*** أرق ***

بالفعل أبدعت .. هذا الأرق الشرير الذي يغزونا أحيانا ونحن عُزل من كل شيء إلا
التفكير المرهق ..

سلمت وسلم قلمك ..سعيدة انني قرأت هذه الأسطر ..

تقديري ..

======
الأخت ماريا الشهري ،

سعيدة بأن نالت القصة رضاك .

أرجو أن تكوني بخير و أن نراك قريبا على صفحات الواحة .

و من الأرق مايجعل الإنسان يُعيد ترتيب أوراقه ، و يتخذ قرارات قد تكون مصيرية ،
و كذلك .. ، من الأنفاس -عبر التليفون- ما يجعلنا نرسم صورة لدواخل المتكلم ..
قد تكون هذه الصورة ناجمة عماَّ يُريحنا و نأمل في تحقيقة .. ، إلاَّ أنها في النهاية أنفاس تليفونية ..!


ماذا لو رفضت هي الكلام ، و اعتمد هو على الأنفاس ، و فوجئ بواقع غير الذي تصوّر له؟

الأديبة

نادية بو غرارة

استمتعتُ بقراءة القصة ، و خصوصاً أنكِ لم تُصرِّحي هل ذهب لمصالحتها أم لا .. ، و هل عادت معه أم كان غيرها مَنْ يُطلق الأنفاس .. ، و هل تدخلت التقاليد في الصلح أمْ حضرت صديقته ، فأنْستْه طعم القهوة البلدي ..


تحياتي و تقديري

========

سعيدة لأنني جعلت الأستاذ محمد الشحات يرسل فكره لما هو أبعد و أبدع ،

فكانت أسئلته كأنها أنفاس جديدة في عمر القصة .

دمت مبدعا محلقا في سماء الأدب .

الفاضلة نادية بوغرارة

قرأت لك هذا النص فاستمتعت، أعجبني كثيرا تقسيمك الزمني للومضات السردية ، كان الألق سببا في إدراك دور المرأة في حياتنا،فضلا عن كون القفلة لم تكن فجائية .

كتبت فأبدعت
قرأت فاستمتعت

نص جميل صوّر حالة الأرق التي عاشها في غيابها، بتصاعد في وتيرة انفعاله يتحتم معها اتخاذ خطوة حاسمة للتصحيح الوضع، تحرره من أرقه وتعيد له صفاءه، وتتعلق انفعالات القاريء هنا بالحرف ليعرف الآتي مشدودا نحو لحظة التنوير، مرورا بصراع داخلي حاد، حوار أضاء زوايا روحه أمام ذاته والقاريء وكشف عن سر معاناته.

وجاءت القفلة مميزة بما يفتح ابواب الأمل ويبقي النهاية مفتوحة على تاويل القاريء

نص بديع أيتها النادية

دمت بخير

المبدعة دوما نادية
قصة جميلة أنسيابية رغم الأرق
تحياتي

==========
ربما يلزم أحيانا بعض الأرق لنشعر بالقيمة الحقيقية لما حولنا .

المفكر الرشيد عبد الصمد ،

لمرورك دفع كبير .

شكرا لك .

قصّة صوّرت بدقّة الحالة النفسيّة العصيبة للإنسان القلق... وجاءت الأحداث متماسكة، باستعمال أسلوب التّمفصل، الذي ظهر بتحديد الزّمن، ومن ثمّ حدث جديد... وهكذا ..
إن هذه الأحداث - بما تضمّنته من علامات سيميائيّة- تمحورت في تمفصلات، وحقول دلاليّة، ولكل تمفصل وحداته السيميائيّة التي هي بمثابة نواة أو مركز ينطلق منها نسيج السرد، الذي جاء متماسكا حتّى النّهاية، حين اكتشف القارئ أنّ من سببّت القلق هي أيضا قلقة (وبذلك أزيل السّتار عن سبب القلق) ...
قصّة رائعة عزيزتي نادية، بأسلوب سرديّ جميل.
تقديري وتحيّتي

نص جميل
سلس
وهادف
غاب فيه التكلف
والتكرار
الأرق هنا المحاسبة
محاسبة النفس على ما بدر منها نهارا، وفي هذا إشارة
بأن خليفة الله في أرضه لم يزل سائرا على السنن الكونية، وإن خرج عنها في لحظة ما..
كتبت فأجدت
أبدعت فتألقت

أعزك الخالق

أهلا أستاذة نادية
الحقيقة أنك أبدعت نصا رائعا لغة و أسلوبا . سرد مشوق و حوار داخلي يصور الأزمة النفسية التي يعيشها البطل ..
أما النهاية فقد كانت الختام المسك للقصة فجاءت في غاية الإتقان و الإثارة ..
أما الموضوع فإن كتب عنه الكثير فغنه يتسع للمزيد ..لأن المشاكل الزوجية شيء يومي يتجدد في كل لحظة..
مع الأرق تصنعين ابتسامة على شفتي القارئ ..
دام تألقك

===========

و مع الأرق يصنع مروركم الابتسامة و يبعث في الظلام نورا .

الأخ إبراهيم السكوري ،

شكرا لك على مرورك و على ردك ،

و أرجو أن تعود إلينا بجديدك قريبا .

أين كنتُ أنا من كلّ هذا الإبداع ، جميلة جدا هذه العفوية التي كُتبتْ بها هذه القصّةُ الهادفةُ ..هذا التّالق يعجبني جدّا..
الموفقة نادية أغبطك على ما قرأت لكِ هنا لله درّك
دمتِ بامتياز

أختي الفاضلة الأديبة / نادية بو غرارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرق..
عشناه معك بتوتراته التي أجدت في عرضها
بدأ العمل مبهماً فلم نعرف سبب الأرق لأول وهلة
ولكن بمرور الوقت ظهرت ملامحه تدريجياً مع تصاعد الحدث
حتى وصلنا للنهاية والتي أراها حساسة وأكثر من رائعة

العمل في مجمله جميل وخاصة مع استخدامك لأسلوب الفقرات لأول مرة


تمنيت فقط لو أنك عبرت عن هذه العبارة بمشاهد يسترجعها في خياله ثم يرتد للحاضر مرة اخرى؛
فوجودها في اعتقادي كان ليكسب هذه المنطقة شيء من الحيوية مع القاء الضوء الكاشف عن ماهية العلاقة .

تقبلي تقديري واحترامي.

===========

تعلم كم أنتظر مرورك الأستاذ بقصصي ، و في كل مرة أستفيد منه كثيرا .

فليتك تكون بالقرب من نصوصي دائما .

الأستاذ حسام

أشكر لك ردك و ممتنة لحضورك .