رسائل في بريد القلب - 4 -

مضغتنا العربية تستنجد
أين أنت يا سلـــيم ؟؟؟

نسيتْ ..
شرايين الفجر تفتش عن الهوية وتركل نبضات ليل حبلى بالخطيئة .

كانت تتحدث كثيرا .. وبعبثية الحروف تبعثرك ..
مرتبكة دونما قصد ..
تجيد الإطاحة بلهفتك .. وتتعمد إيلامك حد الموت ..

تقترب أكثر فتتمايل أمامك فصولا هلامية لماض يشقيك .. وغد لن يأتي ..

كراقصين فوق السحاب عند الفجر في ليلة مقمرة

لكل الأحبة
اشتقت لكم
ولنفسي
أهديكم همسات شوقٍ بلا حدوووووود !

مرحباً أختنا وأديبتنا المبدعة مرحباً

تقترب أكثر فتتمايل أمامك فصولا هلامية لماض يشقيك .. وغد لن يأتي ..

لا ورق ... يحتمل حبر ... الوداعات الكبرى



سوى شغاف القلوب النقية



أكتب : أيها الجرح .... قدري

وما بين وداع وآخر تزداد غربتنا ، ويزداد الجفاء و البُعد بين صبر أعلن الوقوف على الحياد ، وما بين قلب تشققت جدرانه حنينًا وشوقًا لمن أحبهم و لم يودعهم .
منْ يستطيع أنْ يتحمل غياب القمر وجفوة ليل حبس أنفاسه ونام في حضنه متكئاً على خاصرة الوجع ، منْ يستطيع ...

وما بين وداع وآخر تزداد غربتنا ، ويزداد الجفاء و البُعد بين صبر أعلن الوقوف على الحياد ، وما بين قلب تشققت جدرانه حنينًا وشوقًا لمن أحبهم و لم يودعهم .
منْ يستطيع أنْ يتحمل غياب القمر وجفوة ليل حبس أنفاسه ونام في حضنه متكئاً على خاصرة الوجع ، منْ يستطيع ...

يرعاك الله يا أخي راضي ..
وكأنك تكتبني بحروفك هنا ..
كلنا بالشقاء إخوة ..
فلا تبتئس أخي لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ..

ليت الوداع يقدم أو يؤخر في لحظات الفراق ..
لكنت استعجلت وداع الحياة ..

تظلمني واعتذر لك عن أخطائي التي دفعتك لظلمي ..
ألا فاعذر ضعفي أمام جبروتك ..
فلست سوى أنثى ..