سيدتي
الفاضلة..
.
لما وصلتني رسالة المحبوبة ولم أتوقع ان تكون بتعبير مخالف لما الفته من تعابيرها بعد غياب طويل...
سيدتي الفاضلة
أعدت ثانية تتسللين بين العروقـ،
تدوبين في شرايين الفؤاد
توقظين حنينا مات
مدفونا بين أجنحة أنوثتك
أتسائل ..؟؟
أعدت اليك حقا!!
لان العودة اليك
ترقص على نغمات المحال
رأيتني مرارا
أتسلق الوحدة والهجران وحدي
وانت تكتفين بالصمت
كالأصم..كالأبكم
لا تحركين ساكنا كالمشلول
سيدي الفاضلة..
قاتلتي في زمان الحب
معدبتي.. وجنون ألحاني الحزينة..
يا ما راقصت أناملي
وخططتك معركة..
مغامرة
..هوسا..
..
..
..
’’أمواج ايموران’’
’’كتبان الداخلة’’
وأماكن كثيرة
فكنت الصمت
ككل مرة..
فأعود اعانق الليل
وأراك تقبلين النجوم
تلا مسين القمر
اترقب الميلاد بعد غيابه
أعدت اليك حقا؟؟
ا استسلمت لشعورك حقا؟؟
اعترفت أخيرا؟؟
يتسرب الصدى
بين أروقة أسئلتي المتكررة
فهل تجيبين؟؟؟
أرى الحنين يقتل نبرة الأسئلة..
يتثائب الفراغ
في لحظة صمت قاتلة..
هنا حيث يكون الليل النهار
والنهار الليل
والسهاد لا يفارق الجفون
وتتغير لذة الحب
ونكهة الفرحة
وتكون العودة صعبة
أما الشمس
فتغيب ولا يحين البزوغ
لان جثة الظلام تتصلب
تأبى ان ترتخي
تدخل قبو الصمت
وتمتص بقايا الدموع
سيدي الفاضلة..
أعدت ثانية؟؟
أصوتك ما أسمع أرسائلك ما أقرء؟؟
أبرأالجرح؟؟
أحان وقت انتهائي
من شرب ماء أودية الأشجان
أولدت ثانية بين يديك
أبدأ النهار النهار
وانتهى الليل الليل
أنبدأ الغناء على عادتنا
أأبدأ في نضم قصيدة متأججة
بالهوى و العطور
وبناء ما بدأناه من القصور
ونزغرد مع العندليب والعصفور
ونتمم رقصتنا في بلاط السلطان
سيدتي الفاضلة
اني قررت
ان اطوي أزمنة الرماد
ومواسم الحقد والسواد