أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: أوراقٌ لا تحترِق ...

  1. #1
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    أوراقٌ لا تحترِق ...




    لستُ أدري لماذا أريدُ أن أصقُلَ قلمي ؟ فلي زمنٌ - أظنّهُ طويلاً - لم أكتُب الخواطرَ برأسِ قلمي ، على مساحاتٍ بيضاءَ من صفحاتِ الدّفاتِر المبعثرة .

    كم كنتُ أعشقُ لحظاتِ كتابة الخواطرِ في ذلك الزّمن الغابرِ البعيد ، لكأنّي بهِ ولّى . تلك الخواطرُ التي كانت لي ملاذاً إذا ضاقتِ الأرضُ و تجهّمتِ الدّنيا ، فأستلُّ ريشتي و أركبُ مطاياَ سليقتي أخطّ بهما ما يجتاحُ خاطري بقلمٍ أزرق على صفحة بيضاء لا أرفعُ رأسي حتى ينتهي مددُها ، و لا ينتهي مددُها حتى أرفعَ رأسي .
    و لتلك الخواطِر المحترقة قصصٌ مثيرة مؤتلِقة ، فكنتُ إذا ناوبتني الأحزانُ و الاشجانُ أعودُ إليها ، فما أقرؤها إلاّ و قد أفضَتْ بي الى راحةٍ مشابهةٍ تماماً لتلك الرّاحة التي وجدتها حالِ فراغي من كتابتها ، كأنّما وُلِدتْ جديدةً حديثةً .

    و خواطري القديمة على كثرتها ، لم تكن للنّشر ، بل كانت لي وحدي . و ما عرفتُ نفسي أكتبُ لغيري زمناً طويلاً .

    و خواطري التي كنتُ كلّما مرّت عليها فصولٌ جمعتُها ، و جمعتُ دفاترها و أوراقها المتفرّقات في يومٍ مشهود و أوقدتُ لها ناراً أحرقُها واحدةً تلوَ الأخرى على شرَفِ الهمومِ التي لم تمُتْ رغمَ استماتتي في قتلِها على أعتابِ أوراقي و كلماتِي و خواطري ، بل على العكس كانت همومي مع الايّامِ في ازدياد .

    و كأنّني إذ أحرقُها ، أعاقِبُها و أخاطبُها : - ما نفعُكِ إلاّ التأريخَ لمزيدٍ من جراحاتي و محاولاتي العاثرة . و كأنّني أحاولُ أن أجعلَ لها حدّاً ، و لي عهداً ، فلا أكتبُ من جديد .

    ثمّ تمرُّ أيّامٌ و أيّامٌ .. فأجدُني أمام دفترٍ جديد صفحاتُه البيضاء مغرياتٌ ، و خواطري المتلجلجة بصدري المثقلُ بأعبائهِ مزعجاتٌ ، لا تريدُ أن ترحلَ عنّي إلاّ على نعوشٍ من حروف و كلمات .. فأحملُ قلمي تحت نجومِ السّماء أطالِعُها بنظري .. أحسُّها تهمسُ لي أنّ الإنسانُ أفسحُ عالماً و أكبرُ حريّةً من هذه الأقفاص و القضبان و الجداران التي تحيطُ بنا و تحاصرنا .. و أحملُ قلمي تحت طرقِ ضغطِ أشجاني ، و بركانِ وجداني ، تلك الأشجانُ التي تريدُ أن أطلِقَها تعابيراً و بوحاً لتستريح و معها أستريح .

    و أملأُ دفتري ، صفحاتٍ صفحات .. أقلّبُها مع الايّام ، لها لذّةٌ و نشوةٌ في قراءتها من جديد سحريّة عبقريّة ، أعتزُّ بها كلّما زادتْ و تراكمَت كأنّها كتابٌ ، و لكن كتابٌ من بنيّاتِ افكاري و خواطري و إملائي .. و لا يدورُ عليها الحولُ إلاّ و قد جاءَها موعدُ الحرقِ العظيم ، كأنّه يومٌ من أيّام القرابين في قصص الشعوب و أساطيرهم .

