لابد من صنعاء وان طال السفر ..

لااعلم ماهية هذه العلاقة الروحية العميقة التي تربطني باليمن على وجه الخصوص ..؟
ولا اعلم ماهو سر هذا السحر الغريب الذي يجرجرني اليها ..؟
حتى سمحت لروحي بزيارتها والتجول بين ازقتها وحواريها ,,ودلفت الى صدرها الحنون المزدحم بحكايا واسرار لا تنتهي ابد الدهر .ومن هناك اصطدت قيم الاصالة والعروبة الحقة , وسافرت على جناحي حمائمها , وحطيت على مملكة بلقيس التي حلمت دوماَ بأعتلاء عرشها واستخدمت منبرها لرواية قصص الاجداد الى الاحفاد , واستلهمت مؤلفاتي من خناجر الرجال التي طالما تركت عندي انطباع القوة والفروسية والشهامة , واستنشقت كرم هذه الارض المعطاء . ولا مست حب وطيبة اهلها وخنقت شعور الغربة , وتعطرت من عبق حنا ئها , وكحلت عيوني بكحل الفجر الذي يولد كل يوم على سرير صنعاء الحبيبة .ومارست طقوس التأمل العميق من على مرتفعات أب الخضراء , وقبلت شفاه شاطئ عدن . وغفيت في احضان ذاكرة حضر موت . ورسمت ملامح شوقي وولهي بكل بقعة فيها . وزخرت بالمنى والنشوى في هذه الوطن الغارق بالحلم .حتى اكتنفني شعور بأني اصافح التاريخ بحرارة وكأني على موعداً هامً معهُ . و امتصصت بشغف عبق البن الفواح , وسكنتُ ابيات القصائد ,واستشعرت نعومة العقيق اليماني . وارتسمت ابتسامة على ثغر هذا القلب بعد ان شاهدت مقلتهُ وجوهاً سمراء يطغى على قسماتها الصدق والطيبة التي يغمرك اهلها لك بلا مقابل !!!!!
حتى صرت اقتفي آثار المودة معهم واستسيغ تمرير ذكرهم على شفاهي , واغور في سماع موشحاتهم العذبة واحتضنها في خيمة ذاكرتي . وانتظر هطول أمطارهم على روحي العطشى. حتى وصل بي الحال ان اسلم لهذا البلد نبضاتي التي تراقصت على نغماته الكون ,واصابني سهم العشق لها , ورماني الى جزيرة السماء هناك لأزرع فيها شتلة الحنين الدائم في روحي اليها ,و حتى نقشت ُ من لون فراشاتها ثياباً امتزجت فيها الرقة مع البراءة. وكأني انظر اليها من غيمة محملة بو شوشة الخيال .واعتمرت فيها آهات المغتربين والتائهين التي وصلت تأوهاتهم مع نسمات الخريف الكهل .. انها ببساطة ارض الشوق ..والحب .. والحنين ..
صدقاً لابد من صنعاء وان طال السفر

لااعلم ماهية هذه العلاقة الروحية العميقة التي تربطني باليمن على وجه الخصوص ..؟
ولا اعلم ماهو سر هذا السحر الغريب الذي يجرجرني اليها ..؟
حتى سمحت لروحي بزيارتها والتجول بين ازقتها وحواريها ,,ودلفت الى صدرها الحنون المزدحم بحكايا واسرار لا تنتهي ابد الدهر .ومن هناك اصطدت قيم الاصالة والعروبة الحقة , وسافرت على جناحي حمائمها , وحطيت على مملكة بلقيس التي حلمت دوماَ بأعتلاء عرشها واستخدمت منبرها لرواية قصص الاجداد الى الاحفاد , واستلهمت مؤلفاتي من خناجر الرجال التي طالما تركت عندي انطباع القوة والفروسية والشهامة , واستنشقت كرم هذه الارض المعطاء . ولا مست حب وطيبة اهلها وخنقت شعور الغربة , وتعطرت من عبق حنا ئها , وكحلت عيوني بكحل الفجر الذي يولد كل يوم على سرير صنعاء الحبيبة .ومارست طقوس التأمل العميق من على مرتفعات أب الخضراء , وقبلت شفاه شاطئ عدن . وغفيت في احضان ذاكرة حضر موت . ورسمت ملامح شوقي وولهي بكل بقعة فيها . وزخرت بالمنى والنشوى في هذه الوطن الغارق بالحلم .حتى اكتنفني شعور بأني اصافح التاريخ بحرارة وكأني على موعداً هامً معهُ . و امتصصت بشغف عبق البن الفواح , وسكنتُ ابيات القصائد ,واستشعرت نعومة العقيق اليماني . وارتسمت ابتسامة على ثغر هذا القلب بعد ان شاهدت مقلتهُ وجوهاً سمراء يطغى على قسماتها الصدق والطيبة التي يغمرك اهلها لك بلا مقابل !!!!!
حتى صرت اقتفي آثار المودة معهم واستسيغ تمرير ذكرهم على شفاهي , واغور في سماع موشحاتهم العذبة واحتضنها في خيمة ذاكرتي . وانتظر هطول أمطارهم على روحي العطشى. حتى وصل بي الحال ان اسلم لهذا البلد نبضاتي التي تراقصت على نغماته الكون ,واصابني سهم العشق لها , ورماني الى جزيرة السماء هناك لأزرع فيها شتلة الحنين الدائم في روحي اليها ,و حتى نقشت ُ من لون فراشاتها ثياباً امتزجت فيها الرقة مع البراءة. وكأني انظر اليها من غيمة محملة بو شوشة الخيال .واعتمرت فيها آهات المغتربين والتائهين التي وصلت تأوهاتهم مع نسمات الخريف الكهل .. انها ببساطة ارض الشوق ..والحب .. والحنين ..
صدقاً لابد من صنعاء وان طال السفر

نعم يا شمس بغداد ... هي كذلك اليمن .. زرتها وتذوقت حلاوة جمالها .. ونعمت بدفء ترحيب أهلها وطيبهم .

