يا ذات الحرف الزاهر
هذا أنا
قاص أثرٍ يتعقب خطوات لغة صعب على وميض الأحداق اقتناص حروفها , يمتطي صهوة الدلالات ويمنح الإنصات لكلمات تشكلت في عميق حنايا السطر أصواتها
عاشق أنا
ينغل نبضه في دماء بحر سكنت محاراته آهات الوجد وأسرار العاشقين
سارٍ أنا
في تعرجات ليالٍ آثمة بخطيئة الفقد شرايينها , يلقي على رمل الحنين عصا مشاعره وينتظر قمراً ينقدح في حدقات الدروب سناه
حادٍ أنا
على لحظات الغروب يرقب قوافل الكلم , يهتدي بحرفك , يرتدي حلة بريقه وعلى سناه يشتعل الحداء ترانيم عشق بدوية
يا بوح الخاطر
مكامن الشجن
قنديل أشعلت جذوة الحنين ذبالته , وعلى مسافات البعد انسكب الضوء يُطعم الأشواق يبس المشاعر
منابع الدمع
جذور أيقظ النوم فيها نداءات ذكرى تستمطر المحاجر عبرات تُنبت من بين تشققات عطش الشفاه / أحبك ..
مقاماً حجازيا
سرى في دروب الليل بوحه , يميط اللثام عن همسات عشق غابت في رمال السنين أسرارها
يا بقية الزمن الأجمل
هذه كلماتي تمشي على استحياء بين أسطرك , هلا عذرتِها وألقيتِ على فقرها وشاحاً من غزل أناملك
الحربيـ يوسف