ومضات ماسة 61

فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط !!
أسمعُها كثيراً!!

وهلْ يوجدُ في الدنيا,,,,, فنٌ هابط؟؟

الحقيقة,,, إنَّ الفنونَ بكلِّ أنواعها مجرّد بخار ,,,
ضباب ,,,
سحاب,,,

تسكنُها الأرواحُ الخلاّقة ,, كيفما تشاء!! ,, فيبلورُها العقل ,, وتخرج للدّنيا بأشكالٍ غريبةٍ
جميلةٍ,, ومدهشة

فتارةً تأتي مثل عنقاءٍ هائلةٍ, تمخرُ عبابَ الهواء
فتثير العجب,,, وتلهب الإحساس

وتارةً,, مثل بجعةٍ سابحةٍ بهدوء,, في بحيرةٍ ساحرةٍ في جوٍ ساحر

ومرة مثل عصافيرٍ خضراء,, تنقدُ الحبَّ من قلبِ القلب,, فتُدخل اليه النشوةَ والحياة

وتارة تمرُّ مثل النسيمِ,, أو النغمةِ الشاردة,, فلا تكاد تلمحها أو تسمعها,,حتى تتبَعها حواسُّك مبهورةً مسحورة

أما ما يقالُ عنه, فنٌ هابط

فهو في الحقيقةِ ليس فناً

لأنَّ الفنَّ لا يمكنه أن يكونَ هابطاً أبداً

إنما هو شيءٌ هابط
نعم,, شيءٌ ليس إلا !!!

مبتذلٌ ,,! حقيرٌ ,, ! تجاريٌ رخيص ,,!
ولا علاقةَ له بالفن !!!

لتعلمَ يا صاح

أنني لا أستطيع أن أُجلَّك

حتى أضطّرُ أن أرفعَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عالياً

أو أخفضَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عميقاً

وغيرُ هذا,,, فأنتَ فقط مثلي
وأنا أجلُّك طبعا

بعضُ النساء,, لعبةُ الشيطان

وبعضُ الرجال,, لعبةُ المرأة

والمرأةُ الشيطان,, قادرةٌ أن تجعلَ كلَّ رجالِها ,,من أبٍ,, وأخٍ,, وزوجٍ,, وولد

مجردُ أشياءٍ لخدمةِ شياطينها

ماسة

ماسة ..
أفاطمة ..
لله درك على تلك الومضات الساحرة ، التي أتت تعيد الأشياء إلى حقيقتها ..
فحقيقة أن لا فن هابط ، فما يطلقون عليه فنا ليس بفن ، بل هو ضرب من السفاهة ، والفن رقة وإبداع
إن كان ناجحا على المستوى النقدي الفني أم لم ينجح ، لكنه يبقى فنا ، أما ما يأتينا من سفاهة واستهبال
وتعري ، فهو ليس بفن ولا يمت للفن بصلة ..

أجله نعم ..
فمهما ارتفع أو انفخفض ، فما يكون ذلك إلا بفعله وحلقه ..
ويبقى مثلي ومثلك إنسان معرض للسقوط في أي خطأ ..
والمرأة الشيطان ..
هي مرأة أنانية لا ترى في الوجود غير ذاتها لتسخر الكل في سبيل ذاتها ..

رائعة دوما ..

المورقــة / مـــاســة


الفن في مفهومه يرقى بالانسان إلى عوالم جمالية مدهشة , تزيح عنه تعب الواقع و رتابة الحياة , و الأصلُ فيه الفكرة التي تسبقهُ قبل عملية الإبداع , و هنا يمكننا الحديث عن سمو الفكرة أو هبوطها , فالفن يسمو بالأفكار التي تنتجه و يهبط و يتدنى بالأفكار نفسها , أما عن ما يسمى بالفن المبتذل في تقديم الصورة مهما كان نوعها مرئية أو مكتوبة فأنا لا أعتبرهُ فنا مطلقا و لا يجوز أن يقترن بالفن كقيمة دلالية .
أما عن الفن المتدني بالفكرة , المتألق بالشكل و اللفظ و الصورة المدهشة فهذا فيه نقاش كبير و اختلافات كثيرة و ربما تحتاج لموضوع منفصل .
*********
احترام الآخر و إجلاله يفرضه ( سموق تواضعه ) , لذلك يبقى التواضع أهم الخصال التي ترفع صاحبها مهما بلغ من علم و مكانة . و بالتالي لا تهم الطريقة في احترامه أو شكلها ما دامت تؤدي الهدف ذاته و الغاية نفسها .
*********
أما بالنسبة للفقرة الثالثة فليس لدي ما أقوله غير عبارتين " و شهد شاهد من أهلها " أو " أهل مكة أدرى بشعابها " .

