسرحية أو المقطوعة الأدبية أوالمقالة الصحفية أو سوى ذلك من ضروب الكتابة
    يسري هذا على المسرحية..
    ويسري هذا على البحث العلمي..
    أفلا ينبغي أن يسري على الشعر أيضا، فلا يسمّى ما يفقد عناصر أدبية أساسية في الشعر العربي، السارية المفعول منذ ولادته إلى الآن، ما عدا فترة الاختلاف الذي أثير خلال بضعة عقود مضت فقط؟

    أستمتع بقراءة نصوص فيها نقاء الفكرة وجمال العبارة.. ولكن أستغرب الإصرار على تسميتها شعرا، دون أن يكون فيها عناصر الشعر العربي، ففي ذلك ما يمتهن قيمتها الذاتية الأدبية، ويحصرها في أن تحمل عنوان الشعر لتصبح لها قيمة..

    وأضيف أنّ كثيرا من ذلك الاختلاف تحت عناوين "شعر حر وغير حر" إنّما نشأ عندما نظر بعض الناظرين في تراث أدبي غربي يحتوي على ما يحمل عنوان الشعر بقوالب وعناصر أخرى، فكأنّما غلب الإحساس بعقدة النقص أنّه (يجب أن يكون لدينا.. مثلهم) على ادّعاء وجود ذلك أو إمكانية إيجاده ما دام غير موجود!..
    ولا أعلم أنّ أحدا من دارسي الآداب الغربية، أو كتّابها، بمختلف ألوانها، قد تفاعل مع الشعر العربي، فنشر بين أهل لغته الدعوة إلى إيجاد البحور والأوزان والقوافي على غرار تراثنا القديم أو عطائنا الحديث في عالم الشعر..

    أليس كذلك؟..

    وفي جميع الأحوال ألتقي معك في تأكيد أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.

  6. #6
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أخي د. سمير

    أعود لكلماتك مرة أخرى.. إنّما لم أعد أدرك هل أكتب تعقيبا هنا أم في باب (النثر..) ومعك حق في نقل الموضوع.. ولكن أرجو حذفه من أحد الموضعين.. وقد كان أحد التعقيبات في باب النثر بعد نقل الموضوع.
    من جهتي وضعت نسخة من التعقيب على أحد المشاركات في باب (النثر) وباب (النقد). وأعود للموضوع لاحقا إن شاء الله

  7. #7
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    أخي الكريم الأديب المفكر
    نبيل شبيب
    مقال أدبي فكري صيغ لتفنيد مزاعم المعاصرين وكان موفقًا بما فيه من حجج قوية تدحض مزاعمهم , ولعلي أعد من وجهةِ نظري أنَّ الشعر -إضافة إلى أنه رسالة- منه ما هو فنُّ ولكن مقيد , فكلُّ مطلقٍ يتجاوز حدود الدين والأدب والخلق هو مفسدة ثقافية تفضي إلى مفاسد أخلاقية وفكرية مما يؤدي إلى ضعف الأمة ووهنها .
    شكرًا لك ومنك نستفيد

المواضيع المتشابهه

  1. بين يدي اللقاء
    بواسطة عبدالسلام جيلان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-06-2010, 12:10 AM
  2. بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 06-01-2008, 12:19 PM
  3. بين يدي خمسة نصوص حول ماهية الشعر ..
    بواسطة درهم جباري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30-10-2007, 02:42 PM
  4. خاطرة.. بين يدي الشعر
    بواسطة نبيل شبيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-03-2007, 02:03 PM
  5. الموت بين يدي رغيف
    بواسطة محمد نديم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 12:05 PM