أكثر ما يثير غضبي,,, واستهجاني,,, وقرفي!!
شخص أعامله باحترام لأنّه إنسان
وأعذر بعض أخطائه لأنّه إنسان...
وباسم الإنسانّية المباركة
أمجّد بعض فضائله,, لأساهم في بنائه لأنّني أيضا إنسان
فأراه ,,وقد بدأ بالقفز أمامي
والتّعملق فوق رأسي
فيثير اشمئزازي
وعندما أزجره!!!
وأهزّئه!!
لأعيده لصوابه
يتضاءل!!
ويتقزّم
حتى يكاد يضع عنقه ممنوناً تحت حذائي
فيثير اشمئزازي
فقلي بربك
كيف أتعامل مع هذا البشري الغريب؟؟؟
من طاوع عقله وانقاد له
فهو حكيم
ومن طاوع ضميره وانقاد له
فهو مُؤمن
وهنيئا لمن كان عقله صديقاً حميماً لضميره
يحرس كلّ منهما الآخر
وكان هو عليهما حارساً أميناً
ومرافقاً قوياً
لا يلين أبداً
كلنا نخاف الموت
حتى أعتى العتاة!!
وهذا ليس جبناً,, أو عدم إيمان
ولكنه غريزة موضوعة بالإنسان منذ الأزل
وحتى الحيوان,, وربما النباتات أيضا,,تخاف
ولكن ,,,
هل حقاً أنّ الموت مخيف إلى هذا الحد ؟؟؟
وإن كان هكذا,,,
اليس من الممكن أن نرى الأموات يخرجون من قبورهم صارخين مولولين ,,؟؟؟؟؟
ماسة