اعترافات ديك الجنّ الأخيرة..

1-أنا:


ماذا أرى؟
ثقل على ظهر القصيدة يستريحْ
وأنا على ظهري جبال مواجع تقتات من قلبي الجريحْ
يا أيها الزمن المقيتْ
كفَّاي مُزِّقتا
دمي جفَّت منابعُه ُ
وشمسي لم تعد في الأفْق راقصة ً
لقد خمدت..
وخيّم في سماواتي ظلام لا يموتْ
وحبيبتي غدرت بحبِّي
سوف أقتلها...
وأصنع من رماد غرامها كأسا يُعانق خمرتي
ويعود بي للذكريات الباسمة ْ
يا حسرتي...
كذبوا جميعا
أين أخفي خنجري؟
وبأيِّ أرض سوف أدفن كفَّ حقدي الآثمة ْ؟
"ياطلعة طلع الحِمامُ" على مشارفها
ظلمتُكِ...
ليتني حطّمتُ ناصية ابن عمي الكاذبة ْ
يا وردة نثرتْ رحيق الحبِّ فوقي
كيف قد صدَّقتهم؟
ونسيتُ أنَّكِ ملعبي و اللاعبة ْ
يا وردتي...
كم كنتُ أغرف من عيونكِ ماء قافيتي
وأقبس منكِ أنوار القصيدة ْ
كم كنتُ أزرع فيكِ أيّامي
وأقطفُ ثمرة الحبِّ السعيدة ْ


2-أنتَ:


ماذا ترى ؟
:
"موتا يُحلِّق في الجهاتِ
وبسمة ً ذُبِحتْ بسيف المكر ِ
والوجهَ اليُطارده الجفافُ"
ماذا جرى؟
قلبي يموتُ
ونهر أحزاني تُحاصره الضفافُ.

رأيت أن أرفعها لعلها تجد حقها من الردّ..
شكرا

يا أمين جمعكما أنت وديك الجن فقد ما .. أما هو فبيده وأما أنت فبيدهم .. الإسقاط كان ناجحا مع الفارق طبعا .
لاحظت ُ في (أنا ) أنها أكثر نثرية ومترامية لا تجمع موسيقاها بسهولة أما في( أنت) َ فهيَ ممتازة وتكاد تكون أدونسية هههههه طبعا لا تقل لي من أين أتيت بهذا ؟؟؟

لقد أفجعت الأهوال القصيده فلم تعد الكلمات تحتمل ...........................

فهل يقتات الوجع سوى من قلوبنا الضعيفه

يمتد الوجع كالنهر بين البشر يغرق الجميع بفيضانه

ومنبعه لا يجف ولا ينضب أبداااااااا

فلما تجف منابع دمك ؟؟؟؟؟

ألا تحتمل وجعك أيها الرجل

ان كانت جبال مواجعك تقتلك

فهيا أعلن ثورتك دافع عن حياتك

قف بوجه الوجع

أعلن عن غضبك

اقتل مواجعك قبل ان تقتلك

وأقم ظهرك بعد ان احناه الوجع

واستعد ذاتك ارفع هامتك

عندها ستعاود شمسك الرقص ف افقك

سيموت الظلام بأبواب قلبك

فتستعيد بدرك كى ينير سماء عقلك



أستاذى العزيز

قصيدتك أكثر من رائعه

أرى في كلماتك مالم يثار بعد فبها من عمق المعانى الكثير

لذا اسمح لى بالعوده مره اخرى


تقبل خالص تحياتى

1-أنا:
ماذا أرى؟
ثقل على ظهر القصيدة يستريحْ
وأنا على ظهري جبال مواجع تقتات من قلبي الجريحْ
يا أيها الزمن المقيتْ
كفَّاي مُزِّقتا
دمي جفَّت منابعُه ُ
وشمسي لم تعد في الأفْق راقصة ً
لقد خمدت..
وخيّم في سماواتي ظلام لا يموتْ
وحبيبتي غدرت بحبِّي
سوف أقتلها...
وأصنع من رماد غرامها كأسا يُعانق خمرتي
ويعود بي للذكريات الباسمة ْ
يا حسرتي...
كذبوا جميعا
أين أخفي خنجري؟
وبأيِّ أرض سوف أدفن كفَّ حقدي الآثمة ْ؟
"ياطلعة طلع الحِمامُ" على مشارفها
ظلمتُكِ...
ليتني حطّمتُ ناصية ابن عمي الكاذبة ْ
يا وردة نثرتْ رحيق الحبِّ فوقي
كيف قد صدَّقتهم؟
ونسيتُ أنَّكِ ملعبي و اللاعبة ْ
يا وردتي...
كم كنتُ أغرف من عيونكِ ماء قافيتي
وأقبس منكِ أنوار القصيدة ْ
كم كنتُ أزرع فيكِ أيّامي
وأقطفُ ثمرة الحبِّ السعيدة ْ
2-أنتَ:
ماذا ترى ؟
:
"موتا يُحلِّق في الجهاتِ
وبسمة ً ذُبِحتْ بسيف المكر ِ
والوجهَ اليُطارده الجفافُ"
ماذا جرى؟
قلبي يموتُ
ونهر أحزاني تُحاصره الضفافُ.

