غزة فوق الجميع

http://up.arb-up.com/i/00054/l91vrnow376g.jpg

غزة فوق الجميع وشرف للجميع أن تكون غزة فوقهم لكي تعلمهم وتعطيهم دروسًا في المقاومة والصمود والتضحية .

ولعلّ من يدّعي كذبًا وزورًا وبهتانًا أنّه فوق الجميع أن يتعظ ويتعلم فلربما النخوة والرجولة تعود إليه مع قناعتنا أنّها لن تعود .

نعم صدقتَ أخي راضي فهي فوق الجميع , و كيف لا و هي عزائنا الوحيد و الامتداد لعصور العزة و المجد .
هي الرابطة و الطائفة و درة الأوطان .

يكفي أن نحدق في وجوه أبناءها الصابرين الصامدين لنعرف الفرق بين ضعفنا و قوتهم و هزيمتنا و انتصارهم و تخاذلنا و عزتهم .

نقولها بصدق و بأعلى صوت " غزة فوق الجميع " .

بارك الله فيك .

وليس منا من يشك أن غزة رمز العزة هي فوق الجميع

والتاريخ سيشهد لها بذلك


تحية تليق بك أستاذ راضي

يا غزةَ الدار نحن الدارُ والجارُ..

إياك أن تركعي فالدهرُ دوارُ.


والدمعُ إن فاض من حزنٍ ومن ألمٍ..

فغداً تفيض بدمع الفرح أنهارُ..


هذا هو الحق وعد الله ما كذبت...

رؤاه..لكن لها في الكون أسرارُ..



ما طالت البلوى إلا ولي أملٌ..

بأن تعود لهذى الأرض أنوارُ..

تحيّة لكم سيدي راضي على اللّوحات الفنيّة المعبّرة ، تُنبي عن موهبة فنان .. بارك الله مواهبك .

وهي لوحات صدرتْ من غرفة صدر متلهفّ محبّ شفوق ، وأنعم بالفنّ والأدب والإبداع إذا تفجّر في هذا الاتجاه والمنحى ..


بارك الله فيكم

&

غزّة فوق الجميع

شعارٌ حسن مستحسن صحيح محبوب .

على خلاف الذي قبله الذي أُطلِق على وجهٍ غير محمود ولا مشروع في شرع الله وفي ميزان الفطرة والعقل السيلم والمناهج التربوية والسلوكية السويّة .


1* ولابدّ أن نُعرّجَ على هذا المنحى الخاطئ الضارّ السّقيم ، الذي يسقي في نفوس النّشأ وخصوصا أولئك الأشبال والصّغار معانٍ لا تتفّقُ وروحُ الحقّ وميزان الله الذي قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .

فتسقي النّشأ كثيرا من الغرور وكثيرا من العصبيّة النّسبية والعرقيّة المنبوذة . وإنّما لها وجه مقبول إذا صحّ هذا الوجه أن تُقال في إطارها الخاص مقارنة بين المصالح الضيّقة سواء الشخصيّة للأفراد أو الحزبيّة للجماعات ، وبين المصلحة العامّة لبلد ما . فتكون البلد كشعار فوق الجميع ، اي فوق جميع المصالح الضيّقة .

أمّا أن تُطلقَ بصفة مطلقة ويُنادى بها في المحافل الدولية والعالمية فهذا ممّا ليس له أيّ وجه مقبول محمود .


2* بل وما يسوءُ أن يكونَ مثل هذه الشعاراتِ على حساب قضايا الأمّة الكبرى ، وعلى حساب الهويّة الأصيلة والحقّة التي ارتضاها الله لنا ، لهذه الأمّة ، فتلك هي الطامّة والمصيبة .

ولنا أن نتخيّل بمثلِ هذه الشعارات المضللّة خطرها على المعاني التي جاء بها الدين الحنيف ، والولاء الذي أقامه الله عزّ وجلّ وارتضاه لعباده ، وأوجبَ وِفْقَهُ النّصرة والأخوّة والوحدة .

وهذا الكلام موجّهٌ لكلّ الشعوب و الدوّل المحسوبة على الإسلام ، وخطر الفرقة والعصبيّة والقومية الذي شاع في نفوس أبناء كلّ بلد ودويلة ، وعليه قامتِ العداوة والصّداقة !!!


عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : (ثلاث من كُنّ فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسولُهُ أحبُّ إليه ممّن سواهما، وأن يُحبَّ المرْءَ لا يُحبُّه إلاّ لله، وأن يَكْرَهَ أن يَعُودَ في الكفرِ كما يكرَهُ أن يُقذفَ في النّار)

*******



*** أمّا غزّة فوق الجميع ، فشعارٌ له وجهٌ من النّداء الرّباني لنصرة هذه الأرض المباركة المجاهدة ، ومدّ يد العونِ لها وعدم خذلانها وإسلامها لأعدائها .

*** وله وجهٌ في استعلاء معاني الجهاد والعزّة والإباء والمقاومة والصّمود والشرف العربيّ والإسلامي المتبقيّ لهذه الأمّة .


قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كنّا أذلّة فأعزّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزّة بغير الإسلام أذلّنا الله" .


فنحنُ أمّة واحدة مسلمة انتماؤنا لله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم ، ومصيرها الجنّة ورضوان الله . أمّا غيرُ ذلك فباطل .


قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : " أصدقُ كلمةٍ قالها شاعرٌ، كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا اللهَ باطل " .

نعم كلّ شيء ما خلا الله باطل .

لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله .

صلوات الله وسلامه على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

مما جاء في التوراة المزورة
البشر قسمان
القسم الاول مجرمون سفاحون يستحقون الحياة
والقسم الثاني ضعفاء عاجزون عن الدفاع عن انفسهم وهم قسمان
أ... عبيد للصهاينة
ب..من يستحقون القتل لرفضهم ان يكونوا عبيدا للصهاينة
فمتى تصحو الامة

أخي راضي الضميري الفاضل
سلام الله عليك ايها المبدع
لن يكون تسليم بل تعليم من الله للغزاويين كيف يرتفعو بزواتهم وما سيهبهم في القابل من أدوات كسر كل الحصار
سواء من جدار العار او من جدر بني صهيون والبحر والآبادة ستسجل غزة المسلمة العربية بمشيئة نصرا ساحقا يعادل ويفوق نصر الرصاص المصبوب صبه الله على من عاداها أو موقعة الفرقان بلغتنا
تحياتي ايها الفاضل
ولك الله يا غزة ثم المؤمنين