أحدث المشاركات
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 60

الموضوع: حقائبُ الرحيلِ ..

  1. #11
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أيتها الغالية ..
    سكنتك الغربة ولم تسكنيها ، وسكنك الوطن رغم الرحيل ..
    سقيت الصفحة بمداد الوجع ، واستفززت الدموع الهاجعات خلف أهداب الليل ، حتى القمر توشح الغمام يخفي دموعه .

    نعم منى ..
    إنه نص موجع ، حملت حروفه هموم الغربة والوحدة ، فما أصعب أن نفقد وطن ..

    منى ..
    كل الكلمات أبت أن تتخطى حدود ألمك في هذا النص ..
    فاعذري انحسارها خلف حاجز الصمت .

    كيف أواسيكي أيتها البعيدة القريبة ؟؟
    لك محبتي واشتياقي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #12
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    منى الغالية

    لا تعلمى كم لامست وجعا بداخلى سكن فترة؟؟؟

    أيتها السمكة الحزينة الملونة داخل حوضك الزجاجى

    يقبع المحيط على مسافة قدم

    ربما يأتى اليوم وتقفزى فيه فتتحررى!!

    لا يعلم أحد ماسيأتى به الغد

    شذى الوردة ينتظر معك الفرج أيتها النورانية

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #13
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    البوح بعد منتصف الليل له طعمه الخاص ، تتلولب فيه الحروفُ ، مثل نافورةٍ تتراشق حباتها على أرواحنا جذلى ، ما أن أمسكنا بأولها ، حتى بدأت السطور الفارغة بالتيمم ومن ثم السقيا..
    حاولت أن أكتب الكثير ، لكنني لم أفلح ، ففي داخلي نسيجٌ معقد التشابك ، كأوردة الدماغ التي تشبه المتاهة لو رأيتَ تفاصيلها..
    سهامٌ من الوجعِ مغروسة في دمي ، وكأنني لا أبرأ منه حتى لحظات ابتسامتي ، فكم تمنيت أن أكتب السعادة في سطورٍ يفرح لها كلّ من يقرأ لي ، لكن.. هل يستطيع الموجوع أن يزرع البسمة في قلوب الآخرين ، وإن كان ممن داسوا على قلوبهم، وصار صراخهم أنيناً خافتاً ، لا يبث بأوجاعه حتى للقمر في ليلة اكتماله بدرا !
    تلك الحياة التي أعيشها بكلّ تفاصيل غربتها ، قد وهبتني من كرمها كل ما يحلم به المرء المتشائم ، وما لا تتمناه نفسي من أوتار وجعٍ ، يعزف فيها صوت الفراق في كلّ ليلة على أوتار الرحيل..
    رحيل طفولتي ..وأجمل مراحل عمري التي أفنيتها خوفاً تحت جنح الظلامِ ، ووابل من رصاصات البكاء ، تخترق نهارا أجواء براءتي ، وتسلبني حق الطفولة الحقّة..
    رحيل أبي ..قبل أن تعانق عيناه وجهي ، وقبل أن أردّ عليه ، عندما ناداني باسمي ، ولم أكن بجانبه لحظة رحيله..
    رحيل ربيعي الذي تمزق فستان عرسهِ على هجرٍ ظاهر ، وآخر باطن ، وأكفّ تصفع ، وأخرى تجرح ولا تبلسمُ
    و... وقوفي على أبواب وطنٍ آيلٍ للفناء ، يحمل على ظهره حقائب البكاء ، وعويل صدري يكاد يمزق فلول السحبِ المتراكمة سواداً على جدرانِ غربته (وطني) حتى بين أقرانه الأحبّاء ..
    الوطن..
    معضلتي الكبرى ، ووجعي الأعمق ، وحلم كنت أشيّد فيه كلّ ليلةٍ قصراً من الأمل ، ولم أكن أعلم أنني أبني على الرملِ أحلاماً ، تتكسرُ مع أول موجةٍ صباحية بأحداثٍ يصوغها الآخرون ، وندفع ثمنها من دمائنا وحياتنا و..ترابنا
    وأخيراً.. حقائب رحيلي تنادي ، وتزرع في أرض جفوني مراسيم البكاء ، على روحِ أنثى قد ودّعتها فراشات الفرحِ ، وصارت كالآخرين ، وردة تتنفس ، تحت أنقاض الوطن ، وتنفلق من بين مساماتها بذرة حبّ واحدةٍ تنادي باسم الوطن المسلوب ، فكيف تغفو عيون القلبِ وأرض روحها تئنّ ، وتصرخُ كل ليلةٍ من الألمِ !
    نبضه الدائم
    منى الخالدي
    16\08\07

    حبيبتي منى الخالدي
    على أي أوتار الحزن عزفت؟.
    وأي حقائب هذه التي حَمَلتْ الرحيل قبل أن يحملها ؟؟؟؟؟!.
    بصراحة نص بقدر ما لامس شغاف قلبي بكثره ما أسال دموع الحزن , حيث تشابهت الهموم وقد تشدد عند بعضنا وقد تخف عند الآخر .
    نعم رحيل الطفولة ,ورحيل الوالد, ورحيل الربيع والنهار ولا أخالك تعنين إلا العمر الذي يتفلت من بين أيدينا .
    الأديبة منى بصراحة خاطرتك جعلتي أتذكر الراحلين والراحلات .
    نصك نجم تألق في سماء الإبداع هنا في واحتي .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    القريبة منى :
    إذا دخلت صفحتك وحاولت قراءة تعليقي
    ووجدت المساحة بيضاء فارغة
    فلا تقولي إن نور تكتب بحبر سريّ
    لكن تأكدي تماما ان الحروف فرّت خجلا ووجلا من جمال حرفك
    وتوارت أمام ضياء كلماتك
    فلا طاقة لها بمجاراة روعة خلقت فقط لتكسو حرفك البهي
    سيدتي التمسي لقلمي العذر
    واغفري لي عجزا ليس لي يد فيه
    لكن دعيني أقول لك
    أبدعت ورب الكعبة أيتها الأنيقة
    يا الله كم كان نصك راااااااااااائعا
    فلله درّك ما أعظمه من حرف
    محبتي لك متدفقة

