قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأخ الشاعر أحمد عيسى
شكرا لك من القلب ، ظهيرة كانت منتقاة السماع /ن مثلت قصيدة شاعرنا تميم حية تتراقص فيها العزيمة سيوف نار ، لله دركما .
بحق أعيد القول هذا الشاعر يستطيع تحريك أمة .
وفقه الله
شكرا لك أخي أحمد عيسى
ستـون عامـاً ومابكـم خجلٌ\ تميم البرغوثـي
إن سار أهلي فالدهرُ يتّبع
يشهدُ أحوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما همّ أن يقول لهم
بأنهم مهزومون ما اقتنعوا
يسيرُ إن ساروا في مظاهرةٍ في الخلف
فيه الفضول والجزعُ
يكتب في دفتر طريقتهم
لعله بالدروس ينتفعُ
لو صادف الجمعُ الجيشَ يقصده
فإنه نحو الجيش يندفعُ
فيرجع الجند خطوتين فقط
ولكن القصد أنهم رجعوا
أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ
والقوم عزلٌ والجيش مدّرع
ويصبح الغازُ فوقهم قطعاً
أو السما فوقه هي القطعُ
وتُطلب الريح وهي نادرةٌ
ليست بماءٍ لكنها جُرعُ
ثم تراهم من تحتها انتشروا
كزئبقٍ في الدخان يلتمعُ
لكي يضلوا الرصاص بينهمو
تكاد منه السقوف تنخلعُ
حتى تجلّت عنهم وأوجههم
زهر ووجه الزمان منتقعُ
كأن شمساً أعطت لهم عِدَةً
أن يطلع الصبح حيثما طلعوا
تعرف أسمائهم بأعينهم
تنكروا باللثام أو خلعوا
ودار مقلاع الطفل في يده
دورة صوفي مسّه ولعُ
يعلمُ الدهر أن يدور على
من ظن أن القوي يمتنعُ
وكل طفل في كفه حجرٌ
ملخّص فيه السهل واليفعُ
جبالهم في الأيدي مفرقةٌ
وأمرهم في الجبال مجتمعُ
يأتون من كل قريةٍ زُمراً
إلى طريقٍ لله ترتفعُ
تضيق بالناس الطرق إن كثروا
وهذه بالزحام تتسعُ
إذا رأوها أمامهم فرحوا
ولم يبالوا بأنها وجعُ
يبدون للموت أنه عبثٌ
حتى لقد كاد الموت ينخدعُ
يقول للقوم وهو معتذرٌ
مابيدي ماآتي وماأدعُ
يضل مستغفراً كذي ورعٍ
ولم يكن من صفاته الورعُ
لو كان للموت أمره لغدت
على سوانا طيوره تقعُ
أعدائنا خوفهم لهم مددٌ
لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم
عليه من قبل يولدوا طُبعوا
قُل للعدا بعد كل معركةٍ
جنودكم بالسلاح ماصنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكمو
ونُشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ
الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما
رأى الورى مثلكم ولاسمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها
لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم
وفي عَداء الوضيع مايضعُ
لم نلقى من قبلكم وإن كثروا
قوماً غزاةً إذا غزوا هلعوا
ونحن من هاهنا قد اختلفت
قِدْماً علينا الأقوام والشيعُ
سيروا بها وانظروا مساجدها
أعمامها أو أخوالها البِيَعُ
قومي ترى الطير في منازلهم
تسير بالشرعة التي شرعوا
لم تُنبت الأرض القوم بل نبتت
منهم بما شيّدوا ومازرعوا
كأنهم من غيومها انهمروا
كأنهم من كهوفها نبعوا
والدهر لو سار القوم يتبع
يشهد أحوالهم ويستمعُ
يأخد عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما همّ أن يقول لهم
بأنهم مهزومون مااقتنعوا
خلق الله الانسان لغاية وجعل في كل منا قدرات يعجز غيره عنها لتكتمل بذلك مناحى الحياة وبما ان الانسان مخلوق لتحقيق العبودية لله في الارض فقد اوجد الله اناسا يستطيعون باقلامهم تحقيق هذه العبودية لله بنشر تعاليم الاسلام بواسطة اقلامهم واشعارهم ولا ادل على ذلك من شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثايت وما زالت امتنا تلد مثل هؤلاء الرجال فبوركت اخي على ما كتبت في وفائك بهذا الشاعر الفذ الذي تبكي اشعاره وتؤثر في كل من يسمعها .
جزيت عنا خيرا لرسالة الوفاء التي قدمتها لشاعرنا ونضم صوتنا الى صوتك ولو كنت اجيد الكتابة مثلك لارسلت له قصيدة شكر ووفاء لكنك كفيت ووفيت وصفت فاجدت الوصف فبارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء.
[motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]
أخي الكريم/ أحمد عيسى
أحسنت ووفيت حين اخترت شاعراً أراه من أشعر وأفضل شعراء هذا العصر الذي يعجّ بالكثير من أصحاب الأقلام التي تدّعي أنها شاعرة، وهي في الواقع ليست شاعرة إلا بأنفسها فقط !
لكنّ تميماً من تلك القِلة الصادقة التي تحمل همّ الأمة على عاتقها وتكتب الشعر، لا للشعر، بل للمساهمة في تغيير هذا الواقع الأليم الذي نحياه.
لقد قابلتُ تميماً في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، وكسبته صديقاً حميماً وشاعراً عظيماً، وهو خير ما خرجتُ به من تلك المسابقة، وصداقتنا ما زالت مستمرة حتى الآن بكل ودّ وصفاء ومحبة وإخاء.
بوركت يا أحمد، ودُمتَ وفياً تعترف بالفضل لأهل الفضل.
تحياتي وتقديري لك ولتميم البرغوثي.
وأنا والله أشهدكم على حب هذا الصوت المجلجل
فرغم أني لم أشهد مسابقة أمير الشعراء لكنني أصبحت مدمن السماع لقصائده الغرر
قصائده التي أقل ما يقال فيها انها من السهل الممتنع .. سهل لأنه يخاطبني بلغة بسيطة ومفردات سهلة تجعلني أعيش المعاني دون أن أفقد منها شيئا .. وممتنع لأنه بتلك اللغة السهلة يفرحني ويبكيني .. يطير بي إلى السماء .. ويغوص بي في الأعماق .. ينقلني إلى المشهد وكأنني واحد من أفراده ..
تميم .. شاعر بالفعل يعبر عني وعنك وعنها .. يتحدث بلساننا كأحسن ما يكون الحديث ..
هنيئا لنا به .. وهنيئا له بما حباه الله به من موهبة فذة وسامقة ..
وأسأل الله العلي الكريم أن يوفقه وأن ينفع بما يكتب، فلعل الحروف يوما تستحيل بابا للخلاص من واقع ترزح تحته الأمة .. وما ذلك على الله بعزيز ..
أخي الشاعر أحمد عيسى .. لا فض فوك .. أحسنت وأجدت .. وعبرت عن مشاعرنا تجاه تميم ..
خالص الود والتحية.
أخي أحمد
سلم الله لسانك ويدك
رائعة ... مُدهشة
وأخونا وشاعرنا تميم البرغوثي يستحق كل تكريم
ذلك الشاعر الذي
ما استحق غيره أن يكون أميرا
لا للشعر فقط
ولكن
أمير الإبداع الوطني والصدق والنزاهة
تحية لك من القلب
احترامي