ويعلو صوت الفطرة في هذه العشر حيث يشتد الصراخ من الذنب , فتهب علينا هذه العشر لتمحو بعضا من أردان المدنيّة ونجس الإنسانية , لنستبدل صراخنا بصرخة طفل وليد وضعته أمه لتوّ وهنا على وهن فظل يصرخ .
لله درك ما أحلاك من ليال , وما أسرّك من أيام .
إلهي ليس لدى أمتك الفقيرة شيء تقدمه لك سوى الثناء عليك , سبحانك ربنا وتعاليت .