  5. #15
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي


    الأديب الخلوق
    علي أسعد

    أسأل نفسي كثيراً..لماذا نبدع حين نكتب في الحزن ؟ هل لأنه قد تمكّن منّا حتى آخر فسحة في قصيباتنا الهوائية ؟ أم أننا نبالغ في حزننا ؟ ولماذا لا تكتمل لحظات السعادة في حياتنا ؟
    فاين أنا الآن؟
    في غربة تغطيني الثلوج ، أشعل عود ثقاب من حروفٍ ، لا تكاد تذيب قطرة من الثلج المتراكم بيني وبين أرضي مقدار ألف عامٍ ، وعام..

    أعذر هذياني هذا اليوم
    فالوجع باقٍ يزلزل حرفي ويوقد في طريق كتابتي ألف شمعة محترقة..

    لك طيبي ومودتي يا أول القادمين أرض أوجاعي..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  6. #16
    الصورة الرمزية مازن سلام شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فرنسا
    العمر : 62
    المشاركات : 645
    المواضيع : 16
    الردود : 645
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي الأديبة السيدة منى الخالدي المحترمة

    سيدتي
    هزّني النص , فتساقطت ألملم أشلاء ذكريات موجعة... و غرقت في محيطات الدموع و الدماء المنادية " كفى "
    حتى عندما نقدر على استخراج صورة نادرة لضحكة من ذاكرتنا , تعقبها دون وعي أو قصد دمعة أسى... نخاف أن نخفيها في حقيبة كي لا تـُجبـَر هي أيضاً على الرحيل...
    صار الفرح يبكينا , و الحزن يبكينا, كأننا خـُلِقنا في مطارات القهر و مكتوب علينا السفر الدائم على متن طائرات الفاجعة اليومية.
    سيدتي,
    شكراً لهذه الصفعة التي توقظ فينا الإنسان الملقى على عتبات الألم , لا حول و لا .
    كل الاحترام و التحية

  7. #17
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      منى العزيزة

      لنشكر الرحيل في زمن الحرب
      فأن نلتصق ببقعة من الأرض منفى هي ، ويحكم علينا بتمثيل الانتماء لهو أصعب من حمل الحقائب في دروب الاغتراب
      هكذا نبتلع الوقت على قارعة الأماكن ، قبل أن يبتلعنا على مسمع ومرأى من عيون الأرض.

      هذا هو زمن ابتلاء لن يرحم اللاعبين بمصائر الإنسان

      مؤثر ما كتبت ويحتاج الكثير من الوقوف حده.

      محبتي لك
      "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"

    • #18
      قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Jul 2005
      المشاركات : 320
      المواضيع : 85
      الردود : 320
      المعدل اليومي : 0.05

      افتراضي

      منى العزيزة

      كنت تقتربين ، لكنك ابتعدت.
      كنت تبتعدين ، لكنك اقتربت.
      كنت بين القرب وبين الابتعاد....

      بين البين وبين البين.

      مع خالص المودة

    • #19
      الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
      تاريخ التسجيل : Dec 2005
      الدولة : InMyHome
      المشاركات : 5,766
      المواضيع : 83
      الردود : 5766
      المعدل اليومي : 0.86

      افتراضي

      حقائب ترهق الكتفين اي جسد يتحمل كل هذا الثقل
      نصك معبر جدا
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

    • #20
      الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
      المشاركات : 3,047
      المواضيع : 308
      الردود : 3047
      المعدل اليومي : 0.46

      افتراضي

      أديبتنا البابلية..
      تأتي الحروف حزينة متى ما كان الوجع غائرا بين ثنايا قلب يعيش ليرى الفرح متجسدا في كل شيء حوله..
      منى أيتها المتدثرة بوشاح الوجع رفقا.. ألا رفقا بقلبك كيما لا تسقي شجرة حزنه حروفا حزينة لتمتد فروعها بين طيات نفسك الجميلة.. واحملي بين حقائب رحيلك منديل أمل في رحمة الله بك وبالوطن..

      نادرا ما أترك دموعي بين صفحات الواحة.. وهنا سأترك دموعي ودعاء إلى الله بأن تجدي البسمة برحمته يا منى لتضعي حقائب حزن ثقيلة لا طاقة لكاهلك الأنثوي الرقيق بها..

      حبا بالله كوني بخير..
      سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
      فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

    صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. حقائب النور
      بواسطة عبدالإله الأنصاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 20
      آخر مشاركة: 19-10-2021, 11:53 AM
    2. زمن الرحيل
      بواسطة قطرالندى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 10-05-2021, 04:35 PM
    3. حقائب السفر
      بواسطة أنس الحاج في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 11-01-2018, 07:28 PM
    4. رِحْلَةٌ في حَقائِبِ التِّيه!!
      بواسطة عبد المجيد الفيفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 13
      آخر مشاركة: 25-06-2014, 03:46 AM
    5. الرحيل ... والعودة ... والضياع
      بواسطة مصراوى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 06-06-2013, 05:53 PM