"الأمية والعلم"

"الأمْيـَّة ُ والعلم "

ذكراهُ من صفعات البرد تحميني وطيفه من صقيع ِالبعد ِ يدفيني حاولت نسيان يوما كان يجهلني قلبي ويعلم أن النور يأتيني والعلم جاء يواسيني بدفتره ويبعد الجهل من أقصى شراييني ألقيت في سلة الأيام مشلكتي ثم ابتدأت بمحوي من عناويني الآن اقرأ حرفا ثم يتبعه حرف ومن ثم أتلو سورة التين مرت شهور وأخرى حولت لغتي أحلى من الورد في ثغر البساتين أعيش مثل فراشات تطير سما تداعب الورد في حضن الرياحين من أي قافية أدنو لأبصره أراه من جمره الشعري يدنيني أعددت متكئا والزهرة اجتمعت وكل روض له ثأر بسكيني أكبرنـَهُ بعد تفنيدي لهن بلا ظلم ٍ وقلنَ معاذ َالله يشقيني هذا ملاك وما راودته شغفا بل كنت أسبقه بابَ المساجين هذا ملاك وهذا الشعر يعرفه وكل حرف بطهر القلب يغريني وإن تكن مقلتاي اليوم طافحة ودا فقد أفرغت دمع المساكين يا دفتر الشدو يا قيثار أغنية لمـَّا يزل لونك الوردي يغنيني في داخلي امرأة عانيتها زمنا كأن نشأتـَها صرفا من الطين فلا تلومين علما إنْ ضربتُ له شعرا وأخلفته صوت الحساسين يكفيه أني إلى عينيه يسحبني سحرٌ وفي دمه الأعوام تجريني كأنـَّما صوتـُه من كلِّ قافيةٍ عبرَ الخيال ، سلامَ القلب ِ يـُقريني على ذراع ِ الأماني نحوَ كوكبـِه شوقي إليه بكل الرفق يطويني أميـَّة ٌ ضربت أوتاد قسوتها بين النساء ، أليس العلم بالدين ِ؟ أمضي إليه ولي في دربه وطرٌ وخطوة منه طولَ الدهر ِ تكفيني ؟ في قصتي كل أنثى قطـَّعتْ يدها أخفي وعن يوسفي فيهن أُخـْفـِيْنـِي روَّضتَ في داخلي يا علمنا امرأة ً في شعرها قلبتْ كلَّ الموازين ِ عندي له ذكرياتٌ لو سمعتَ بها يا شعرُ لاختنقت منها عناويني فاترك دفاترَنا كنزا ً سيخرجـُها مـِنْ غيهب ِ الخوف ِ مـَنْ للجيل يرويني أهديه ماذا وقلبي لستُ أملكـُه وَهـْوَ الموكـَّلُ في رصد الشرايين؟ وإنْ تناقلتِ الأخبارُ قصتـَنا أو فاجأتنا، فإن الدين يحميني

ينابيع السبيعي

جميلة هذه مع جرس جميل ..

حاولت نسيان يومـا كـان يجهلنـي

لم (يومًا )؟؟

سأصفق كثيرا يا ينابيع لأسباب كثرى
أُولاهما روعة الابيات بمضمونها الراقي
وكذا انت من داري وطني لله درك يا بنتاًسعودية
سعوديتي التي اعشقها دمتي بكل الخير والله أفخر ايما فخر


ان وجدت عقول راقية بفكر فريد من بني جلدتي فنجاحهم نجاح لي
لله درك اختك ابنة حرب الحجاز

جميلة هذه مع جرس جميل ..
حاولت نسيان يومـا كـان يجهلنـي
لم (يومًا )؟؟

أخي الكريم الشاعر الكريم الواعي
مجذوب العيد المشراوي
فالمعنى يا أخي الفاضل :
حاولت نسيان قلبي كان يجهلني يوما ، ولكن
التقديم والتأخير ربما ذهب بالقارئ بأن يوما
جاء مضافا إليه , وهذا جائز ظاهريا لكن يبقى
المعنى بقلب الشاعر . أرجو أن يكون الجواب مفيدا .
وجزاك الله خير
أختك
ينابيع السبيعي

"الأمْيـَّة ُ والعلم "

