بلا وجعٍ آخر ..
من على كاهل الوحدة أتساقط أشلاءً
نبضُ قلم هو ما تبقى ..!
أُلَملِمُ بعضً مني لأجد نبضي الآخر
عنوان قصيدتي بلا معنى , وإنسان وحدتي بلا روح
ولسان حالي نبضُ ألم .
يقولون لي أن الحياة أغلى
كأس وحشتي احتستهُ في منتصف الطريق شفتاها لأبقى بلا وحشة
ولولا القُبلة لما مضيتُ بدوني ....
أفيق في زمنٍ حُكامهُ الحسرات , وشعوبهُ ليست موجودة
هذا هو الألم , حينما تكون اللحظة بلا وجع .
فكيف نبحثُ عن لحظة بلا وجع , بلا أسف , بلا ندم
ونحنُ أصل الوجع ..
حيثُ نكون بلا روح وخارج إطار الجسد .
القلبُ مُدنف والمُدنفُ قلب
والأرضُ طين كذلك الجسد , أوليس الطينُ حياة ..؟؟
أيها الجسد أفق مرةً أخرى فقد بتُ لا أعرفك ولا أراك ,
قد كُنتَ تسبق الليل إلى الصباح دون أن تنام , وتهجر النهار حتى تأتيك وحشةُ الليل
مراراً شربت كأس الحنظل , لتروي عطش الثقوب الممزقة فيك
والآن بلا وجع .. وكلُكَ وجع ..