فداك النفس
وقفتُ ببابها أرجو اللقاء َ فما لبُّوا لعاشقها الرجاءَ وتقتُ إلى مُحياها مراراً فجازوني على شغفي الجفاءَ وكم منيت نفسي بالتداني على أعتابها ألقى السناء عسى قلبي ينال النبض فيها وشرياني يشاطرها النقاء ولي فيها ولو تدري حياة ٌُ أهابَ الدهرُ أم دهري أساءَ أبيت على اللظى من فرط شوقي وليس الشوق يا نفس ادِّعاء يحاكيها بدمع العين فجري وفي ليلي أناجيها دعاء وأجزع ُ للفراق إذا تمطَّى فكيف على الفراق إذا أفاء ؟! وما قلقي على فقدان روحي ولا جزعي على حبٍّ تنائى أرقتُ وما أرقتُ لدمع صب فبعض الدمع نسكبه هباء ولكني فطرت لفقد نصفي كثاكلة ٍ ولم تعرف بكاء وشُقَ القلبُ في أدغال روحي كما انشق الذي زان السماء متى يا دهر تجمعنا لِنُلقي على حرماتها منا رِداء أحن لذكرها والنفس كلمى كمن فقدَ الحبيبَ غداة جاء فما ردَّ الأوام ولا التعني ولا نال َ السقاية والدواء ولو خُبِّرْتُمُ أسباب حُزني لأُثخنتم على البلوى بكاء إلى أرض ولو حلت إليها ركاب الأرض آثرن البقاء ألا يا أيها الزيتون صبرا فإن الوعد لن يمضي هباء إلى الأقصى الشريف ألا خذوني أقيم النصر أو ألقى الفناء لنا في القدس عِز لا يبارى لنا نصر ,,, إذا الرحمن شاء