ذكراهُ من صفعات البرد تحميني وطيفه من صقيع ِالبعد ِ يدفيني حاولت نسيان يوما كان يجهلني قلبي ويعلم أن النور يأتيني والعلم جاء يواسيني بدفتره ويبعد الجهل من أقصى شراييني ألقيت في سلة الأيام مشلكتي ثم ابتدأت بمحوي من عناويني الآن اقرأ حرفا ثم يتبعه حرف ومن ثم أتلو سورة التين مرت شهور وأخرى حولت لغتي أحلى من الورد في ثغر البساتين أعيش مثل فراشات تطير سما تداعب الورد في حضن الرياحين من أي قافية أدنو لأبصره أراه من جمره الشعري يدنيني أعددت متكئا والزهرة اجتمعت وكل روض له ثأر بسكيني أكبرنـَهُ بعد تفنيدي لهن بلا ظلم ٍ وقلنَ معاذ َالله يشقيني هذا ملاك وما راودته شغفا بل كنت أسبقه بابَ المساجين هذا ملاك وهذا الشعر يعرفه وكل حرف بطهر القلب يغريني وإن تكن مقلتاي اليوم طافحة ودا فقد أفرغت دمع المساكين يا دفتر الشدو يا قيثار أغنية لمـَّا يزل لونك الوردي يغنيني في داخلي امرأة عانيتها زمنا كأن نشأتـَها صرفا من الطين فلا تلومين علما إنْ ضربتُ له شعرا وأخلفته صوت الحساسين يكفيه أني إلى عينيه يسحبني سحرٌ وفي دمه الأعوام تجريني كأنـَّما صوتـُه من كلِّ قافيةٍ عبرَ الخيال ، سلامَ القلب ِ يـُقريني على ذراع ِ الأماني نحوَ كوكبـِه شوقي إليه بكل الرفق يطويني أميـَّة ٌ ضربت أوتاد قسوتها بين النساء ، أليس العلم بالدين ِ؟ أمضي إليه ولي في دربه وطرٌ وخطوة منه طولَ الدهر ِ تكفيني ؟ في قصتي كل أنثى قطـَّعتْ يدها أخفي وعن يوسفي فيهن أُخـْفـِيْنـِي روَّضتَ في داخلي يا علمنا امرأة ً في شعرها قلبتْ كلَّ الموازين ِ عندي له ذكرياتٌ لو سمعتَ بها يا شعرُ لاختنقت منها عناويني فاترك دفاترَنا كنزا ً سيخرجـُها مـِنْ غيهب ِ الخوف ِ مـَنْ للجيل يرويني أهديه ماذا وقلبي لستُ أملكـُه وَهـْوَ الموكـَّلُ في رصد الشرايين؟ وإنْ تناقلتِ الأخبارُ قصتـَنا أو فاجأتنا، فإن الدين يحميني

ينابيع السبيعي

الأخت الكريمة الشاعرة القديرة ينابع السبيعي..


بسم الله ..
ما شاء الله..

جمال
و فكر..
و نفس طاهرة مطبوعة على الشعر..


بارك الله فيك..

عبد الثادر رابحي

جميلٌ

سمو في الفكرة و الحرف

لا فض فوكِ

مودتي الكبيرة و تقديري

كلمات تلون وجه الأرض بصفاء وعبير وسخاء جمالي
يضوع لكل معالم الدنيا وخباياها
رائع

الاستاذة الكبيرة الفاضلة اميرة المنابر الشعرية ينابيع السبيعي
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

الشاعرة المبدعة ينابيع السبيعي
إنها - من غير مجاملة - قصيدة فارهة تضاف إلى روائعك ، أتقنتِ فيها توظيف بعض الصُّوَر الرائعة المسنوحاة من المَعين الذي لا ينضب : كتاب الله تعالى .
لديّ ملحوظة لغوية بسيطة ، بخصوص قولك : (فلا تلوميـن علمـا) .
فالمفروض أنّ (لا) هُنا ناهية ، فيُجزَم الفعل المضارع بعدها بحذف النون (فلا تلومي) ، على غرار قوله تعالى : (وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي) [القصص : 7] ؛ غير أن حذف النون هنا يكسر الوزن .
فلو قلتِ : (فلا تَلُومِنَّ) ، بنون التوكيد الثقيلة المكسور ما قبلها ، على غرار قوله تعالى : (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدًا) [مريم : 26]، لجمعتِ بين صحّة الوزن وسلامة اللغةً .
أدام الله فيض عطائك .

سأصفق كثيرا يا ينابيع لأسباب كثرى
أُولاهما روعة الابيات بمضمونها الراقي
وكذا انت من داري وطني لله درك يا بنتاًسعودية
سعوديتي التي اعشقها دمتي بكل الخير والله أفخر ايما فخر
ان وجدت عقول راقية بفكر فريد من بني جلدتي فنجاحهم نجاح لي
لله درك اختك ابنة حرب الحجاز

أختي الفاضلة أماني حرب
عاجزة عن الشكر لما عطرتنيه من عبق
فلذوقك ألف شكر ولمشاعرك الصادقة من القلب كل الود
وبما كتبت جوزيت خيرا ورضى من الله تعالى
لله ما أسعدني بك وبمرورك
لك فائق تقديري
ومودتي
أختك في الله
ينابيع السبيعي