دوما تحملين ومضات عميقة و أفكار رائعة و قد سعدتُ بأن كنتُ ثاني معانقيها .

سلمتِ من كل سوء ...


اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

أتدرين يا ماسة ..

اني احضر ومضاتك كتلميذة تحاول ان تتثقف بوعي لواقع يحتاج الكثير من الرائعات الصادقات امثالك لامثالنا


شكرا لك يا معلمتي

واسعدكِ ربي

مينا

فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط !!

أسمعُها كثيراً!!

وهلْ يوجدُ في الدنيا,,,,, فنٌ هابط؟؟

الحقيقة,,, إنَّ الفنونَ بكلِّ أنواعها مجرّد بخار ,,,
ضباب ,,,
سحاب,,,

تسكنُها الأرواحُ الخلاّقة ,, كيفما تشاء!! ,, فيبلورُها العقل ,, وتخرج للدّنيا بأشكالٍ غريبةٍ
جميلةٍ,, ومدهشة

فتارةً تأتي مثل عنقاءٍ هائلةٍ, تمخرُ عبابَ الهواء
فتثير العجب,,, وتلهب الإحساس

وتارةً,, مثل بجعةٍ سابحةٍ بهدوء,, في بحيرةٍ ساحرةٍ في جوٍ ساحر

ومرة مثل عصافيرٍ خضراء,, تنقدُ الحبَّ من قلبِ القلب,, فتُدخل اليه النشوةَ والحياة

وتارة تمرُّ مثل النسيمِ,, أو النغمةِ الشاردة,, فلا تكاد تلمحها أو تسمعها,,حتى تتبَعها حواسُّك مبهورةً مسحورة

أما ما يقالُ عنه, فنٌ هابط

فهو في الحقيقةِ ليس فناً

لأنَّ الفنَّ لا يمكنه أن يكونَ هابطاً أبداً

إنما هو شيءٌ هابط
نعم,, شيءٌ ليس إلا !!!

مبتذلٌ ,,! حقيرٌ ,, ! تجاريٌ رخيص ,,!
ولا علاقةَ له بالفن !!!

لتعلمَ يا صاح

أنني لا أستطيع أن أُجلَّك

حتى أضطّرُ أن أرفعَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عالياً

أو أخفضَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عميقاً

وغيرُ هذا,,, فأنتَ فقط مثلي
وأنا أجلُّك طبعا

بعضُ النساء,, لعبةُ الشيطان

وبعضُ الرجال,, لعبةُ المرأة

والمرأةُ الشيطان,, قادرةٌ أن تجعلَ كلَّ رجالِها ,,من أبٍ,, وأخٍ,, وزوجٍ,, وولد

مجردُ أشياءٍ لخدمةِ شياطينها

ماسة

سعدتُ جدا بتطوافي في أفياء رياض حرفك ، وقد كتبت غير مرة في غير هذا اليوم ردا ، و لكن خذلني جهلي بهذا الجهاز وحظي ...

أيتها الأديبة القديرة كان النقد منك ذا رشاقة وفراسة : موسيقي الخطوات ، ذكي اللمحات ، ولعل من أسماه فنا نظر إلى الشكل اللغوي الصرف بغض النظر عن المضمون ، وربما كان له وجه يسوغ ما دام هو في دائرة التأويل والطرافة ونحو ذلك ، أما إن تمادى وأسرف ، فهو كما وصفتِ في رائع بيانك .