    فنجتمعُ معاً ، أنا و خوطري من جديدٍ حولَ نارٍ هادئة أحرقُها واحدة واحدة . فيالها من مأساةٍ !

    و أذكُرُ أنّهُ ذاتَ مرّة قرأتُ لصديقٍ بعض خواطري ، كانَ هذا الصّديق من أصحاب الفنّ و الخواطر و الذوق ، و حكيتُ لهُ قصّتي مع الخواطر الغريبة . و كان رسّاماً فنّانا ، فأهداني دفترا جديدا و ضع على غلافه المجلّد نصف ورقة محترقة ، و زوّقَ و اجهته تزويقا و كتب عليه كأنّه عنوانُ كتابٍ : " أوراقٌ لا تحترِق .. " . و كتبَ على صفحتِه الأولى إهداءً : يقولُ أنّ هذا الدّفتر لخواطرٍ لن تحترق . لإنسانٍ عقلُه و قلبُه محلّ الخواطر .

    فأذهلَني ذوقُ الصّديق و فنّه ، و أسعدتني هديّتهُ و نبلُه . و لكن !!؟؟

    صحيحٌ أنّني ملأتُ الكثيرَ من صفحاتِ ذلك الدّفترِ من خواطري البرّاقة الأرّاقة . إلاّ أنّه لّما دارَ عليها الحولُ و دعاها داعي الواجب لتكونَ قرباناً من قرابينِ لحظاتِ جنوني ، لم يشفَع لتلك الخواطرِ حصانةُ الدّفترِ المزوّق ، و الصّفحة التي على غلافِه المحروقة . بل لحِقتْ سابقاتها و احترقَتْ .

    تلك هي قصّة خواطرٍ و أوراقٍ لا تحترق ..

    كانَ هذا في زمنِ الشبابِ النّضرِ .



