يوميات رجل مُـدنف..!

(68)

مؤلمٌ جـــداً..ما فعلـــت ِ..!!

كــان..الفعل قاسياً..

دام ٍ..جرح لي..

لم.. يندمــل بعد..

بسكين العبث..لشفاره ثانية ً..

بمكـــر ٍ.. طعَــنــت ِ..!

مــوجعٌ..ما تعلمتهُ..على يديـــك ِ..

ولكـــن عليك ِ..

قبل أن يفوت لعتاب أوان..

العابث في لعبته المعتادة .. الزمان..!

وقبـــل ..أن أرحل مواصلاً..

كما اعتدت ُ..تعب رحلتي..

أن لاتنسـيّ..

أن الأحلام .. تسافر بعيـــداً..

وقد تموت من عـــطـش ٍ..

ولــربَ ..تشــرئب الروح ..للقطر..

وتفنى حكــايات..فناء العطر للزهــر..

قد .. يطول ما لليل من سديم..

لانـُبــصر.. في الغلس البهيم..

لكن..لابــد من غـَــبـــش ٍ..

يمزق كل رداء ٍ لظلام..

انبــلاج .. رائق لزرقة الفجـــر..

يــــغمــر الروح.. أمــلاً و بهاء ضياءْ..

ولاموت ..للزهر..

للجـــذر..

وهذا القلب دفــــق ينابيعه .. رقــراق ماءْ...

*______*

5-7

هنا

حيث يرتطم جسد الحرف ... بروح الفضائل ... وهما يبكيان أمهما : المعاني


البكاء أيضاً لغة تخص الأنقياء .

أخي وأستاذي الكبير خليل حلاوجي

أجل..أنها لغة لاتزال تبحث عن أبجديتها..!!

انه التوق للانعتاق من ربق ...قيد ظلام عجز ..

أن يحيط بالروح..ولا لبهاء حرف ٍ ..يسكنها..

زيارتك ..لمتواضع كلماتي زادني زهواً..

سلمك الله..وحماك..

محبتي

ما زلتَ تركب صهوة البوح و ترفع راية النصر في وجه جحافل الألم و الحزن
و ما زلتُ أنا خلف ربوة التلصص أمتع ناظري حينا و أسترق السمع أحيانا
أيها الثائر لا تنزل حتى تحقق الانعتاق أو مت محاربا ...

دمت بجمال ...

(69)

ليـــل ..على مضض ٍ مــضى..!

مـُسـتـَفـَز..الرؤى

أطارد أوهام الكرى..

لا أعلم أين سيؤول المطاف..

كماعهدتهُ..عَســر الجنى..

مـــرّ ٌ.. هو القطــاف..!

ولا..كيف أبتدىء..

وهذا الأرق الصدىء..

خيالي الهارب به..الى السراب..!

عقـــم ..اليباب..!

مابالهُ..خلف أوهامي يختبىء..؟

وذاك الألم المقيت..لاينتهي..

يوخز جدران القلب..من تعـــب

يغرز سكينه في.. عمق أوردتي..

يعيد ترتيب مَحاور حيرتي..

نهايات...لاتتذكر البداية..!

بدايات..لن تطال النهاية..!

وما بين قلـــم ..يعتصره كــف...

ومنــاهـــل حلــــم ٍ ..هيهات تجف..

أعيد ترتيب ذاكرتي...

قبل أن يسكنني..

من..

في ..غـــد ٍ...خـــوف...!

*________*

6_7

ما زلتَ تركب صهوة البوح و ترفع راية النصر في وجه جحافل الألم و الحزن
و ما زلتُ أنا خلف ربوة التلصص أمتع ناظري حينا و أسترق السمع أحيانا
أيها الثائر لا تنزل حتى تحقق الانعتاق أو مت محاربا ...

دمت بجمال ...