الأخ الكريم امين سعيدي..

سلامي
و تحياتي..

توصيف دقيق لحالة الرعب الشعرية التي بإمكانها أن تمر على نفس شاعر..

تحكم في اللغة
و البناء..


بوركت..
تحياتي

عبد القادر

يا أمين جمعكما أنت وديك الجن فقد ما .. أما هو فبيده وأما أنت فبيدهم .. الإسقاط كان ناجحا مع الفارق طبعا .
لاحظت ُ في (أنا ) أنها أكثر نثرية ومترامية لا تجمع موسيقاها بسهولة أما في( أنت) َ فهيَ ممتازة وتكاد تكون أدونسية هههههه طبعا لا تقل لي من أين أتيت بهذا ؟؟؟

مجذوب ..
سعيد والله بمرورك على قصيدتي ..وسعيد أكثر بما تفضلت به من ملحوظات و انطباعات ..
تقبل خالص تحياتي ومحبتي ..
شكرا..

لقد أفجعت الأهوال القصيده فلم تعد الكلمات تحتمل ...........................
فهل يقتات الوجع سوى من قلوبنا الضعيفه
يمتد الوجع كالنهر بين البشر يغرق الجميع بفيضانه
ومنبعه لا يجف ولا ينضب أبداااااااا
فلما تجف منابع دمك ؟؟؟؟؟
ألا تحتمل وجعك أيها الرجل
ان كانت جبال مواجعك تقتلك
فهيا أعلن ثورتك دافع عن حياتك
قف بوجه الوجع
أعلن عن غضبك
اقتل مواجعك قبل ان تقتلك
وأقم ظهرك بعد ان احناه الوجع
واستعد ذاتك ارفع هامتك
عندها ستعاود شمسك الرقص ف افقك
سيموت الظلام بأبواب قلبك
فتستعيد بدرك كى ينير سماء عقلك
أستاذى العزيز
قصيدتك أكثر من رائعه
أرى في كلماتك مالم يثار بعد فبها من عمق المعانى الكثير
لذا اسمح لى بالعوده مره اخرى
تقبل خالص تحياتى

الله الله ..
سعيد أولا بهذا النص الجميل الذي كتبته أعلاه..
وأشكرك على انطباعاتك الرائعة ..
تقبلي خالص تحياتي..

الأستاذ محمد قصيدة لها من الجمال الكفاية والروعة الكثير
ولها وقع على القلوب كبير وعلى الإحساس عرش
فيها جمال قل رؤيته في هذه الأيام وفيها روحانية وإنسانية بين خباياها بارقة العيون زاهية الملمح
دمت بخير

الأخ الكريم امين سعيدي..
سلامي
و تحياتي..
توصيف دقيق لحالة الرعب الشعرية التي بإمكانها أن تمر على نفس شاعر..
تحكم في اللغة
و البناء..
بوركت..
تحياتي
عبد القادر

أستاذي الفاضل عبد القادر..
أسعدني مرورك العطر هنا ..
أشكرك على ملحوظاتك الرائعة ..
تقبل الله صيامك وقيامك..
مع خالص تحياتي إليك..
شكرا

الأستاذ محمد قصيدة لها من الجمال الكفاية والروعة الكثير
ولها وقع على القلوب كبير وعلى الإحساس عرش
فيها جمال قل رؤيته في هذه الأيام وفيها روحانية وإنسانية بين خباياها بارقة العيون زاهية الملمح
دمت بخير

أخي الفاضل أحمد ..
أشكرك على مرورك الرائع هنا و على كلماتك الطيبة..
تقبل الله صيامك وقيامك ..
شكرا جزيلا