عودي إلينا ...

أيتها القابعة في منفى اليأس ...
أما آن الأوان للانطلاق ....؟!!!
كفاكِ تقوقعاً في متاهاتِ الزمن ...
لِمَ لا تخرجين ....؟!!!
****
قطرات الصباح تتساقطُ على وجهكِ الذهبي ....
لتُعلن عن ميلادِ الشمس من جديد ...
فَلِمَ التبدد خلف الظلمات ...؟!!!
*****
أسراب الطيورِ عادت من السفرِ البعيد ...
تُغرّدُ أغاني الحب ...
وتنثرهُ في كلّ مكان ...
وقد عزفتِ عن نثر قصيدكِ الذي لامس أعماق قلوبنا ....!!!
*****
أنبتت الأرض زهور الحب من جديد ....
بعدما شاخت أشواك الزمنِ الكئيب واحتَضَرَت ...
وقد أعلنتِ ذبولكِ في عزّ اخضراركِ ...!!!
*****
في عصرِ الثرثرة ....
اشتقنا قصيدكِ الذي لامس أعماق قلوبنا ...
أدمتنا الثرثرة وأوجعتنا ...
*****
تُناديكِ الحياة ...
أديم الأرض ...
أشعة الشمس ...
الطيور الخضراء ...
عودي إلينا من جديد ..
سئمنا عصر الثرثرة ...
واشتقنا قصيدكِ المنتشرُ بداخلنا حتى النخاع....
لِمَ لا تخرجين ...؟!!!
رضا الجنيدي

الأستاذ رضا الجنيدي

اهلا بك في واحة الخير

نص ثري ..بموسيقى الكلمة الدالة

تمتلك من روح الشعر الكثير..

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

القدير الجنيدي
نتمنى أن تعود
حرف رقيق ينساب
بهدوء
أهلا بك قي ربوع الواحة
تحياتي

الاخ الفاضل رضا الجنيدي
ان قلت إبـداع أخشـى أن أجحف حـق إبـدآعـك..
كتبت بنبضك سحراً
تتوق النفس لتكشف روائعه
ألف شكر لك لما خطه قلمك
تحيتي وتقديري

شكراً أخي الغالي
ثانر
تحياتي

شكراً جزيلاً ...
أخي عبد الرحمن
بارك الله فيك

شكراً بتول
وافر الود

الجميل / رضا الجنيدي

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

لقد نثرت حروفك بشاعرية ، و عطرتَ المعاني برمزية ، فاستحق النص أن يقرأ مرات و مرات !!

جميل نبضك ، و قد راقني النص كثيرا ....

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

شكراً جزيلاً ...
أخي هشام
وافر الود

أيتها القابعة في منفى اليأس ...
أما آن الأوان للانطلاق ....؟!!!
كفاكِ تقوقعاً في متاهاتِ الزمن ...
لِمَ لا تخرجين ....؟!!!
****
قطرات الصباح تتساقطُ على وجهكِ الذهبي ....
لتُعلن عن ميلادِ الشمس من جديد ...
فَلِمَ التبدد خلف الظلمات ...؟!!!
*****
أسراب الطيورِ عادت من السفرِ البعيد ...
تُغرّدُ أغاني الحب ...
وتنثرهُ في كلّ مكان ...
وقد عزفتِ عن نثر قصيدكِ الذي لامس أعماق قلوبنا ....!!!
*****
أنبتت الأرض زهور الحب من جديد ....
بعدما شاخت أشواك الزمنِ الكئيب واحتَضَرَت ...
وقد أعلنتِ ذبولكِ في عزّ اخضراركِ ...!!!
*****
في عصرِ الثرثرة ....
اشتقنا قصيدكِ الذي لامس أعماق قلوبنا ...
أدمتنا الثرثرة وأوجعتنا ...
*****
تُناديكِ الحياة ...
أديم الأرض ...
أشعة الشمس ...
الطيور الخضراء ...
عودي إلينا من جديد ..
سئمنا عصر الثرثرة ...
واشتقنا قصيدكِ المنتشرُ بداخلنا حتى النخاع....
لِمَ لا تخرجين ...؟!!!

رضا الجنيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا نثرية جميلة جدا بل رائعة جدا .
خطاب تتوجه به لشخصية في ضميرك ,وتناجيها بأحلى الكلمات وأرق التعابير
ثم ترجوها العودة مثل الطيور والزهور ,,فكل شيء يعود بعد الغياب !لم هي لا ؟؟
شكرا لقلمك الجميل أخي رضا الجنيدي
ماسة