  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس مشاهدة المشاركة


    لستُ أدري لماذا أريدُ أن أصقُلَ قلمي ؟ فلي زمنٌ - أظنّهُ طويلاً - لم أكتُب الخواطرَ برأسِ قلمي ، على مساحاتٍ بيضاءَ من صفحاتِ الدّفاتِر المبعثرة .
    كم كنتُ أعشقُ لحظاتِ كتابة الخواطرِ في ذلك الزّمن الغابرِ البعيد ، لكأنّي بهِ ولّى . تلك الخواطرُ التي كانت لي ملاذاً إذا ضاقتِ الأرضُ و تجهّمتِ الدّنيا ، فأستلُّ ريشتي و أركبُ مطاياَ سليقتي أخطّ بهما ما يجتاحُ خاطري بقلمٍ أزرق على صفحة بيضاء لا أرفعُ رأسي حتى ينتهي مددُها ، و لا ينتهي مددُها حتى أرفعَ رأسي .
    و لتلك الخواطِر المحترقة قصصٌ مثيرة مؤتلِقة ، فكنتُ إذا ناوبتني الأحزانُ و الاشجانُ أعودُ إليها ، فما أقرؤها إلاّ و قد أفضَتْ بي الى راحةٍ مشابهةٍ تماماً لتلك الرّاحة التي وجدتها حالِ فراغي من كتابتها ، كأنّما وُلِدتْ جديدةً حديثةً .
    و خواطري القديمة على كثرتها ، لم تكن للنّشر ، بل كانت لي وحدي . و ما عرفتُ نفسي أكتبُ لغيري زمناً طويلاً .
    و خواطري التي كنتُ كلّما مرّت عليها فصولٌ جمعتُها ، و جمعتُ دفاترها و أوراقها المتفرّقات في يومٍ مشهود و أوقدتُ لها ناراً أحرقُها واحدةً تلوَ الأخرى على شرَفِ الهمومِ التي لم تمُتْ رغمَ استماتتي في قتلِها على أعتابِ أوراقي و كلماتِي و خواطري ، بل على العكس كانت همومي مع الايّامِ في ازدياد .
    و كأنّني إذ أحرقُها ، أعاقِبُها و أخاطبُها : - ما نفعُكِ إلاّ التأريخَ لمزيدٍ من جراحاتي و محاولاتي العاثرة . و كأنّني أحاولُ أن أجعلَ لها حدّاً ، و لي عهداً ، فلا أكتبُ من جديد .
    ثمّ تمرُّ أيّامٌ و أيّامٌ .. فأجدُني أمام دفترٍ جديد صفحاتُه البيضاء مغرياتٌ ، و خواطري المتلجلجة بصدري المثقلُ بأعبائهِ مزعجاتٌ ، لا تريدُ أن ترحلَ عنّي إلاّ على نعوشٍ من حروف و كلمات .. فأحملُ قلمي تحت نجومِ السّماء أطالِعُها بنظري .. أحسُّها تهمسُ لي أنّ الإنسانُ أفسحُ عالماً و أكبرُ حريّةً من هذه الأقفاص و القضبان و الجداران التي تحيطُ بنا و تحاصرنا .. و أحملُ قلمي تحت طرقِ ضغطِ أشجاني ، و بركانِ وجداني ، تلك الأشجانُ التي تريدُ أن أطلِقَها تعابيراً و بوحاً لتستريح و معها أستريح .
    و أملأُ دفتري ، صفحاتٍ صفحات .. أقلّبُها مع الايّام ، لها لذّةٌ و نشوةٌ في قراءتها من جديد سحريّة عبقريّة ، أعتزُّ بها كلّما زادتْ و تراكمَت كأنّها كتابٌ ، و لكن كتابٌ من بنيّاتِ افكاري و خواطري و إملائي .. و لا يدورُ عليها الحولُ إلاّ و قد جاءَها موعدُ الحرقِ العظيم ، كأنّه يومٌ من أيّام القرابين في قصص الشعوب و أساطيرهم .
    فنجتمعُ معاً ، أنا و خوطري من جديدٍ حولَ نارٍ هادئة أحرقُها واحدة واحدة . فيالها من مأساةٍ !
    و أذكُرُ أنّهُ ذاتَ مرّة قرأتُ لصديقٍ بعض خواطري ، كانَ هذا الصّديق من أصحاب الفنّ و الخواطر و الذوق ، و حكيتُ لهُ قصّتي مع الخواطر الغريبة . و كان رسّاماً فنّانا ، فأهداني دفترا جديدا و ضع على غلافه المجلّد نصف ورقة محترقة ، و زوّقَ و اجهته تزويقا و كتب عليه كأنّه عنوانُ كتابٍ : " أوراقٌ لا تحترِق .. " . و كتبَ على صفحتِه الأولى إهداءً : يقولُ أنّ هذا الدّفتر لخواطرٍ لن تحترق . لإنسانٍ عقلُه و قلبُه محلّ الخواطر .
    فأذهلَني ذوقُ الصّديق و فنّه ، و أسعدتني هديّتهُ و نبلُه . و لكن !!؟؟
    صحيحٌ أنّني ملأتُ الكثيرَ من صفحاتِ ذلك الدّفترِ من خواطري البرّاقة الأرّاقة . إلاّ أنّه لّما دارَ عليها الحولُ و دعاها داعي الواجب لتكونَ قرباناً من قرابينِ لحظاتِ جنوني ، لم يشفَع لتلك الخواطرِ حصانةُ الدّفترِ المزوّق ، و الصّفحة التي على غلافِه المحروقة . بل لحِقتْ سابقاتها و احترقَتْ .

    تلك هي قصّة خواطرٍ و أوراقٍ لا تحترق ..

    كانَ هذا في زمنِ الشبابِ النّضرِ .




