كان إنحناءً بعُمقِ التساؤل
يهمس للجميع بالأُمنيةِ الأولى
الحزنُ الممتد ما بين البحر وعينيكِ يضحكُ فرحاً
ضحِكَ النهر ماتت غرقاً في شفتيك
قال الشاطئ " كانت تسكنُ في شفتيك ما بين الخوف وبين الامس " وظلُ الشمس يحرقُ أطفال النورس فتطيرُ الأم لتبحث عن زوجٍ آخر.
يا هذا الزوجُ الآخرُ من ستكون ؟
سُلطانٌ يقتُلُ كُل الأحلام أم إنسانٌ يكتُبُ عن أحلى الأشياء
يكتُبُ أني أعشقُ عيناكِ و أسألُها ؟
لو أني و عيناكِ أمسكنا بذاكرةِ الماضي وبحثنا فيها عن أحلي الأشياء لوجدناك و سألناك
سألتُكِ عني
أيطولُ الصمت أم يأتي الردُ سريعاً
و طال الصمت و طال الصمت