ليلة نوى

من لذة النوم - يا أماهُ - لـلأرقِ!؟ من راحة النفس للوسواس والقلـقِ!! ألوذ بـالآي والأذكـار إن نفثـتْ نفّاثة الشوق في قلبي وفـي حـدقي! زمزمتُ قلبـي بالآمـال خشيـة أن ألقاه يركض كالمجنـون فـي الطـرقِ! أفصّل الحلـم ، أبنـي فـي مخيلتـي منازل الوصلِ والآمـالِ فـي الأفـقِ! فتطلع الشمسُ تلو الشمـس تاركـةً ما خُطَّ في ليلتي حبراً علـى ورقِ! أوّاهُ - يا أمُّ - شاء اللهُ ، فاحتسبي كُفّي الملامةَ . يكفي ما الفـؤاد لقـي! إني غزلتُ - ونبض القلب ينهرنـي - رباطة العشق ، فالتفّتْ علـى العُنـقِ! يكفينيَ البين ، لو تدرين مـا تركـتْ شيطانة البين مـن سهـدٍ ومـن أرقِ! موائد الحـب عنـد النـاس عامـرةٌ و وجبة الآه - طول العمر - في طبقي! أعلّق الحزن - ساعات النهار - على شمّاعة الصمت ، والأحشاءُ في الْحُرَقِ! مشيئـة الله ، مـاذا تفعليـن وقـد هام الفؤاد وصـار الحـب معتنقـي! أرجوكِ ما اللـوم - يـا أماه - يردعنـي وبيعة الصبر عند الهجـر فـي عنقـي! إن المـحـبـة داءٌ لا دواء لـــهُ غير التقلّب فـي رضوانهـا . فثقـي!

حامد أبوطلعة
22 - 5 - 1430

هي الصدفة اذن ان اكون اول المعانقين للجمال هنا بين راحتيك ايها الشاعر فلتك جميلة كما احببت
شكرا
خالد الهواري

[gasida= font="arabic transparent,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
موائد الحـب عنـد النـاس عامـرةٌ=و وجبة الآه - طول العمر - في طبقي
حامد أبوطلعة
22 - 5 - 1430

بل

موائد الحب عند الناس مقفرة ووجبة العشق عندك منتهى الألق

ما هذا الجمال وما هذه الرقة وما هذه العذوبة نص جميل بديع رقيق شفيف
أجدت وأحسنت شعرا وشعورا ونبضا و إيصالا للمعنى لامس شغاف القلب
أحييك أخي الحبيب

أنت جمييييييييييييييييل ولن أطيل في مدحي وثنائي
فأنت أكبر من هذا

تحيتي لك أيها السامق

أحمد موسى

يا واسع الرحمات مناجاة للرفاعي حافظ إبراهيم يا من تسمع همس الدود للدود من بطن جبل من صخرة جلمود وتسمع دون الآذان حسيسهـا في سعيهـا المتثاقـل المكـدود وحنين الجـوع في أمعائهـا والدم المتنقل من وريد إلى وريد ونطفات الأجنة في أحشائهـا تصارع الوجود من أجل الوجود وصـدى الحس في سكناتهـا بين طرق البرق وقصف الرعود من سويداء أرض يتفجر بطنها من خضـم يـم صارخ الشرود تميز في هدير الحياة همساتها بين فحيح الهـوام وزئير الأسود بين تهليل الملائكة في عليائها والروح لجلالك في تسبيح وتمجيد يسافر الهمس إليك بلا زمـن كأن السماوات السبع سلم للصعود يامن يسمع الدودة في غياهبها من صخر أصم من جبل مسدود من بحر دونه بحر من أرض دونها أرض من عـود إلى عود فتدرك بين رحى الحياة حياتها إذا شق القيـظ شغـاف النهـود وتـدرك الأجنـة في أحشائها بفضلك الكريم والأم في صـدود فبحق رحمة أدركت الدود بها فصار الحجر قدرا مخادعا للدود وحق رحمة نجيت يونس بها فصار بطن الحوت كمهد الوليـد وحق رحمة نجيت موسى بها فأرضعته أمـه بمال عدوه اللدود وحق رحمة رفعت عيسى بها فخـاب في عنايتك طغيان اليهود وحق رحمة أدركت محمدا بها فرد العنكبـوت جحافل الحشـود ياودود ياودود يافعال لما تريد يا غني يا حميد يا صادق الوعود ياحنان يامنان يارحيم يا رحمن يا من تبدأ وتعيـد يا دائم الخلـود ياأول قبل البداية وآخر بعد النهـــ ـــاية يا غاية كل غاية ياشديد الحدود يا واحد ليس من قلة ياواجد ليــــ ـــس من علة تعاليت عن كل معبود ياموجود بلاغاية ياعدل بلا وصـــ ــاية يا مالك الملك بلا شريك ولا وليد يا من استأثرت بالخلد وحدك وأحصيت كل شيء بعلمك البعيـد باسمك الأعظم وجدك الأعلى وأسمائك الحسنى وإحسانك العتيـد ومعاقد العز من عرشك ومنتــــــــهى الرحمة من كتابك وحبك للعبيد صلي على الحبيب محمد وتقبــــــــل من عبدك الرفاعي كل قصيدي يامن أمرك بين الكاف والنون اجعلني سعيدا دوما في عيش رغيد ورحمنا رحمة تغنينا عن الدنيا يا واسـع الكـرم يا كثير الجـود وأكرمنا بفضلك عمن سـواك وسخرنا لرضاك وأمنا يوم الوعيد

