الروعة الحقـّة في المُحرِّك الراسخ ،المنفعل بجذور سكون العاصفة المائجة بعنفوان الصمت وهي تستفحل في جنبات الكون ... تحكي بجلاء خنوعنا وتكشف ثياب إيماننا الرثة المتسخة بجبروت الضعف القابع في ذواتنا العربية و نحن قد تمرست نفوسنا على النحيب المكتوم الأخرق ، اعتدنا أو تعودنا أن نراهم موتى أشلاء ... كأنما قدرهم أن يموتوا ليفضحوا فينا موات الحياة وهم الأحياء ...
لا أكثر من سلم الفؤاد الذي كان مستودعاً لهذا السرد ...
ولتحيا فلسطين بدماء تسيلُ رواءً لشرعة البقاء