مـــدخــل.:
شعارنا لبلاغ مكة:المصالحة= أخوة= وحدة= قوة = حرية === ريادة.
رسالتنا: ودّ..حب..حوار..يريدها كل المسلمين لبعضهم وللبشرية..حاكم ومحكوم..
هذه مجرد رؤية ميدانية لمشروع علمي سلمي اجتماعي..اقتراح خطة تنظيمية تخص كل المسلمين..يغوص في بلاغ مكة..الذي أشهد فيه قادة 57 دولةإسلامية ؛العالم ..انهم يدعون رعاياهم إلى العمل على توحيد صفوف المسلمين..واتضح أن عدو الأمة يرفض أن تنسجم السلطة مع الشعب..
عذرا يا رسول الله ..عليك ازكى الصلاة والسلام..الزواحف المحيطة بي ؛ والتي تمنعني من الحركة ؛وتسد الرزق إلا ما أعجزها الله عنه..عطلتني كما المخلصين عن تلبية الدعوة..لولا هذه الواحة..
ولا أرى ملتقى رابطة الواحةالثقافية كمنظمة ثقافية إسلامية عالمية إلا خلفية ثقافية أصيلة تجسد أسس فكر انطلاقة حقيقية جادة لمنظمة المؤتمر الإسلامي..
فهذا الموضوع؛ بكل جزئياته وتفاصيله؛مرفوع بالدرجة الأولى إلى الأمة عبر الواحة ..عبر منظمة المؤتمر الإسلامي..عبر الجامعة العربية ..ثم إلى المجتمع المدني ..وهنا بالذات يقف المسلم ـ في النهاية ـ عند الجد..والاجتهاد..ويُقدٍّر مدى تحمل حجم المسؤولية التي حملها المسلم الحاكم المسؤول..
إن البلاغ يأمر بتوحيد صفوف المسلمين ولكنه ترك السؤال:
كــــــــــــــــيف؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
مفتوحا للحوار بينها ورعاياها..
ولمّا كانت الفكرة نيرة إلى درجة تجعلها منطلقاجديدا صحيحا للنهضة الحقيقية الشاملة ..المحفوفة بالطاعة لولي الأمر ..وسط عالم لا مكانة فيه للضعفاء..تميز بخصلتين لاثالث لهما:
ـ مجرد تفوق تكنولوجي بحت.
حفظ المصالح المادية بالقوة.
فهذا يخول لنا طرح السؤال :
كيف نوحد صفوفنا؟؟
والجواب :ثقافة المصالحة ..هنا ننتهي إلى اقتراح خطة ميدانية.. مستقبلية ..
وتهمنا هنا الحياة الاجتماعية فقط..للسياسة خبراؤها وأهلها..
هذه الرؤية أراها استراتيجية إسلامية شاملة ..لأجل انطلاق القاطرة ـ بعد عطب طال أمده ـ بمنهجنا السليم ؛القويم ..لتقف شامخة..قدوة لمن أراد أن يقتدي..
بلاغ مكة ملزم لكل مسلم ..في إطار طاعة ولي الأمر..وعليه وجب البحث عن السبيل في مساعدته ..وليس معارضته..ثم إلحاق تواكلنا بتقصيره..وإكالة الاتهامات له..
نطرح هنا مشروعا حضاريارساليا؛تتكامل فيه المنظمتان // الواحة ..المؤتمر//وما زلت أتساءل: أما زلنا المجتمع الذي يقرأ ويتفرج..ثم لايبادر ويتكل على غيره ينفذ في الميدان؟؟وينتظر من الحاكم أن يقرر وينفذ بنفسه؟أليست هذه سلبية ..ألم يحارب الإسلام السلبية؟؟
إذا كان الأمر مازال على حاله؛فاتركوا كعادتكم التنفيذ لسلطة الخفاء ..هي تحبكم ..وأدرى بكيفيات التنويم ..والتشتيت..وما هي إلا مخلفات استعمار ..وهي التخلف ذاته..
رؤيتنا نراها حلا مثاليا؛علميا؛سلميا..لكن شروطه لايجسدها إلا فهم دقيق؛وهمة عالية ..
نزول المثقف إلى الشارع بإذن السلطة وحمايتهاله..
الحديث عن المصالحة يعني خصومة سابقة ..وللخصومة أسباب ..وهي ههنا بمعنى الصراع..الخلاف ..الاختلاف بداعي المصلحة..
ما دواعي حيرة المسلمين اليوم؟
هل من مخرج ؟
لماذا الشعور بالفوضى تعم المسلمين؟
البعض يلصق التقهقر بالحكام والأنظمة ..آخرون يلحقونه بالخلاف الإيديولوجي..غيرهم إلى سلطة الخفاء..
وإخواننا يرلاجعونه إلى مجتمع مستلب..منبهر ..منسلخ..
والمسألة دائما ثقافية؟؟
هنا إنما يهمني طرح فكرتي..لامنهجية ..لااهتمام بأسلوب ..لالغة ..أوصل الفكرة بالقدر الذي أَبْلُغُ هدف التبليغ..واجب القارئ التصحيح بعدي والتصويب ..والمناقشة ..
وانا إذأطرح رأيي الخاص..أفرغ هذا المكبوت..هذا ما يهمني..
إلا إذا رأى غيري ..حركة بعد سكون..ودعوة صريحة إلى العمل..
مرجعية سابقة في ملفي الخاص:
ـ أيها المبدعون ..لله دركم .
ـ مسؤوليتنا الحضارية .
استراتيجية ..الحركة والفعل.
بلاغ مكة..