الشاعر الجميل
حامد أبو طلعة
قصيدة راقية جدا
دمتم و دام لنا قريظكم.

هي الصدفة اذن ان اكون اول المعانقين للجمال هنا بين راحتيك ايها الشاعر فلتك جميلة كما احببت
شكرا
خالد الهواري

كم أنا ممتن لك يا صديق حرفي

لا عدمتك

دمت خالدا يا خالد

بل

موائد الحب عند الناس مقفرة ووجبة العشق عندك منتهى الألق

ما هذا الجمال وما هذه الرقة وما هذه العذوبة نص جميل بديع رقيق شفيف
أجدت وأحسنت شعرا وشعورا ونبضا و إيصالا للمعنى لامس شغاف القلب
أحييك أخي الحبيب

مرحبا تليق بهذا الحضور
لا عدمتك

من لذة النوم - يا عيناهُ - لـلأرقِ؟! من راحة النفس للوسواس والقلـقِ؟! ألوذ بـالآي والأذكـار إن نفثـتْ نفّاثة الشوق في قلبي وفـي حـدقي زمزمتُ قلبـي بالآمـال خشيـة أن ألقاه يركض كالمجنـون فـي الطـرقِ أفصّل الحلـم ، أبنـي فـي مخيلتـي منازل الوصلِ والآمـالِ فـي الأفـقِ فتطلع الشمسُ تلو الشمـس تاركـةً أطروحة الليل أحبـاراً علـى الـورقِ أوّاهُ - يا نفس - شاء اللهُ ، لا تكنـي صبّابة اللوم . يكفي ما الفـؤاد لقـي إني غزلتُ - ونبض القلب ينهرنـي - رباطة العشق ، فالتفّتْ علـى العُنـقِ يكفينيَ البين ، لو تدرين مـا تركـتْ شيطانة البين مـن سهـدٍ ومـن أرقِ موائد الحـب عنـد النـاس عامـرةٌ و وجبة الآه - طول العمر - في طبقي أعلّق الحزن - ساعات النهار - على شمّاعة الصمت ، والأحشاءُ في الْحُرَقِ مشيئـة الله ، مـاذا تفعليـن وقـد هام الفؤاد وصـار الحـب معتنقـي أرجوكِ ما اللـوم - يـا نفساه - يردعنـي وبيعة الصبر عند الهجـر فـي عنقـي إن المـحـبـة داءٌ لا دواء لـــهُ غير التقلّب فـي رضوانهـا . فثقـي

حامد أبوطلعة
22 - 5 - 1430

الشاعر الفاضل حامد
قصيد سامق وخيال خصب
بورك حرفك أخي الكريم
أسجل اعجابي
تحياتي

أنت جمييييييييييييييييل ولن أطيل في مدحي وثنائي
فأنت أكبر من هذا

تحيتي لك أيها السامق

أحمد موسى

أخي العزيز / أحمد موسى
لكم أسعدني هذا التواجد
فلا عدمتك
كن قريبا