    أديبنا السامق الصادق الأستاذ : إدريس

    سعادتي غامرة بهذه اللحظات الساحرة التي تجسدت سطورا ، وتدفقت شعورا لتحكي لنا قصة حب رائعة لخواطرك الحميمة لنطالعها لوحة بديعة ، ونحياها معك حياة مثيرة ، ثرية بالصراع نارا ونورا


    بوركت أيها المبدع

    ودمت بكل الخير والسعادة والألق

    همسة:
    أرجو العناية بعلامات الترقيم لأنها ضرورية في مثل هذا النص الأدبي الجميل، والالتفات إلى بعض الهنات اليسيرة، مثل:

    مع الايام= مع الأيام
    افكاري = أفكاري

    تلك هي قصة خواطرٍ = خواطرَ
    يقول أن = يقول إن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    مؤلمة وقاسية صفحة الذكريات ..
    حين تكشف عن حزن النفس

    واوراق لا تحترق .. تكمن فيها اسرار كبيرة

    استاذ إدريس ... تحية عميقة

    احترامي


    مينا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أخي الكريم إدريس ..

    كم من القرابين قدمنا ، فأحرقنا بعضا من روحنا في نار التهمتها ..
    هو اليأس حين يستبد بنا ، يدفعنا لجلد الذات ، وكأننا نعاقبها على ما اقترفت من خطيئة البوح ..
    كنت مثلك أقدم نزف روحي قربانا للحظ عله يرضى ..
    لكن احترقت الأوراق وبقي الحظ العاثر ..
    إلى أن أتى من أمسك يدي يوما وأنا أشعل عود الثقاب ليطفئه بنفخة كانت هي الأمل ..
    لذا ..
    نرجوك لا تشعل نيران اليأس فتحرق المزيد منها ..


    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف لا,,,,؟ ونحن ولدنا محروقين
    وقبل أن نقدم نفح ارواحنا قرابين,,,, كنّا نحن القرابين
    نلوم من ؟؟؟هيا لنلق اللوم على النار وينتهي الأمر!!
    قرأت نصك أيها الصديق ادريس ,,فقالت لي كلماتك الجميلة المؤثرة أنه احترق الكثير وبقي الكثير الكثير ,, فلا بأس
    عليك أن تنبثق من الرماد ,,رماد الكثير الذي احترق
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    ماسة

  6. #6
    الصورة الرمزية فدوى يومة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : المملكة المغربية ـ طنجة ـ
    العمر : 43
    المشاركات : 883
    المواضيع : 29
    الردود : 883
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي


    الفاضل ادريس
    الحرق انتقام غير أن ما سكن الذات يبقى فيها فلا النار تستطيع أن تمحي ما علق بها ولا الزمن
    هي محاولة للهروب فهل نجحت في هروبك منك؟
    تعرف انني اشبهك في ردة فعلك تجاه ما تكتبه ما فارق بسيط فأنا أمزق ما اكتبه مخافة أن تصل رائحة الحرق لمن في البيت فاسأل عن فعلتي فلا أجد الرد على السؤال لأنني لا اعرف لماذا..
    أحقا هو انتقام؟
    لست اذري كل ما اعرفه هو ذلك الحزن الذي يسكنني لساعات طوال عندما امزق ما كتبته فأوقن انني حققت انتصارا على الورق واظفت خسارة أخرى لسجل الذات
    اتمنى انك استطعت مع الزمن ان تكتب شيئا لا تقدمه قربانا للنار
    تحياتي لك وباقة أمنيات
    اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك

  7. #7
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    جميع الأوراق قابلة للإحتراق إلا ورقة واحدة { الذاكرة } فنكتب بها كل همسة وكل كلمة وكل لحظة سيئة أم حزينة أو حتى بها من الألم الكثير
    نحرق أوراقا قابلة للإحتراق وتحرقنا ورقة غير قابلة للإشتعال فتنتقم لما أحرقنا بإحراقها إيانا
    فهل نكف عن الحرق ؟ وهل تكتفي هي ولاتنتقم منا ؟
    إنها دائرتنا المغلقة أغلقناها وألقينا بالمفتاح في جب عميق