همسة لك أختي الأديبة : .. وكأني على موعدٍ هامٍ ...

سلمت بإبداعك

الرائعة / شمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت انتظر هذا النص الجميل منذ أن علمت أنك تكتبين لليمن من خلال ردك على موضوعي رحلة الى ارض اليمن
وقد جاء نصك فائقاً رائقاً بديعاً بكل المقاييس فهنيئاً لك بهذا القلم المنسكب روعة وهنيئاً لليمن بهذا النص الجميل

دمت مشرقة يا شمس

علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آ,,,شمس,,,,وصفك لبلاد اليمن وصنعاء كان في غاية الروعة,,, معها,, لم أكن أقرأ ,,بل كنت أرى بعيني وألمس بيدي . لقد شوقنّي نصك الجميل لزياره تلك البلاد ,,انها على أي حال بلادنا,, ومن الجميل حقا أن نعيش في أحضانها بعض أيامنا وليالينا,, نراها,, نحبها,, نتعرف عليها,, نتذوق ثمارها ,,وندعها تشم رائحتنا,, وتتحسس أنفاسنا,, لتتعرف الينا
النص كان ممتعا للغاية
أشكرك شمس
ماسة

لا أعلم ماهية هذه العلاقة الروحية العميقة التي تربطني باليمن على وجه الخصوص ؟ ولا أعلم ما هو سر هذا السحر الغريب الذي يجرجرني إليها ..؟

حتى أننّي سمحت لروحي بزيارتها, والتجول بين أزقتها وحواريها ,و دلفت إلى صدرها الحنون المزدحم بحكايات وأسرار لا تنتهي أبدّ الدهر , و من هناك اصطدت قيم الأصالة والعروبة الحقّة , وسافرت على أجنحة حمائمها , و حططتُ على مملكة بلقيس التي حلمت دوماَ باعتلاء عرشها , واستخدمت منبرها لأروي قصص الأجداد إلى الأحفاد , واستلهمت مؤلفاتي من خناجر الرجال التي طالما تركت عندي انطباع القوة والفروسية والشهامة , و استنشقت كرم هذه الأرض المعطاءة , ولامست حب و طيبة أهلها وخنقت شعور الغربة , وتعطرت من عبق حنائها , وكحلت عيوني بكحل الفجر الذي يولد كل يوم على سرير صنعاء الحبيبة , ومارست طقوس التأمل العميق من على مرتفعات أب الخضراء , وقبلت شفاه شاطئ عدن . وغفيت في أحضان ذاكرة حضرموت . ورسمت ملامح شوقي و ولهي بكل بقعة فيها , وزخرت بالمنى والنشوى في هذا الوطن الغارق بالحلم, حتى اكتنفني شعور بأنّي أصافح التاريخ بحرارة وكأنّي على موعد هام معه , و امتصصت بشغف عبق البن الفوّاح , وسكنتُ أبيات القصائد ,و استشعرت نعومة العقيق اليماني . و ارتسمت ابتسامة على ثغر هذا القلب بعد أن شاهدت مقلتهُ وجوهاً سمراء يطغى على قسماتها الصدق والطيبة التي يغمرك بها أهلها بلا مقابل !!!!!

حتى صرت أقتفي آثار المودة معهم وأستسيغ تمرير ذكرهم على شفاهي, وأغور في سماع موشحاتهم العذبة وأحتضنها في خيمة ذاكرتي . و أنتظر هطول أمطارهم على روحي العطشى. حتى وصل بي الحال أن أسلّم لهذا البلد نبضاتي التي تراقص على نغماتها الكون , و أصابني سهم العشق لها , ورماني إلى جزيرة السماء هناك لأزرع فيها شتلة الحنين الدائم في روحي إليها ,و حتى نقشت ُ من لون فراشاتها ثياباً امتزجت فيها الرقة مع البراءة. وكأني انظر إليها من غيمة محملة بشوشة الخيال .واعتمرت فيها آهات المغتربين و التائهين التي وصلت تأوهاتهم مع نسمات الخريف الكهل .. إنها ببساطة أرض الشوق و الحب و الحنين.
صدقاً لا بدّ من زيارة أرض صنعاء وإن طال السفر .

اخي مازن ..

اليمن هي ذاكرة كل عربي شديد الانتماء لعروبته

دمت اصيلا

مودتي

اخي علي ..

عشقي لليمن بلا حدود ولسبب انا والله اجهله

لاجدال على روعة حرفك انت

وربما(قبول )حرفي بشكل او بأخر

المهم ان النصين يحملان نبضة حب لليمن

بوركت عزيزي

غاليتي ماسة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

لطالما اثار هذا البلد اهتمامي بصدق

اجد به جمال غريب وان كان مهمل

انا لم ازور اليمن الا بقلبي وروحي

لليمن ولكِ محبتي

هو اليمن مهد العروبة ..
وعمق التاريخ العربي..
ومنبع الحكمة والصفاء..
هو الصدق والفضيلة ..
هو المصدر ..روافده تسربت شتى ..
لك الحق ..الأخت المحترمة شمس..أن تلتفتي ..وتعيدي الالتفاتة ..
ولك الحق أن تستنطقيه من صلب الحياة ..
بالغ تقديري..

حقا هو اليمن...
شكرا على هذا النص الجميل