هذا وقد تناوشني الهلع مما جاء في خواتيم نصك ، إذ إني كنت متيقنا في راسخ الخيال بأن حواء أرق خلق الله ، وسريعا ما حضرني ما جاء في كتاب الله عز وجل " إن كيدكن عظيم " مع قوله تبارك وتعالى : " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " بيد أن غير قليل من اليقين ما زال مستقرا في جذع الخيال مني ، فأنصار المرأة تشبثوا بحجة عالية حين قالوا بأن الآية الكريمة الأولى ليست حكما من رب العزة ولكنها محكية عمن قالها ، ولتصديرك حكمك بـ ( بعض ) .

كل الشكر لك جزاء ما أمتعتِ وأنذرتِ

ومضات رائعة وجميلة , جالت بنا في الواقع وقطفت منه صورا بالغة وعميقة

شكرا لك أختي الغالية ماسة

غاليتي ماسة

لفتت نظري ردود الإخوة
بالتجني على الأنثى
وهي الأم والأخت والإبنة ، وهي من تكون حافظة للرجلِ في بطنها تسع شهورٍ
حتى رأت عيناه هذه الحياة
فبعض النساء، مثل بعض الرجال
وكلّ يعمل بفطرته، ولا يوجد مخلوق أحسن من مخلوقٍ إلا بالعمل الصالح والأخلاق الرفيعة
فالفن..لم أفهم عن أيّه تتحدثين( وعذراً منكِ يا حبيبة) غايتي أن أفهم غايتكِ من هذه الومضة التي أثارت في نفسي بعص الألم من بعض الردود من قِبل الأحبة..

محبتي الدائمة لكِ ولكلّ من مرّ من هنا..

غاليتي ماسة

لفتت نظري ردود الإخوة
بالتجني على الأنثى
وهي الأم والأخت والإبنة ، وهي من تكون حافظة للرجلِ في بطنها تسع شهورٍ
حتى رأت عيناه هذه الحياة
فبعض النساء، مثل بعض الرجال
وكلّ يعمل بفطرته، ولا يوجد مخلوق أحسن من مخلوقٍ إلا بالعمل الصالح والأخلاق الرفيعة
فالفن..لم أفهم عن أيّه تتحدثين( وعذراً منكِ يا حبيبة) غايتي أن أفهم غايتكِ من هذه الومضة التي أثارت في نفسي بعص الألم من بعض الردود من قِبل الأحبة..

محبتي الدائمة لكِ ولكلّ من مرّ من هنا..

ألف شكر لك أيتها العزيزة منى الخالدي على الزيارة الكريمة
اما بالنسبة للسؤال عن الومضة التي تخص الفن
فأنا أقصد الفنون جميعها بدون أي استثناء
من رسم ,,ونحت ,,وتصوير ..وموسيقى ,,وغناء ,,وأشعار,, وقصص ,,وحتى الرقص,,والسينما ,,والمسرح ,,وتصميم الأزياء ,,والديكور ,,وتصميم الطائرات والسيارات ,, والبنايات ,,والبيوت, وأشياء كثيرة جدا ,,والفنون كثيرة
هناك فنُ خارج من عمق الروح ,,والوجدان,, والإحساس ,, يدهشك ,,يسحر روحك ,,يخلب عقلك ,,وهناك أشياء تجارية لا هدف لها إلا المكسب المادي وهذا ما يحصل غالبا في الأغاني ,,وما يسمى بالفيديو كليب,, ليس كلها بالطبع,, وأفلام السينما ,,والمسلسلات الهابطة
وتقليد الأزياء ,,وتقليد المباني ,,,,, والكثير
أريد أن أقول أن كل شيء هدفه الكسب المادي وحسب ,,هو ليس فنا بأية حال
والفنون الحقيقية لا تقدر بمال أبدا إذ أنها أثمن وأغلى من أي مال,, لأنها عصارة الأرواح