    أستاذ إدريس
    تظل الدائرة تدور نحرق الأوراق وتحرقنا ورقة واحدة فبرأيك من الأقوى هنا ؟
    نص يحرق الذات ألما وشوقا لأوراق ليتها لم تحترق
    خالص تحياتي

  8. #8
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أديبنا السامق الصادق الأستاذ : إدريس

    سعادتي غامرة بهذه اللحظات الساحرة التي تجسدت سطورا ، وتدفقت شعورا لتحكي لنا قصة حب رائعة لخواطرك الحميمة لنطالعها لوحة بديعة ، ونحياها معك حياة مثيرة ، ثرية بالصراع نارا ونورا


    بوركت أيها المبدع

    ودمت بكل الخير والسعادة والألق

    همسة:
    أرجو العناية بعلامات الترقيم لأنها ضرورية في مثل هذا النص الأدبي الجميل، والالتفات إلى بعض الهنات اليسيرة، مثل:

    مع الايام= مع الأيام
    افكاري = أفكاري

    تلك هي قصة خواطرٍ = خواطرَ
    يقول أن = يقول إن
    الأستاذ الفاضل المحبوب د.مصطفى العراقي لقد تشرّفّتُ أيّما شرفٍ بتواجدكم في صفحتي المتواضعة

    كما أنّها أشرَقَت بجميلِ تعقيبِكم ، و أسعدني تفاعلُكم ..

    أمّا سعادتُك بخاطرتنا فهي لجلاءِ مرآتِك و صفائها إذ تشفُّ بروحِ الكلمات ...

    أسعدك الله سيدي الكريم ، و لا حرمنا منكم

    و شكرَ اللهُ لك تنبيهاتك التي هي هدايا ثمينة نحو التقدّمِ خطوةً إلى الأمام .

    دمتَ بخير و عافية ، خالص الودّ و التحايا

  9. #9
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا عبد الله مشاهدة المشاركة
    مؤلمة وقاسية صفحة الذكريات ..
    حين تكشف عن حزن النفس
    واوراق لا تحترق .. تكمن فيها اسرار كبيرة
    استاذ إدريس ... تحية عميقة
    احترامي
    مينا

    الفاضلة مينا

    هي مؤلمة و قاسية لحظة انبعاثها ، و لحظة ابتعاثها ..

    و أحياناً نرصُدُها قصّة أو خاطرة تحملُ تلك الأسرارَ الكبيرة للعبرة و النّظر ،

    و لمَ لا لوضعها في متحفِ الذكريات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    و لك أيتها الكريمة كل التحايا العميقة و النبيلة و الاحترام لمرورٍ جميل

    دمتِ بخيرٍ و سعادة

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد الأمين سعيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,981
    المواضيع : 138
    الردود : 1981
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    و خواطري القديمة على كثرتها ، لم تكن للنّشر ، بل كانت لي وحدي . و ما عرفتُ نفسي أكتبُ لغيري زمناً طويلاً .
    ...
    ...
    أخي الحبيب
    هذا مربط الفرس.
    من لم يكتب لنفسه زمنا طويلا ، لن يستطيع أن يكتب لغيره ولو عاش الدهر كله.
    شكرا
    شكرا

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غزة تحترق ... بغداد تحترق ... الهولوكوست النازي الصهيوني الجديد
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-12-2008, 10:38 PM
  2. ذاكرة تحترق..
    بواسطة فاطمة أولاد حمو يشو في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-02-2008, 05:58 AM
  3. شموع تحترق
    بواسطة عمر رمضان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 06:03 PM
  4. 0تركنا القدس تحترقُ)
    بواسطة النورس العربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-07-2003, 04:33 AM
  5. بغدادُ يااااااااااأمةَ الاسلامِ تحترقُ ؟؟!!!!!
    بواسطة حمدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-04-2003, 02:43 AM