الشاعر الفذ : د.سمير العمرى
وكلمات براقة تمخضت عن روح نورانية , فتخلق منها مدار سرمدى يسبح فى داخل شعور المتلقى , فيحلق التعبير أزاهيرا مضيئة فى الفجر المندى بروعة هذا الحس.
شذى الوردة لهذا الرقى
د. نجلاء طمان
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
الشاعر الفذ : د.سمير العمرى
وكلمات براقة تمخضت عن روح نورانية , فتخلق منها مدار سرمدى يسبح فى داخل شعور المتلقى , فيحلق التعبير أزاهيرا مضيئة فى الفجر المندى بروعة هذا الحس.
شذى الوردة لهذا الرقى
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
في ساحة النثر ، وهنا ، تُسكب العبرات ، أدخل في متاهات هذا النص ، وأنا أبحث عن سبيلٍ للخروج ، ولا أجد نفسي إلا وتشعبتُ أكثر ، فامتدّت عروق فضولي ، إلى كلّ مسامات هذا النص الذي زُرعَ في داخلي كأجمل بذرة من بذور النثر ، ريحانة تحمل عطر الجنّة ، بل شجرة زيتونة مباركة دائمة الخضرة والعطاء..
أيها الأديب السامق
د . سمير العمري
ماذا أبقيت للسحرِ؟
تسابقت خيوط الفجر ، مع خيوط الشمسِ هنا ، أيهما أجمل !
فكان حرفكَ السبّاق لكل سحرٍ ، ولحظة سَحَر ..
تثبت إيماناً بكلّ حرفٍ صاغ عربيتنا الفصحى بهذه الروعة المتفوقة
على أجمل جميلات النثرِ..
لك التحية والاحترام أخي الفاضل
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
وَأَجِدُنِي بِدُونِكِ أَلُوكُ مِنْ نَبَاتِ الشُّجُونِ صَابًا وَأَجْرَعُ مِنْ بَنَاتِ العُيُونِ صَبَابَةً مَسَافِرًا بِهَا إِلَيكِ فِي دُرُوبِ التِّيهِ وَبِيدِ الغُرْبَةِ لا رَاحِلَةً تُقِلُّ وَلا قَدَمًا تَكِلُّ وَلا نَجْمًا يَدِلُّ وَلا أَمَلًا يَملُّ وَلا يَأْسًا يَشُلُّ وَلا مَاءً يَعلُّ وَلا فَيْئًا يُقِيلُ.
صورة رائعة بمعنى الكلمة ، أسعدت بها القلوب وأمتعت عيوناً رأت هذا الوهج الأدبي الجميل.
أجمل تحياتي وتقديري لسلطان الشعر والنثر .
أستاذنا الكريم الشاعر الأديب الأريب / د. سمير العمري ..
نص سكنت على ضفاف حرفه ، واتخذت لي بين السطور فيه مجلسا ، أرقب روعة الأدب الراقي ..
أستاذي الكريم ..
مثلي ما تقول وهي تقف أمام هذه الرائعة الأدبية التي لا تملك منها حتى حرف جر أو علامة ترقيم ..
تقبل مروري على ضفاف حرفك .
تحيتي وتقديري لعلم من أعلام الأدب ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
" أَتَسَكَّعُ عَلَى أَرْصِفَةِ الانْتِظَارِ أَتَأَمَّلُ صَفْحَةَ بَحْرِ مَشَاعِرِكِ تَعْكِسُ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ فِي أَعْلَى الأُفُقِ نُورَهُ ، وَعَلَى خَدِّ الدُّرِّ فِي أَسْفَلِ العُمْقِ بَهَاءَهُ فَكَأَنَّ نُورَكِ فِي عَينَيَّ قَدْ عَمَّ وَبَهَاءَكِ فِي قَلِبِي قَدْ تَمَّ "
هذا يكفي نخب اليوم من فنون التعبير والتصوير .. ما هذها التحرك العجيب ورسم المدى من أعلى إلى أسفل وامتلاؤه نورًا وكيف هذا التوافق العجيب بين العين والقمر والقلب والدر أو صدفه , كبير أنت حتى في حبك وعاطفتك .
لي عودة لأنتخب من فنونك لذائقتي ما يملؤها ألقًا ورفاهةً .
تحياتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الأخ الصديق العزيز/ سمير العمري
تكتب من قلبك دفقات من مشاعر إنسان أكثر وعياً بفكره و موضوعه، وترسم نثراً تلونه لغةٌ شعرية سامقة تخرج أكثر حيويةً و حراكاً مع صور البديع و الفن المتألق - كالعادة - تستحضر كل ما طاب من الألفاظ التعبيرية القوية و الموحية تشتبك مع اجترارات تنهض شامخةً من بواطن النفس الإنسانية التي عركت الحياة بحلوها ومرها.
تكتب نثراً مرصعاً باللغة الشعرية التي تأبى أن تفارق ريشتك الرائعة ودائمة التألق والتحليق.
لذلك نراك تبحث عن ذاتك - نفسك في وضح النهار وفي كل مكان ولا تستكين، تحرّك كل شئ بدءاً بالمعنوي و انتهاءً بالمحسوس - وكلاهما لا قفترق عن لحظات إبداعك - كما أعرفك جيداً - ثم يسمو النص المنثور كاشفاً فضاءات من رومانسية الكاتب المتجددة لتشتغل اللغة لديه على استحضار الروح و القلب و الشمس -والتي أضحت سبع شموس - و ووجه القمر و أرصفة الإنتظار و خدّ الدّر ، ثم نقف معك أمام أشلاء الكلمات و "ضريح المعاني النازفة" وهذا التجاور لعندليب البوح مع حدائق الروح في انسجام سجعي مؤثر،ما يضفي انجذاباً أكثر لطقوسك الحالمة، والتي تستنطق الصمت وتحاوره في لحظة البحث عن "آخر" للتوحد معه وبه، والذي أصبح كذلك " أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِلفُنُونِ".
نعم النص يشتغل أيضاً على طقوس مو وحي الأساطير و النماذج التاريخية و التراثية والتي تأخذنا الى عوالمك العلوية لبنجد روحك "تَسْبَحُ بَينَ طَاعَةٍ وَقَنَاعَةٍ وَبَينَ حُبٍّ وَاجْتِبَاءٍ"، هكذا نراك تعيد رسم أساطير عرفها الناس بصورتها التقليدية، ولكنك تشكلها بما يتلاءم ووعي عقلك و قوة إرادتك في الولوج إلى عوالم أكثر تفاؤلاً وأملاً، وخاصةً تلك الفصولية الحائرة بين الربيع وعناقيد أرهاصاته و الخريف و بقايا أعنابه.
ولا أنسى بعدّ النص الديني و الروحي ما يجعل من نوافذه فرصة ولوج لعالم التصوف والتضرع والتناجي.
ثم يّبقي النص على مشكاةٍ تأخذنا إلى:
"مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ."
لا يتوقف الحوار مع النص بهذه العجالة، ولكن يبقى النص موسوعة أو قاموساً معرفياً و فنياً و فكرياً ولغوياً لا تبضب ولا تنفد مياهه المتحركة ولا تستكين حركيته.
دمت أخي العزيز سمير بألق و خير
تحيات أخوكم
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ النقد الأدبي الإنجليزي و المقارن المساعد
جامعة الأزهر