إلى ليلاي !

تولّى الليلُ والأثرُ
وضاق الشعرُ والوترُ



أنادي من يتيمني ..
فيأبى السمعُ والبصرُ



أيا ليلاي - يا وطناً -
تولّى وهْوَ ينفطرُ



أنا نايٌ .. أنا وترٌ ..
أنا ليلٌ .. أنا قمرُ


أخافُ عليك من ولعٍ ..
بقلبٍ ليس يصطبرُ !



وذكرى حلوةٍ طربتْ ..
لها أيامُكِ الأُخَرُ



أيا ليلايَ قد ولّى ...
بما في عشقنا العُمُرُ



أنا القبطانُ قد ضاعتْ
وجوهُ البحر إذ بحروا



أنا الأيَّامُ ماثلةً ..
كطيفٍ ليس يندثرُ



أنا ألحانُ راعيةٍ ...
مداها الأُفْقُ والنَّظرُ



فلم أفرحْ لدى أملٍ ..
ولم أجزعْ وبي وطرُ



وما اثناني الإعصا ..
رُ والإبراقُ .. والمطرُ



ركبتُ الحُلْمَ أذرعُهُ ..
وما ورّى به القَدَرُ



ولي بالشعرِ لاعجةٌ ...
إذا ما ها جها الفِكَرُ



ولي بالليل مِقْصلةٌ ...
على ما فيَّ تنتظرُ



أيا ليلاي - ضميني ..
أنا ثكْلٌ به العِبَرُ



فمرفأُ من يعانقنا ...
غشاهُ الهمّ والصَحَرُ !



وصار العمر أمنيةً ...
على كفيَّكِ تحتضرُ


فكوني أنت لي وطناً ...
ليحيا من هُنا العُمُرُ

وصار العمر أمنيةً ...
على كفيَّكِ تحتضرُ

هذه وحدها تكفي....

فكيف حين تكون مع البقية؟!!!

تحياتي

وصار العمر أمنيةً ...
على كفيَّكِ تحتضرُ


فكوني أنت لي وطناً ...
ليحيا من هُنا العُمُرُ

,,,,,,,,,,,,,

هما قصيدة لوحدهما
بورك الحرف المكين
تحيتي

الشاعر الأستاذ ماجد الرقيبة المحترم

بورك قلمك يا شاعر
بما صوّر من رقيق المشاعر

كل التحية
مازن سلام

الشاعر المبدع الممتع : ماجد الرقيبة
أنا نايٌ .. أنا وترٌ ..
أنا ليلٌ .. أنا قمرُ

كما قلت فأنت هنا الناي والوتر والليل والقمر
بورك فيك لتمتعنا وتطربنا أكثر وأكثر
تحيتي

الله
كم جميلٌ هو شعركَ أخي..

وصار العمر أمنيةً ...
على كفيَّكِ تحتضرُ

فكوني أنت لي وطناً ...
ليحيا من هُنا العُمُرُ

أناقة في انتقاء العبارات
وجودة في سحر البيان
والله رائع..

سلمت تلكم الأنامل الرقيقة المعبرة..

رقَّت بألفاظها ورقةِ مشاعرك فراقت لي , وازدانت بصورها جدًا , هي غنائية العشق والوجد .

تحياتي أخي الشاعر ماجد الرقيبة

دمت بخير

قصيدة جميلة بخاتمة أمل.

وفقك الله تعالى ولا فض فوك!


تحياتي