بالنسبة للمرأة
طبعا لا أتجنى عليها ,,وأنا امرأة,, وأعلم قيمة الأم, والأخت ,والإبنة ,والزوجة ,والحبيبة في الحياة
ولكني أعلم أيضا,, أن هناك نساء,, قد خرّبن بيوت,, بسبب الغيرة, والحسد, والطمع ,والكيد ,
وعلى فكرة ,,مثل هؤلاء النسوة عليمات بفن البكاء ,,والرجل ضعيف أمام دموع المرأة
والحمد لله انهن لسن كثر,, وإلا لاشتعلت الدنيا من كيدهن
وليس كل رجل تخدعه أي دموع
وكما قلتِ,, كلٌ حسب طبعه ودينه وتقواه ان كان رجل أم امرأة
أشكر زيارتك مرة أخرى
وأتمنى أن أكون قد أجبت
ماسة

هناك فنُ خارج من عمق الروح ,,والوجدان,, والإحساس ,, يدهشك ,,يسحر روحك ,,يخلب عقلك ,,وهناك أشياء تجارية لا هدف لها إلا المكسب المادي وهذا ما يحصل غالبا في الأغاني ,,وما يسمى بالفيديو كليب,, ليس كلها بالطبع,, وأفلام السينما ,,والمسلسلات الهابطة
وتقليد الأزياء ,,وتقليد المباني ,,,,, والكثير

العزيزة ماسة ..

هذا هو منهج وفكر ما بعد الحداثة التي يمكن اعتبرها الرؤيا الفلسفية العامة التي تكون التفكيكية أحد ملامح و أهداف هذه الفلسفة . ومن اهم اهدافها إلغاء الثنائيات: ثنائية الذات والموضوع، والدال والمدلول، والشكل والمضمون، والخير والشر، والوسائل والغايات، والإنسان والطبيعة، والأزلي والزمني، ولا يبقى سوى المادة المتغيرة المتحركة، التي هي لا كلية ولا ثابتة أي نسبية بشكل مطلق، وكل هذا يؤدي إلى انفصال الدال عن المدلول والانتقال من صور الصلابة إلى صور السيولة ، وتحويل الانسان الى مجرد شيء اي تشييئه فقط ..

وبذا فإن الفن الهابط هو جزء من هذه الحركة التي تسعى الى تدمير الذات باتباع استراتيجية المستحيل ، والتي جعلتنا نطلق على مثل هذه التوافه فناً وان كان هابطاً فقد صنفناه ضمن الفن رغم انه لا يقترب من الفن اصلاً والذي لا يقترب من اصل فلسفة الفن ولا حتى من اول مبادئه في الرقي بالذائقة الفنية والشعور بالارتقاء الذهني .. وهو نفس المبدأ فيه من الناحية الفكرية الذي صار يطلق فيه على شتات اليهود شعباً وعلى شعب فلسطين شتاتاً ... وعلى ملابس هي اقرب الى العري منها الى الحشمة ازياءاً رغم انها لا تحقق الهدف الاساس من الملبس .. وعلى عمارة الـ Playboy والمباني الراقصة عمارةً رغم انها لا تحقق أول اهداف العمارة في تحقيق السُكنى والطمأنينة والكثير من خصائص العمارة التي يستشعرها العربي المسلم في مبانيه التي تحمل رموزه العقائدية ..

والحمد لله انهن لسن كثر,, وإلا لاشتعلت الدنيا من كيدهن

وهذه المرأة ليست سوى سلعة استهلاكية وهي ذاتها لا تنظر الى نفسها غير ذلك فهي مجرد دمية بلاستيكية طيعة مرنة ، تبتسم وتبكي تفرح وتحزن تأكل وتجوع ... وغيره من حاجات الانسان الاساسية ، كله بأمر من صانع تلك الدمية .
ومثال ذلك فتيات الكليبات وعارضات الازياء التي قد يهدهن التعب ولا ينمن لانه غير مطلوب منهن في ذلك الوقت ...


وعذراً ماستي ومعلمتي من هذا الاسهاب فهو ما قفز الى ذهني من الحوارية الرائعة بين الاديبتين ماسة ومنى

احترامي

مينا

الاستاذة فاطمة عبد القادر

أستوقفتني ومضة من يكون لعبة لمَن..!

يبدو أن الحياة ترتكز في احدى جوانبها ..على لعبة !

وبين اللاعب ..ولعبته..قد يصح ما يقال عنه في المثل ( إنقلب السحر على الساحر ..!)

لعميق فكرك الجميل..تحيتي,,

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي