من روائع شعر التفعيلة

جزيت خيرا أخي د. مصطفى عراقي

على الروائع و على شرح ماهية شعر التفعيلة ..

ألف شكر لك

وجزاك الله خير الجزاء يا أخي الكريم الأديب الأريب الأستاذ جلال صقر

ودمت بكل الخير والسعادة والود


مصطفى

مع النور الأعظيم
" في ذكرى مولد المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "

يا أوَّلَ نورٍ

سكبَ الله النورَ الأعظم من شفتيه

يا أوَّل نورٍ

كلُّ النور تألق منه ، وجاب الكون على كـَفيَّـه

يا أوَّلَ نورٍ

خفَّ إليه الروحُ القدسُ ، وكبّر شوقاً بين يَدَيه

يا أوَّلَ نورٍ

عطـَـشُ الدنيا جُنَّ عليه ، وروَّى الحيرَة من قدمَيه !!

اَلبيدُ الظمآى شربت منه ُ

وراحت تسقى الظمأ اللاهث َ في الأكوان

وأذابَ ضحاهُ جدارَ الليل

وأوغلَ ، أوغلَ ، حتى شعشع في الإنسان

رَشَّ اليقَظة َ، والتوحيدَ على رئتيه

ومحا الذّلة والإطراقة َ من جَفنيه

ودَهَى الرقَّ و كان مُحالاً لا يتزحزح عن كِتفيه

ومضى يسحقُ كلَّ ظلام ٍ

عَبرَ الدهرَ ، و مَرَّ علـَيه ..

عرَجَ الأفقَ ، وأذَّنَ مِن أعلى أعلاهُ

وراح يدقُّ ، ويَطرقُ .. يطرقُ في الأبواب :

.. الفجرُ توهّج يا سارينَ على الأعتاب

والليل الضاربُ حول الكـَون

تصدَّع في شفتيه وذاب

والله الحقُّ .. تعالى الله

.. سَـناهُ تـَـفجَّر في الغار

وانشَق ستار

وارتعدت كلّ حنايا الكون الغارق ِ ،

في ليل مسجور

بُشرى للأرض .. أتاها النور

يا أوَّلَ نورٍ

شرب الكونُ رحيقَ العزَّةِ ،

لمـَّا سار على شَطئيه

رفضَ الظـُّلمَ ،

وأوقد ناراً ،

لا تتحرك من جَنبيه

رفـَض خضوع َ الحق لباغ ٍ

غنـَّى الحقَّ ، وحلـَّق بالأغلال علـَيه

رَفَـضَ خنوع َ المظلومين

وطيبةَ وَجه المنهورين

ورَفـَض صلاة الاوَّابين لغير الله

رفض خشوع الكذَّابين بغير شفاه ..

رفض الرزقَ إذا لم يأتِ

أبيَّ الخطوة غيرَ هَجين

رفضَ الكِلمة َ

إن لم تسحق كمَدَ الذٌّل ،

بكل جبين

رفضَ اللقمة َ
إن لم تأتِ حصادَ الغَرس ،

لكل يمين

رفض َ خـُفوت المغلوبين

رفض َ سكوت المسلوبين

رفض هَسيسَ الرشوةِ

حين تِفحٌّ ، وتَمرقُ كالتِّـنين

رفضَ البسمةَ حين تـَـزُوغ

لتخلِسَ صيدَ الغشاشين !

رفضَ حياةً.. شقِىَ الرفضُ عليها غـَضَباً للغافين !!

رفع النورُ حـُداء الدرب ..

وتـُهنا عن نغمة قدحَيه

فشربنا الحيرةَ لم يرحمنا نور يديه !!

يا أوَّلَ نورٍ

سكبَ الله النورَ الأعظم َ

من شفتيه

عـُد لخُطانا ..

عـُد لهوانا ..

يَعـُدِ النور لروح الحائر في كـَهفيه !!

الشّــاعر الجميل محمود إسماعيل ،،، تعرّفتُ على شعره الرّائـــع منذُ أسابيع قليلة

وأشكــرك أن زدتني معرفّــةً به دكتور مصطفى

تفعيليّـــة عذبة وموضوعها هو الرّقـــيّ ذاته

صلّى اللّه على الحبيب وسلّــم

دُمتم بخير

الدكتور مصطفى عراقي

كل الشكر والثناء على هذا الاختيار الجميل للشامخة نازك الملائكة وعلى المداخلة القيمة

راقني ذوقك وحسك الأدبي / الفني الذي يدعمه اختيارك الثاني

مودتي وتقديري

أحسنت الاختيار د . مصطفى
بورك الذوق الرفيع
تحياتي بحجم ودي

جميل ما اختر هنا شاعرنا الكريم د. مصطفى عراقي

دمت بخير

إذن فأستاذي الفاضل مصطفى كان هنا منذ خمسة أعوام ؟!
فمالي لا أراه اليوم بيننا ؟ و كم سأسعد لو التقيته كل يوم هنا
أستاذي الفاضل مصطفى، مساؤك خير و كرم و أصالة
كريم و الكرم ديدنك حماك الله و كل ما تأتي به هو رائع لأنك الجواد الذي يتقن انتقاء ما يسعدنا و يرضي الذائقة.
فدمت كريما و سلمت شاعرا ذواقا و أديبا
هل سأرى أستاذي قريبا بيننا ؟! فعلا أتمنى ذلك فالقرب من الكرام مكسب.
لك التحيات و التجلة و التقدير يا بن مصر المحروسة الطيب.