أخي الرائع هشام عزاس


من حمل راية الفكر المتطلع لغد ٍ ..تشرق به شمس تمزق ظلام الأيام..

لن يرتد أول أن يترجل عن صهوة إعتلاها دون أن يكون راضياً عن مسعاه..


مرورك..وتلصصك الجميل ايها الرائع مكمن سعادة كبيرة لي...


سلمك الله..وحماك...

محبتي

(70)

ظــــلـك ِ..

المرسوم على صفحة ماء القلب..

ستبدده.. الريح..!

ستمحو ملامحه..

بين خفقة متعبة..

وخفقة عن قريب ..تستريح..!

وأنا... الذبيح..

سأستعيد.. منك ِ..

بعض..ذاتي..

ولست أدري إن كنتُ سأعود إلى ..لغتي..

ترتيل نسكي..

في جوف صومعتي...

وأني..لن أغامر ثانية...

ولن أرسم ما يمحى على وجه الماء..

ولن أعطي..ثقتي..

للرماد ..أن يبقى صامداً..

متحـــدياً...

منطق التغيير ..في تقلب الأهواء..!

مَ للأيام ..تسحق الرغبة...

تـُميت ..الضحكة..

وتلوكنا تحت ضرس ..ونابْ..!

بين ..وهم ٍ..ووهمْ..

لنـــدم ٍ.. وهـــذر ..حلمْ..

نتوسل الليل ..أن يبقي لنا ..قمــراً...

غـَيـّبه الظلام..وفي حلكـــته غابْ..!!

*__________*

7-7

(71)

أتشـــظى ..وأنا أنصت لك ِ..

أنــت ِ..الذاهبة إلى المجهـــول..بخطــاك ِ

تحملين معـــك ِ..ســرّك ِ

ذلـــك الجرح الغائر ..

في.. طيات القلب..

المسافر..

في عينيك سحابة حزن تمطر كل حين..

ســيقــتلك ِ.. بصمت ٍ الشوق..للراحلين

وستتهالك أعمدتك ِ..

ركاماً ..من حنين..!

وأنا المصلوب..في انتظار الذي لايأتي..

أجـــتـّر ..حكايات السنين..

أرقب فجــراً..لم يولد بعد...

علَّ ..دروباً..

ستقود اليّ ..خطى التائهيــن..!!

أو ..أن أصل إلى محرابــك ِ..

تائـــبا ً..

فهل قبلت ِ..إعترافــا ً..

عن جـُرم ٍ ..لم أقترفه ُ..

إن ..صَفحــت ِ..تكرمـا ً..

عن ..ذنـــوب التائبين..!!!

*_____*

8_7

لا زلت متابعة لهذا الجمال ....
كنت أعلم أن للمطر موسم واحد وفصل واحد فقط
ولكني هنا اجد المطر حاضر في كل حين , يتساقط دون توقف
ورذاذه يطرق نافذة الكلمات دون توقف .......كأنه إنذار بشيئ جميل.
\سلمت أخي الكريم ثائر
دام إبداعك
تحياتي

لا زلت متابعة لهذا الجمال ....
كنت أعلم أن للمطر موسم واحد وفصل واحد فقط
ولكني هنا اجد المطر حاضر في كل حين , يتساقط دون توقف
ورذاذه يطرق نافذة الكلمات دون توقف .......كأنه إنذار بشيئ جميل.
\سلمت أخي الكريم ثائر
دام إبداعك
تحياتي

الاخت الفاضلة الاستاذة عبير هاشم


شكراً..لبهاء حرفك الذي أنار متصفحي..

زيارتك الدائمة ..لمتواضع كلماتي..تملأ قلبي سروراً..

سلمت..حماك الله..

محبتي

(وخـــزة)

أجمل ألوان الزهــر..

من غفى لهُ عطر في الذاكرة..ولم يُهزم من موت..

وأجمل حكايات..العمر..

تلك التي تخط سـِفرها للبعيد بصمت..!

8-7